باب الحارة ـ ضرب ابو خاطر لخاطر و تهديد ام خاطر بالطلاق ـ ديمة قندلفت ـ سليم كلاس و علاء الزعبي - YouTube
ام خاطر باب الحارة 10
رام الله - دنيا الوطن
كشفت الممثلة إيمان عبد العزيز أن غيابها عن الجزء السادس من مسلسل "باب الحارة" يعود إلى وفاة الشخصية في المسلسل، معتبرة الأمر عائداً إلى سياسة المخرج ورؤيته. وقالت عبد العزيز إنها لم تنسحب من مسلسل باب الحارة بإرادتها، إنما مخرج المسلسل السابق بسام الملا ارتأى أن تموت شخصية أم خاطر بعد أن تم استبدالها أول مرة بالفنانة عزة البحرة. ام خاطر باب الحارة 5. وتابعت: "بعد الجزأين الأول والثاني، دخلت الفنانة عزة البحرة كبديلة عني في الجزء الثالث، وبعد ذلك الجزء تم توفية الشخصية من قبل المخرج، وبالتالي أتمنى أن يعرف الجمهور أنني لم أنسحب من العمل". واعتبرت مسلسل "باب الحارة" من أكثر الأعمال العربية نجاحا مشيدة بالجماهيرية التي حققها العمل، واستفاد منها الممثلون بشأن جماهيريتهم أيضا.
7- الفنانة إيمان عبد العزيز متزوجة من خارج الوسط الفني، ولها من الأبناء عبد الرازق وعبد الله، وقد تزوج الاثنان وأنجبا عددًا من الأحفاد، تمنحهم جدتهم الأولوية الأولى في حياتها. 8- صرحت عبد العزيز مؤخرًا أنها ترغب في تحسين شكلها العام، فهي مع عمليات التجميل المناسبة، لكن ما يمنعها عن إجرائها رهبتها الشديدة من غرفة العمليات في المستشفيات. باب الحارة ـ ضرب ابو خاطر لخاطر و تهديد ام خاطر بالطلاق ـ ديمة قندلفت ـ سليم كلاس و علاء الزعبي - YouTube. 9- سئلت عن خوفها الأكبر في الحياة، وخيرت ما بين المرض والشيخوخة والمـ. ـوت، فأجابت أنها لا تخاف هذه الأمور، لأن "المـ. ـوت علينا حق"، مشيرةً إلى أن خوفها الأكبر على أولادها وأحفادها. 10- أكدت عبد العزيز أنها راضية تمامًا، ولا تشعر بالأسف على ما فاتها في حياتها، فالأسف يجلب الحزن واليأس والاكتئاب، وهي مؤمنة دائمًا أن القادم أفضل.
6 يراجع: تفسير الصافي، ج2، ص349. 7 الرائد (معجم ألفبائي في اللغة والأعلام)، مادة أفٍّ، ص 118. 8 يراجع: م. ن، مادة نَهَرَ، ص912. 9 عن الإمام الصادق(ع): "لو علم الله شيئاً أدنى من أفٍّ لنهى عنه وهو من أدنى العقوق"، تفسير الصافي، (م. س)، ج2، ص 350. 10 يراجع: الرائد،(م. س)، مادة حَرَضَ، ص 341. 11 الكافي، (م. س)، ج2، ص 186. 12 رسالة الحقوق، حق الأم، ص 475. 13 م. ن، حق الأب، ص 489.
واخفض لهما جناح الذل من الرحمة
تذكّر رحمك الله ان الماثليْن أمامك بابان من أبواب الجنة، وما مفتاحا البابين إلا بخفض الجناح، خفض الجناح الذي هو ضرب من أضراب التذلل والرِّق، كالدابة بين يدي راعيها، أو الخرقة بين يدي حائكها، أو الكلمات بين يدي ناظمها. ما منا من أحد إلا وقد طأطأ رأسه أمام مديره مرات ومرات: ♦ ومن منا إلا وقد احتمل حماقة رب عمله ونزقه في مقابل الحفاظ على وظيفته!! ♦ ومن منا إلا وقد حمل نفسه على ابتسامة صفراء لنظير له في عمله مقابل تسيير أموره وعدم تصنع المشكلات مع الرفاق!! ♦ فما لنا لا نتحمّل من آبائنا وأمهاتنا ما لا نتحمله من مديرينا وأرباب أعمالنا والبون شاسع بين الحالين!! ♦ ما لك لا تطأطئ رأسك أمام عتاب أمك العجوز احتسابًا؟! ♦ ما لك لا تخضع بالقول لأبيك الذي ابيضَّ عارضاه وكلّت قدماه بحثًا عن لقمة يسد بها جوعك؟! وضح الصوره الفنيه في قوله تعالى واخفض لهما جناح الذل من الرحمه. ♦ ما لك لا تبسط لهما جناحيك ليستريحًا ولو هنيه!! ♦ ما لك لا تخفض لهما جناحك ذلاً لهما واعترافًا بحسن جميلهما عليك وعلى إخوتك!! ♦ ما لك لا تضع خدك على الأرض ليطاه ويعبرا عليه إلى بر الرضا عن وليدهما البار الخلوق!! ♦ ما لك لا تبش لرؤيتهما كما تبش في وجه حبيبك؟! ♦ ما لك لا تبتلع إهانة أبيك لذاتك المقدسة كما تبتلعها من ضابط ذي نفوذ أو مخبر ذي سلطان؟!
فكما إنّ عبادته واجبة، كذلك الإحسان إليهما واجب. وكما إنّ عبادته سبحانه وتوحيده من أعظم الأمور، والشرك به من أكبر الكبائر، كذلك
الإحسان إلى الوالدين عظيم، وعقوقهما من أكبر الكبائر التي توعّد عليها بالنار بعد
الشرك. مضافاً إلى الإحسان، قرن الله شكره بشكر الوالدين في قوله تعالى: ﴿ أَنِ
اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ ﴾ / سورة لقمان، الآية14؛ لأنّ
شكرهما عبادة له تعالى على نعمة التربية، وعبادته شكر له على نعمة الإيمان. والمراد من الإحسان حسن الصحبة في كافة شؤون حياتهما، والامتثال لأمرهما، إلى درجة
استغنائهما عن الطلب. فعن الإمام الصادق(عليه السلام) عندما سُئل ما هو الإحسان، في
تفسير الآية أجاب: "الإحسان أن تحسن صحبتهما وأن لا تكلّفهما أن يسألاك شيئاً مما
يحتاجان إليه، وإن كانا مستغنيين"1. واخفض لهما جناح الذل - طريق الإسلام. ثانياً: هل يجب أن يكونا مسلمَين لنحسن إليهما؟
قال الله تعالى: ﴿ وبالوالدين إحسان ﴾ ، حيث ذكر كلمة الوالدين مطلقة، وهذا يدلّ على
أنّ البر بهما والإحسان إليهما واجب، سواء أكانا مسلمين أم كافرين؛ فالإيمان
والإسلام ليسا شرطين في ذلك. وبرّ الوالدين من الأحكام العامة الواجبة في الإسلام
وفي جميع الأديان، لقوله تعالى: ﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْناً
وَإِن جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَ ﴾ /
سورة العنكبوت، الآية8.