هل الشعور بالموت حقيقي
- هل شعور قرب الموت حقيقي أم مجرد وساوس - موقع الاستشارات - إسلام ويب
- هل الاحساس بالموت صحيح؟ – بطولات
- "الشعور بأقتراب الأجل".. ظاهرة فسرها العلم
- نوبات الهلع والاحساس بالموت
- كم دام مرض ايوب عليه السلام - إسألنا
هل شعور قرب الموت حقيقي أم مجرد وساوس - موقع الاستشارات - إسلام ويب
هل الاحساس بالموت حقيقي
هل الاحساس بالموت صحيح؟ – بطولات
هل الاحساس بالموت صحيح هو أحد الأسئلة الهامة التي تتردد على أذهان الكثيرين، حيث أحيانًا ما يكون لدى المرء شعور قوي بأن أجله قد اقترب في فترة من حياتهم، وهو ما يدفعهم للتساؤل حول ما إذا كان لذلك الشعور دلالة حقيقية أم أنها مجرد أوهام، لذا نتناول من خلال مقالنا الذي نقدمه لكم عبر مخزن الإجابة التفصيلية على ذلك الأمر، فتابعونا. هل الاحساس بالموت صحيح
تأتي الإجابة على سؤال هل الإحساس بالموت صحيح بالنفي وذلك لأنه لا يمكن لأي من الأشخاص أن يشعر باقتراب أجله الذي حدده الله تعالى له، وجميع ما يتردد من أقاويل حول شعور الإنسان بموته لا صحة له مطلقًا، حيث إن عمر الإنسان وأجله بيد خالقه سبحانه وتعالى، والخشية من الموت لا تنقص أو تقدم من عمر البشر، والموت آتٍ لا محالة، فهي سنة الله جل وعلا في خلقه. وحتى الرسل والأنبياء ماتوا، فهي حقيقة لا بد من استيعابها وتذكرها بشكل دائم، والخوف من الموت، أو الشعور باقتراب الأجل من الأمور الإيجابية التي تدفع العباد على إتيان الأمور الحسنة والعمل الصالح، وتذكر الحساب وحياة البرزخ والحياة الآخرة، وفي الوقت ذاته ينبغي على الإنسان أن يعمل لحياته دون انتظار اقتراب الأجل أو انتظار الموت، ولا يوجد داعي لشغل النفس بتلك المشاعر التي ترهق الروح والنفس.
"الشعور بأقتراب الأجل".. ظاهرة فسرها العلم
لطالما كان الموت موضع اهتمام العلماء والعوام، سواءً كان السبب وراء ذلك دوافع شخصية داخلية بحتة للتعرف أكثر إلى مصائرنا التي تنتظرنا، أو تأثير الموت علينا و"شعورنا بالموت" نفسياً، وجسدياً، وروحياً، بجانب المحفزات الخارجية من حولنا؛ كمرض فرد من العائلة أو صديق مقرّب. ويتساءل الكثير من الناس عن قدرتهم على استشعار اقتراب الموت منهم؛ حيث يبدو التعمّق في ماهية الموت شيئاً لا يمكن تجاهله. دعونا نتعرف أكثر إلى واقع شعورنا بموتنا أو موت شخص ما حولنا وأهمية قبول ذلك الشعور. الشعور باقتراب الموت
يُعبّر الموت في الأساس عن النهاية الطبيعية التي تنتظرنا جميعاً؛ حيث إن الجسد البشري يمر من خلال تغيرات بيولوجية متعددة قبل أن يصل لمرحلة يُعتبر فيها ذابلاً بما فيه الكفاية وقريباً من الموت. وقد يمكن الشعور بقرب الوفاة عند ملاحظة هذه العلامات الشكلية: كالتعب أو النعاس، ورفض الأكل والشرب، وارتباك الإدراك أو تناقص التركيز واليقظة الذهنية، والقلق، وضيق التنفس أو التنفس البطيء أو غير الطبيعي، وبرود الأطراف كاليدين والذراعين والقدمين والساقين. "الشعور بأقتراب الأجل".. ظاهرة فسرها العلم. وتُمثّل هذه التحولات -في حقيقة الأمر- الصورة الطبيعية لتدهور حالة الجسد الفيزيولوجية مع تدنّي مستويات جودة الحياة والصحة.
نوبات الهلع والاحساس بالموت
الشعور بالموت قبل 40 يوم
تنتشر الكثير من الأقاويل والمعتقدات حول شعور الإنسان بالموت قبل أربعين يوم من وقوعه، وهو ما يدفعهم للبحث حول حقيقة وصحة ذلك الأمر، وإن كان يوجد علامات احتضار تتضح على المريض قبل وفاته بأربعين يوم، وأن من اقترب أجله قد يشعر بأمور أو يرى أشياء لا يراها أو يحس بها من حوله والمحيطين به، ولكن يذكر أنه ما من دليل في السنة النبوية المطهرة أو في كتاب الله العزيز الحكيم تشير إلى صحة تلك الأقوال، بل جميع ما ورد يؤكد أن الموت لا علامات تسبقه سوى سكرات الموت، وعلى ذلك لا يوجد دلائل على الموت قبل أربعين يوم مطلقًا. علاج الخوف من الموت
من الأفضل لمن يجد أن الشعور بالخوف من الموت يسيطر عليه ولا يقدر على مقاومته |أ التخلص منه أن يتوجه الشخص لاستشارة طبيب أو معالج نفسي ذو خبرة في ذلك الصدد للحصول على النصيحة الصحيحة والمناسبة، حيث قد ينصح الطبيب بتناول الأدوية المضادة للاكتئاب أو الخوف، حيث يوجد العديد من الأدوية المناسبة والجيدة التي تعالج مثل تلك الحالة. ومن تلك الأدوية (أنفرانيل) الذي يتم تناوله بجرعة خمسة وعشرين مليجرام لمدة شهر كامل مرة كل يوم، ثم رفع الجرعة لخمسين مليجرام مرة واحدة ليلًا لمدة شهرين، يليها خفض الجرعة مرة ثانية مع الاستمرار عليه لمدة ثلاث أشهر، ثم إيقاف تناوله، ويعتبر ذلك النوع من الأدوية غير مكلف، كما لا يترتب على تناوله سوى أعراض جانبية خفيفة في الأيام الأولى فقط من العلاج، ولكن يجب استشارة الطبيب أولًا قبل تناوله.
ربما سمعت أشخاصًا يتحدثون عن "شعور بالهلاك الوشيك" بعدة طرق ، لكن الحقيقة هي أن هذا الشعور يمكن أن يكون عرضًا طبيًا حقيقيًا. ما هي الحالات الطبية التي قد تسبب هذه الأعراض ، وما هي الآليات التي قد تفسر سبب حدوثها؟ هل يجب أن تنتبه لهذا الشعور إذا جربته بنفسك؟
ما هو الشعور بالهلاك الوشيك؟
قبل الخوض في الأسباب الطبية أو النفسية المحتملة للشعور بالهلاك الوشيك ، من المهم تحديد هذه الأعراض ووصفها بإيجاز. الشعور بالهلاك الوشيك هو الشعور بمعرفة أن شيئًا ما يهدد الحياة أو مأساويًا على وشك الحدوث. هل الشعور بالموت حقيقي يهدد قلوب اللاعبين. من المؤكد أن التواجد في خضم أزمة تهدد الحياة قد يدفع الناس إلى الشعور بأنهم قد يموتون ، لكن هذه الأعراض قد تسبق في الواقع أعراضًا أخرى حرجة. على سبيل المثال ، بالنسبة لبعض الأشخاص الذين عانوا من ردود فعل تحسسية خطيرة (الحساسية المفرطة) ، أو الذين أصيبوا بمتلازمة إيروكانجي ، (مجموعة من الأعراض التي تظهر استجابة لسعة من Carukia barnesi ، وهو نوع من لسعة قنديل البحر) ، فإن الشعور بالهلاك الوشيك 2 قد تحدث قبل ظهور أعراض خطيرة أخرى تجعل الشخص يعتقد أن الموت وشيك. هناك العديد من الكلمات والعبارات التي قد يستخدمها الأشخاص بالإضافة إلى الشعور بالهلاك الذي يصف هذه الأعراض.
قال: كم لبثنا في البلاء؟ قالت: سبع سنوات. قال: أستحي أن اطلب من الله رفع بلائي، وما قضيت فيه مدة رخائي.. لقد بدا إيمانك يضعف.. وضاق بقضاء الله قلبك.. لئن برئت وعادت إلي القوة لأضربنك مائة عصا.. وحرام بعد اليوم أن آكل من يديك طعاما أو شرابا أو أكلفك أمرا.. فاذهبي عني. وذهبت زوجته وبقي أيوب وحيدا صابرا.. يحتمل ما لا تحتمله الجبال.. أخيرا فزع أيوب إلى الله داعيا متحننا لا متبرما ولا متسخطا.. ودعا الله أن يشفيه فاستجاب له الله. هذه أشهر رواية عن فتنة أيوب وصبره.. ونحن نحس أنها موضوعة لأنها تتفق مع نص التوراة حول مرض أيوب.. أيضا نستبعد أن يكون مرضه منفرا أو مشوها كما تقول أساطير القدماء.. كم دام مرض ايوب عليه السلام - إسألنا. نستبعد ذلك لتنافيه مع منصب النبوة.. كل ما نستطيع أن نقطع به هو ما حدثنا عنه القرآن. وهو وحده الحق الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه. قال تعال في سورة (الأنبياء): وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ نفهم مما سبق أن أيوب كان عبدا صالحا من عباد الله.
كم دام مرض ايوب عليه السلام - إسألنا
أراد الله امتحانه في ماله وأهله وجسمه. ضاع ماله وأصبح فقيرا بعد أن كان أغنى الأغنياء. وفقد أهله وبدأ يعرف معنى الوحدة. ومرض جسمه مرضا عظيما كان يتألم له. ولكنه صبر على هذا كله وشكر. وطال مرضه واستطال بلاؤه وعظم هجران الناس له، حتى صار يقضي أيامه كلها وحيدا مع المرض والحزن والوحدة، وانطبقت أضلاع المثلث الكئيب على حياته. المرض والحزن والوحدة، ورغم ذلك لم ينس الصبر.. كان صبره متجاوزا لبلائه ومتفوقا عليه. وجاء الشيطان يوسوس لأيوب قائلا له: يا أيوب، هذا الألم وهذا العذاب اللذان تحسهما بسبب مس مني. ولو أنك توقفت عن الصبر يوما واحدا لذهب عنك الألم وشفيت. وتهامس الناس حول أيوب فقالوا: لو كان الله يحبه ما ابتلاه بكل ما ابتلاه به. ووسوسة الشيطان هذه وكلام الناس حول أيوب لا يمكن أن يقللا من عزم نبي من أنبياء الله تعالى. فالشيطان لا يستطيع أن يمس أحدا إلا بإذن الله. كما أن الله تبارك وتعالى لا يجعل حبه للناس مرادفا لسلامتهم، إنما يمتحنهم كما يشاء ويبتليهم كما يحب. فستمر أيوب في صبره وعبادته وشكره لله. كم سنه مرض سيدنا ايوب. وجلس أيوب غاضبا لأن الشيطان تجرأ عليه وتصور أنه يمكن أن يغريه أو يغويه، مستغلا وحدته وأساه ومرضه.
وإذا ثبت أن هذا السفر حقيقي فعبارته
نؤوله. ففي هذا السفر ما نصه "
فَخَرَجَ
الشَّيْطَانُ
مِنْ حَضْرَةِ الرَّبِّ، وَضَرَبَ
أَيُّوبَ بِقُرْحٍ رَدِيءٍ مِنْ بَاطِنِ
قَدَمِهِ إِلَى هَامَتِهِ. فَأَخَذَ لِنَفْسِهِ شَقْفَةً لِيَحْتَكَّ بِهَا
وَهُوَ جَالِسٌ فِي وَسَطِ الرَّمَادِ"
(أي 2: 7).
" لأَنَّهُ مِثْلَ خُبْزِي يَأْتِي
أَنِينِي، وَمِثْلَ الْمِيَاهِ تَنْسَكِبُ زَفْرَتِي "
(أي 3: 24). قَدْ كَرِهَتْ نَفْسِي حَيَاتِي. أُسَيِّبُ
شَكْوَايَ. أَتَكَلَّمُ فِي مَرَارَةِ نَفْسِي "
(أي 10: 1). وَأَنَا كَمُتَسَوِّسٍ يَبْلَى،
كَثَوْبٍ أَكَلَهُ الْعُثُّ "
(أي 13: 28). قرأوا ذلك فحسبوا هذا القول على
وجه الوصف الحقيقي، ولو تدبروا لعلموا أن
سفر أيوب يشبه قصائد شعرية قيلت في
وصف ضره وصبره، والشعر في كل لغة ميدان المبالغة " (6). _____
الحواشي والمراجع
لهذه الصفحة هنا في
موقع الأنبا تكلاهيمانوت:
(1)
الكتاب المقدَّس الدراسي ص 1194. (2)
تفسير سفر أيوب جـ1ص 98. (3)
قصص الأنبياء للإمام أبي الفداء إسماعيل بن كثير ص 171، 172. (4)
قصص الأنبياء المُسمّى عرائس المجالس ص 142. (5)
قصص الأنبياء والتاريخ جـ3 - إسحق ويعقوب ويوسف وأيوب وشعيب ص 598.