العاصمة)
عنوان الكتاب: إتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر (ط.
إتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر
كما أعيد طبع الإتحاف كاملا أو جزئيا أكثر من مرة بعد ذلك. فقد ظهر كاملا عام 1990، بنشر مشترك تونسي جزائري، وساهم في تحقيقه هذه المرة: الشيخ مَحمد شمام بالنسبة للجزءين الأول والثاني، ود. أحمد الطويلي بالنسبة للجزءين الثالث والرابع، ود. رياض المرزوقي بالنسبة للجزءين الخامس والسادس. وقام قبل ذلك المؤرخ أحمد عبد السلام بتحقيق الجزء الخاص بأحمد باشا باي معتمدا على 5 مخطوطات بعد أن تخلى عن الاعتماد على ثلاثة مخطوطات أخرى، وصدر هذا التحقيق عام 1971 عن منشورات الجامعة التونسية. إتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر - متجر سوق الكتبيين. كما قام بتحقيق الجزء الخاص بعهد أحمد باي المؤرخ الفرنسي أندري ريمون، ونشر عام 1994 في مجلد خصص للنص العربي والنص المترجم إلى الفرنسية، كما أضاف مجلدا ثانيا للتحليل التاريخي، وضمنه المصطلحات التاريخية والتراجم الواردة في الكتاب. المحتوى يحتوي الإتحاف في الأصل على أربعة مجلدات، وهو مرتب على مقدمة وثمانية أبواب وخاتمة. إلا أنه صدر في 8 أجزاء، تتوزع كما يلي: المقدمة جاءت طويلة بما يذكر بمقدمة ابن خلدون، وقد قسمها ابن أبي الضياف إلى عقدين أو جزءين: الأول: وهو عبارة عن مقدمة نظرية للكتاب تقوم على تحليل نظريات المؤلف الإصلاحية ودعوته لتقييد الحكم المطلق في تونس بالشرع، كما نوه بالتنظيمات مبينا جدواها في محاولة للإقناع بمختلف الحجج بضرورة تطبيق الإصلاحات ووضع حد للحكم المطلق ولظلم البايات وعسف عمالهم.
اتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر
الجزء الثاني: هو ملخص لتاريخ تونس منذ الفتح الإسلامي إلى ما قبل عهد حمودة باشا الحسيني. وقد اعتمد المؤلف في ذلك على مصادر سابقة. الجزء الثالث: يحتوي على خمسة أبواب، يتعلق كل واحد منها بأحد البايات: حمودة باشا الذي حكم فيما بين 1782 إلى وفاته عام 1814. عثمان باي الذي حكم لمدة ثلاثة أشهر. محمود باي الذي حكم من 21 ديسمبر 1814 إلى وفاته بتاريخ 28 مارس 1824. حسين باشا باي الذي حكم مباشرة بعد الباي السابق إلى وفاته بتاريخ في 20 ماي 1835، وقد تزامن عهده مع الاحتلال الفرنسي للجزائر. مصطفى باي الذي امتد حكمه إلى وفاته في 10 أكتوبر 1837. وانطلاقا من هذا الجزء، يعتبر الإتحاف مصدرا شاملا وذا قيمة كبرى عن الحياة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والدينية والأدبية والعمرانية بتونس. إتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر. وقد استقى ابن أبي الضياف معلوماته عن عهد حمودة باشا عن أبيه الحاج بالضياف الذي خدم هذا الباي، كما اعتمد على شهود عيان آخرين مثل شيخيه إسماعيل التميمي وأحمد الأبي، بالإضافة إلى اعتماده على وثائق أصلية، ثم أن ابن أبي الضياف كان هو نفسه شاهد عيان على عهود عدة بايات بحكم اشتغاله معهم. ومن بين ما جاء في هذا الجزء الثالث الرسالة التي وجهها محمد بن عبد الوهاب إلى البلدان الإسلامية، والرد على ما جاء فيها، وقد كتب الرد قاسم المحجوب.
اترك تعليقًا
ضع تعليقك هنا...
إملأ الحقول أدناه بالمعلومات المناسبة أو إضغط على إحدى الأيقونات لتسجيل الدخول:
البريد الإلكتروني (مطلوب) (البريد الإلكتروني لن يتم نشره)
الاسم (مطلوب)
الموقع
أنت تعلق بإستخدام حساب
( تسجيل خروج /
تغيير)
أنت تعلق بإستخدام حساب Twitter. كتاب اتحاف ذوي البصائر بشرح روضة الناظر. أنت تعلق بإستخدام حساب Facebook. إلغاء
Connecting to%s
أبلغني بالتعليقات الجديدة عبر البريد الإلكتروني. أعلمني بالمشاركات الجديدة عن طريق بريدي الإلكتروني
يا بن آدم، تذكَّر وتفكَّر في المهمة التي خُلقت من أجلها، إنها الخلافة في الأرض، فأنت القائد الذي تقود الحياة (جمادها، ونباتها، وحيواناتها، ونفسك، وغيرك) بمنهج الله، ولله. لقد أيَّدك ربُّك بالمنهج (قرآن وسنة)، وبتوفيقه لك، وتأييده لك، ونصره لك، ووعدك بجنة الخلد، ﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ يَهْدِيهِمْ رَبُّهُمْ بِإِيمَانِهِمْ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الْأَنْهَارُ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴾ [يونس: 9]. الف الصلاة - ام سعد البحرينية - YouTube. عليك أيها الراغب في طاعة الله بقيادة نفسك أولًا للحق، ثم أهلك، ثم مَن استطعت بالدعوعة الحسنة مقتديًا برسول الرحمة صلى الله عليه وسلم، ﴿ ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴾ [النحل: 125]. ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ ﴾ [آل عمران: 159].
القوادة ام سعد المنيخر الحلاوين يحتفل
31 مايو، 2018
كتب و دراسات
3, 350 زيارة
إشارة "عجلون" من
صباح 5 يونيو 1967.. أرسل الشهيد عبد المنهم رياض إشارة من الاردن من مواقع رادار "عجلون" ينبئ قيادة القوات الجوية فى مصر بتحرك الطائرات الاسرائيلية. ويقول اللواء طيار عبد الحميد الدغيدى " لو وصلت إشارة عجلون لتغير الموقف".. فماذا حدث لاشارة "عجلون"؟ هل كان مصيرها نفس مصير الاشارة الصادرة من "أم بسيس" ؟
إن مصير "إشارة عجلون" ما زال مدفونا بين الوثائق.. ولكن الذى لا شك فيه أن الطائرات المصرية لقيت مصيرها وهى قابعة على الأرض.. موقع حراج | ام سعد السعيدان. وقيل ان الميزانية والحالة الاقتصادية – وهى من مبررات القيادات العسكرية للهزيمة – هى السبب فى عدم إعداد الجيش إعداداً سليما. ويرد أمين هويدى قائلاً:-
" إن القوات الجوية لو أصرت على بناء 30 ملجاً كل عام لتكلف ذلك مبلغ 600 ألف جنيه " ولكن القيادة الجوية تحجّجت بعجز الميزانية ، مع أن هذا المشروع الخاص بملاجئ الطائرات كان بمثابة حياة أو موت.. وهذا ما أكدته الحرب!. لم يكن ما حدث فى حرب 67 " نكسة " أو " هزيمة جيش" بل كان مؤامرة ، قام بها بعض أراد ، أردوا بها تحكيم معنوية المقاتل العربي ، وبث روح اليأس والهزيمة والإستسلام فى العالم العربي.. ولعل ما عمدت إليه وسائل الاعلام الغربية والأمريكية من إذاعة ونشر حالة جنود سيناء أثناء الإنسحاب ، وما اثير من إشاعات ونكات ، يؤكد أهداف هذا المخطط اللئيم.
هل تتذكر هذا أم نسيت؟! أم أنت في غفلة؟! ﴿ وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَأَشْهَدَهُمْ عَلَى أَنْفُسِهِمْ أَلَسْتُ بِرَبِّكُمْ قَالُوا بَلَى شَهِدْنَا أَنْ تَقُولُوا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّا كُنَّا عَنْ هَذَا غَافِلِينَ ﴾ [الأعراف: 172]. نعم نسيت وأنت في غفلة، لمن القيادة الآن؟! لمن اليد العليا الآن؟! هل أنت الذي تقود الآن؟
هل أنت تقود الآن بمنهج الله؟! هل أنت تقود الآن بغية مرضات الله؟! طبعًا أنت تعرف الإجابة بكل صدق. يمني (يغتصب أم سعودية ويصورها)ثم يجبرها أن تكون (قوَادة) على بناتها -تفاصيل مؤلمة | أكثرُ وعْياً. الواقع على الأرض ينطق بالإجابة، من الآن أكثر نفيرًا؟! ﴿ وَأَمْدَدْنَاكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا ﴾ [الإسراء: 6]. يا بن آدم، هل قمت بمهمتك في القيادة أم تخلَّيت عنها لعدوك؟ لقد نازعك عدوُّك في القيادة، بل لقد تولَّى هو القيادة في الكثير في الأرض، لقد سمح الله لعدوِّك إبليس أن يزاول عداوته لك؛ كي يختبرك ربُّك في صدقك في مهمة تولي الخلافة، فهذا قسمُ إبليس لربه؛ ﴿ قَالَ رَبِّ بِمَا أَغْوَيْتَنِي لَأُزَيِّنَنَّ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَلَأُغْوِيَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ ﴾ [الحجر: 39]. وهذا سماح ربه له بالقيام بما أراد، ﴿ وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجِلِكَ وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ وَعِدْهُمْ وَمَا يَعِدُهُمُ الشَّيْطَانُ إِلَّا غُرُورًا ﴾ [الإسراء: 64].