السؤال: ما حكم تجاوز الميقات في الحج والعمرة؟
الجواب: لا يجوز للمسلم إذا أراد الحج أو العمرة أن يتجاوز الميقات الذي يمر به إلا بإحرام، فإن تجاوزه بدون إحرام لزمه الرجوع إليه والإحرام منه، فإن ترك ذلك وأحرم من مكان دونه أو أقرب منه إلى مكة فعليه دم عند كثير من أهل العلم يذبح في مكة ويوزع بين الفقراء؛ لكونه ترك واجبًا وهو الإحرام من الميقات الشرعي.
فتاوى الحج.. الإحرام ركن ومن تجاوز الميقات فعليه دم - الأهرام اليومي
فأنتم لما هوَّنتم عن العمرة وذهبتم من الطائف إلى جدة من دون نية العمرة، لو أحرمتم من جدة فلا حرج عليكم ويكفي، أما لو نويتم العمرة وأنتم في الطائف، جزمتم عليها وذهبتم إلى جدة مع نية العمرة، فأنتم يلزمكم العودة إلى الميقات وتحرموا من الميقات، إذا أردتم العمرة وعزمتم عليها، فإن لم تفعلوا، فعليكم دم، أما والحال ما ذكرتم، ما عليكم شيء؛ لأنكم لم تشرعوا فيها. وهذا الحكم يشمل جميع أفراد الأسرة كلهم، أما اللي ما بلغ ما يلزمه شيء، اللي ما بلغ ما يلزمه الإحرام، لكن إذا أحرم فهو أفضل، إذا أحرم مع أهله، إذا كان ابن سبع فأكثر يعلمونه ويحرم معهم، فهو أفضل، لكن لا يلزمه الإحرام إلا إذا بلغ الحلم. 3
47, 537
فإذا قضيت عمرتك الأولى، وأردت أن تحرم بعمرة ثانية، فإن الواجب عليك أن تخرج إلى أدنى الحل كالتنعيم فتحرم من هناك، وانظر الفتوى رقم: 112419. وإذا فرغت من عمرتك ثم رجعت إلى جدة ، فإن لك أن تحرم منها، ويكون إحرامك من حيث أردت إنشاء النسك سواء من بيتك أو بيت أصدقائك أو غيره من الحل، وانظر الفتوى رقم: 160055 ، وننصحك بالاجتهاد في تعلم أحكام الشرع لتكون على بصيرة من أمر دينك؛ ولئلا تقع في أمثال هذه الأخطاء. والله أعلم.
السؤال:
أحسن الله إليكم وبارك فيكم. تقول السائلة أم عبد الرحمن من المنطقة الجنوبية أبها: ما حكم طلاق الحامل؟ وإذا طلق الرجل زوجته طلاقاً رجعياً ثم لم يراجعها، ثم مضت ثلاث سنوات فهل له حق في المراجعة أم أنها انتهت بانتهاء العدة؟ افيدونا مأجورين. الجواب:
الشيخ: الحامل يقع عليها الطلاق؛ قال الله تبارك وتعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ وَأَحْصُوا الْعِدَّةَ﴾ (الطلاق: من الآية1). حكم تطليق الحامل - فقه. إلى قوله تعالى: ﴿وَأُولاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ ﴾ (الطلاق: من الآية4).
حكم تطليق الحامل - فقه
أقرأ التالي
حكم الزواج من فتاة دون موافقة أسرتها
حكم الرجل الذي يترك زوجته دون حجاب
حكم قراءة سورة الفاتحة للميت
حكم المرأة التي لا تتزين لزوجها
ماهو حكم طلاق الحامل - المنشورات
وعليه؛ فما دامت تلك هي الطلقة الأولى، وقد راجعتَها وهي في العدة، قبل أن تضع حملها - فهي زوجتك بالعقد والمهر القديمين، ولا يجب عليك إحداث عقد جديد. ما عدة المطلقة الحامل - موضوع. أمَّا حكم التعدُّد فجائز، إذا آنسَ الزَّوج من نفسِه القُدرة على القيام بِمسؤوليَّات التعدُّد، وعلى العدْل بين الزوجات؛ قال الله تعالى: { فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [ النساء: 3]. وقد بيَّنَّا ذلك مفصَّلاً في الفتوى: " أسباب الزواج بأخرى"، فنرجو الاطِّلاع عليها،، والله أعلم. 19
5
299, 638
ما عدة المطلقة الحامل - موضوع
شاهد أيضًا: أحكام الطلاق قبل الدخول وبعد الخلوة
في نهاية رحلتنا مع حكم الطلقة الأولى وقت الغضب ، يجب على الزوج والزوجة الالتزام بما شرعه الله في أحكام الطلاق، وعلى الزوج أن يتقي الله في أهل بيته، وعلى الزوجة حفظ بيتها، ونرجو أن نكون قد ذكرنا كل ما هو مفيد في حكم الطلقة الأولى وقت الغضب.
الرأي الثاني حيث فرّق جمهور الفقهاء عند الشافعيّة والمالكيّة والحنابلة حول وقوع طلاق المُكرَه وذلك بالنظر لحقيقة الإكراه حيث أنه إذا كان الشخص ضعيفاً ولم يتأثّر به الشخص المُكره فإن هذا الطلاق يقع وذلك لتوفُّر الاختيار، أمّا إذا كان الشخص مكره إكراهاً شديداً مثل القتل أو الضرب المُبرح أو القطع فلا يقع هذا الطلاق حيث واستدلّوا على هذا الأمر بعدّة أدلةٍ منها قوله تعالى: " إِلّا مَن أُكرِهَ وَقَلبُهُ مُطمَئِنٌّ بِالإيمانِ " حيث أنه وجه الدلالة من هذه الآية أنّ الله تعالى حكم بالإيمان لمَن نطق لسانه بما يُخالف قلبه من باب الجبر ، إذن فالأولى عدم وقوع الطلاق للشخص المُجبَر إذا كانّ الطلاق أيسر. طلاق السكران
اختلف العلماء حول فكرة وقوع طلاق الشخص السكران إذا كان بتَعدٍّ منه أم لم يكن ، حيث أنه في حالة السُّكْر من غير تَعدٍ فقد أجمع الفقهاء على عدم وقوع هذا الطلاق ومثال على ذلك من قام بالسَكِرَ بطريقةٍ مُباحةٍ، كالتخدير، أو من تم إجباره على السُّكْر. شاهد أيضا: كلمات الشوق في عيني بان
أما إذا كان السكر بتعدٍ فإنّ هذا السُّكْر يقع باختيار الشخص المطلّق حيث اختلف جمهور العلماء في حُكم طلاقه فمنهم من قال بوقوع طلاق السَّكْران لأن أهليّته باقيةٌ وذلك بدليل خطاب الله لع قائلاً: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنتُمْ سُكَارَىٰ حَتَّىٰ تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ) ومنهم من قال بعدم وقوع طلاق الشخص السكران حيث استدلّوا على ذلك من خلال أن السكران فاقد لإرادته كالمُكرَه تماماً حيث أنّ العقل شرطٌ من شروط تلتكليف لكم انتفى وجوده في هذه الحالة بالسُّكْر.