:: المنتديات العامة:: المنتدى الإسلامي 3 مشترك كاتب الموضوع رسالة سري للغايه مــوقــوف عدد المشاركات: 25 تاريخ التسجيل: 20/02/2010 موضوع: لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع.. لا تزول قدما عبد يوم القيامة. الثلاثاء فبراير 23, 2010 12:42 am شرح حديث: لن تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع.. الحمد لله رب العالمين لـه النعمة وله الفضل وله الثناء االحسن وصلوات الله البر الرحيم والملائكة المقربين على سيدنا محمد أشرف المرسلين وعلى جميع إخوانه من النبيين والمرسلين. أما بعد فقد روي في جامع الترمذيّ بالإسناد الصحيح أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا تزول يوم القيامة قدما عبد حتى يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن جسده فيما أبلاه وعن علمه ماذا عمل به وعن ماله من أين أخذه وفيما أنفقه هذا الحديث يخبرنا بأنّ الإنسان لا تزول قدماه عن موقف الحساب يوم القيامة حتى يسال عن أربع: عن عمره فيما أفناه: المعنى يسأل ماذا عملت منذ بلغت أديت ما فرض الله عليك واجتنبت ما حرّم عليك، فإن كان قد فعل نجا وسلم وإن لم يكن فعل ذلك هلك. وعن جسده فيما أبلاه: فإن أبلاه في طاعة الله سعد ونجا مع الناجين وإن أبلى جسده في المعاصي خسر وهلك.
الحديث السادس: لا يزول قدم عبد...
ورابعاً: كلامه في «حسين الأشقر» مردود، وقد أوضحنا وثاقة هذا الرجل في بحوثنا. و «عن أبي الطفيل، عن أبي ذر، قال: قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلّم: لا تزول قدما ابن آدم يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن علمه ما عمل به، وعن ماله مما اكتسبه، وفيم أنفقه، وعن حبّ أهل البيت. فقيل: يا رسول اللّه! ومن هم؟ فأومأ بيده إلى علي بن أبي طالب». أخرجه ابن عساكر; «عن مشايخه، عن الباغندي، عن يعقوب بن إسحاق الطوسي، عن الحارث بن محمد المكفوف، عن أبي بكر بن عياش، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر»(2). ولا مساغ للطعن في هذا الحديث سنداً. الحديث السادس: لا يزول قدم عبد.... نعم، هو من حيث المتن والدلالة مما لا تحتمله نفوس القوم، ولذا تراهم يصفونه بالبطلان، من غير جرح لأحد من رواته!! فقد عنون الذهبي في ميزانه «الحارث بن محمد المعكوف(3) ولم يجرحه بشي، إلا أنه قال ما نصه: «أتى بخبر باطل; حدثنا أبو بكر بن عيّاش، عن معروف بن خربوذ، عن أبي الطفيل، عن أبي ذر مرفوعاً: لا تزول قدما عبد حتى يسأل عن حبنا أهل البيت; وأومأ إلى علي. رواه أبو بكر بن الباغندي، عن يعقوب بن اسحاق الطوسي، عنه»(4). أكتفي بهذا، لئلاّ يطول بنا البحث، كما أكتفي بالإشارة إلى أن للقوم في هذا الحديث تصرّفات، فلابدّ من التحقيق عنه ممن كان أهلاً لذلك.
لا تزول قدما عبد يوم القيامة
نسأل الله للجميع التوفيق والهداية. الأسئلة:
س: أحيانًا عند استغلال الوقت في المناسبات يقول بعضُ الناس: لا تُذَكِّروا الناسَ ولا تُخوِّفوهم، فما رأيك في هذا؟
ج: لا، هذا غلطٌ، تُخبر الناسَ حتى يعملوا خيرٌ من السُّكوت عنهم، فوعظهم وتذكيرهم مطلوبٌ، هكذا المؤمنون: يتواصون بالحقِّ، والصبر عليه. س:...................
تاريخ النشر: الأربعاء 29 جمادى الآخر 1440 هـ - 6-3-2019 م
التقييم:
رقم الفتوى: 393418
41880
0
40
السؤال
هل إذا توفي رجل مسن، يحاسب على أعماله التي قدمها في شبابه؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن والاه، أما بعد:
فالذي يظهر من عموم النصوص، أن الإنسان يحاسب على كل عمل عمله في حال تكليفه واختياره، والحساب يوم القيامة حسابان: حسابٌ يسير، وهو عرض الأعمال على العبد، وحساب نقاشٍ، ويترتب عليه العذاب، كما بيناه في الفتوى: 366640. والذنوب التي فعلها الإنسان في حال شبابه، لا تسقط بمجرد كِبَرِهِ، ولكن قد يُكفرها الله عن العبد بما يصيبه من المصائب والأوجاع والأمراض ونحوها؛ لحديث: مَا يُصِيبُ المُسْلِمَ، مِنْ نَصَبٍ وَلاَ وَصَبٍ، وَلاَ هَمٍّ وَلاَ حُزْنٍ وَلاَ أَذًى وَلاَ غَمٍّ، حَتَّى الشَّوْكَةِ يُشَاكُهَا، إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ بِهَا مِنْ خَطَايَاهُ. رواه البخاري. وما بقي منها بدون تكفير، ولقي اللهَ بها، فهي تحت المشيئة: إن شاء الله تعالى عذبه بها في الآخرة، وإن شاء غفر له، وهو الغفور الرحيم. أما تقدم العبد في السن، فهذا في حد ذاته، ليس مسقطا لذنوبه التي ارتكبها في مراحل عمره، بما في ذلك مرحلة الشباب.
قل ارايتم ان اصبح ماؤكم غورا تفسير
قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين
قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَن يَأْتِيكُم بِمَاءٍ مَّعِينٍ (30) ثم قال: ( قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا) أي: ذاهبا في الأرض إلى أسفل ، فلا ينال بالفئوس الحداد ، ولا السواعد الشداد ، والغائر: عكس النابع; ولهذا قال: ( فمن يأتيكم بماء معين) أي: نابع سائح جار على وجه الأرض ، لا يقدر على ذلك إلا الله ، عز وجل ، فمن فضله وكرمه أن أنبع لكم المياه وأجراها في سائر أقطار الأرض ، بحسب ما يحتاج العباد إليه من القلة والكثرة ، فلله الحمد والمنة. [ آخر تفسير سورة " تبارك " ولله الحمد].
وجملة: (إنّ لك لأجرا) لا محلّ لها معطوفة على جواب القسم. 4- الواو واو العطف اللام للتوكيد في موضع لام القسم عوضا من المزحلقة (على خلق) متعلّق بخبر إنّ. وجملة: (إنّك لعلى خلق) لا محلّ لها معطوفة على جملة جواب القسم. البلاغة: فن المناسبة اللفظية: في قوله تعالى: (ن وَالْقَلَمِ وَما يَسْطُرُونَ) وما بعدها، إلى قوله: (غَيْرَ مَمْنُونٍ). وهذا الفن هو عبارة عن الإتيان بلفظات متّزنات. الاستعارة في الحروف: في قوله تعالى: (وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ). على في حقيقتها تفيد الاستعلاء، وهو غير مقصود في الآية، إذ الرسول عليه السلام لا يستعلي فوق الخلق العظيم ويمتطيه، كما يمتطي الرجل صهوة الجواد مثلا، وإنما هو على المجاز والاستعارة، أراد به تمكن الرسول عليه السلام من الخلق العظيم والسجايا الشريفة. الفوائد: - حسن الخلق: روى جابر أن النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: إن اللّه بعثني لتمام مكارم الأخلاق وتمام محاسن الأفعال، عن النواس بن سمعان قال: سألت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم عن البر والإثم فقال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في صدرك، وكرهت أن يطلع عليه الناس. عن عائشة رضي اللّه عنها قالت: سمعت رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم يقول: إن المؤمن ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم.