وقد قال الملك فيصل رحمه الله عن هذه الإسهامات عبارته الشهيرة التي يهدد فيها العدو بشكل غير مباشر ؛ والتي توضح مدى اعتزازه بعروبته وكرامة بلاده وإخوانه العرب ؛ حيث قال "إن ما نقدمه هو أقل القليل مما تقدمه مصر وسوريا من تقديم أرواح جنودها في معارك الأمة المصيرية ، وأننا قد تعودنا على عيش الخيام ونحن على استعداد الرجوع إليها مرةً أخرى ؛ وحرق آبار البترول بأيدينا ولا تصل إلى أيدي أعدائنا".
- حرب الملك عبدالعزيز العامة
- حرب الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة
- أنا الغريق فما خوفي من البلل - صحيفة الأيام البحرينية
- ما معنى " الغريق لا يخشى البلل " - أجيب
حرب الملك عبدالعزيز العامة
موقف الملك فيصل في حرب أكتوبر
ساهم الملك فيصل بن عبدالعزيز بشكل مباشر في زعزعة قوى العدو ؛ وذلك حينما علم بقيام الولايات المتحدة الأمريكية بتقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل ؛ فقام باتخاذ قراره مع عدة دول خليجية بقطع البترول عن كل الدول التي تتعاون مع إسرائيل ، وهو ما دفع الرئيس الأمريكي بإرسال وزير خارجيته "هنري كيسنجر" للتفاوض مع الملك فيصل بغية إثنائه عن هذا القرار الذي يضر بمصالحهم. حينما قابل كيسنجر الملك فيصل وجده غاضبًا متجهمًا ؛ فبدأ في الحديث متلطفًا إليه بقوله:"إن طائرتي تقف هامدة في المطار بسبب نفاد الوقود ؛ فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ، وأنا على استعداد للدفع بالأسعار الحرة" ، فما كان من الملك إلا أن قال له:"وأنا رجل طاعن في السن ، وأمنيتي أن أصلي ركعتين في المسجد الأقصى قبل أن أموت ؛ فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنية". ولم يتراجع الملك عن موقفه ضد الدول الداعمة لإسرائيل ، كما قدم رحمه الله الدعم المادي واللوجستي والعسكري لمصر في هذه الحرب ، وقد قال مقولته الشهيرة التي يوضح فيها أنه لا استسلام للقوى الغربية مهما كانت الضغوطات ؛ حيث قال "عشنا وعاش أجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهم" ، وقد ساهمت القوات السعودية كذلك في حرب أكتوبر ضمن الجبهة السورية ، كما ساهمت بفوج من المدرعات وفوج المظلات الرابع وبطاريات مدفعية ذاتية ومدرعات لواء الملك عبدالعزيز.
حرب الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة
في عام 1934، نشبت حرب بين المملكتين، المملكة العربية السعودية، ومملكة اليمن المتوكلية، بسبب تدخلات حكومة اليمن المتكررة على الحدود الجنوبية للمملكة، والتورط في تحريض بعض القبائل التي تقع على جانبي الحدود بين الدولتين، للتمرد على الدولة السعودية، وشن الغارات على بعضها. حرب الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة. المشاكل الحدودية بين المملكة المتوكلية والمملكة العربية السعودية، بدأت من عام 1924، إذ حاول إمام اليمن آنذاك، يحيى حميد الدين، التوسع شمالا، على حساب المناطق والحدود الجنوبية للدولة السعودية. بعد عشر سنوات من الوساطات والحركة الديبلوماسية الحثيثة بين السعودية والمملكة المتوكلية التي تمت مباشرة بين الطرفين، أو تلك التي سعى فيها بعض الأشقاء العرب، لتجنب نشوب حرب بين الدولتين العربيتين الجارتين، إلا أن التعنت اليمني واعتداءاته العسكرية المتكررة وصلت إلى حد لم يعد مقبولا بالنسبة للحكومة السعودية. إذ كما كان يبدو حينها أن حكومة الإمام يحيى، فسرت صبر الدولة السعودية بأنه ضعف منها، وليس حكمة وكرها لخوض نزاعات مسلحة مع الأشقاء العرب، وهنا قرر القائد المؤسس، الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن، رحمه الله وطيب ثراه، في عام 1934، أن يضع حدا لغطرسة الحكومة المتوكلية ولجم اعتداءاتها العسكرية والتآمرية الدائمة على حدود ومناطق المملكة الجنوبية عن طريق الحرب، إذ فشلت محاولات عشر سنوات من الديبلوماسية والوساطات العربية المخلصة عن فعل ذلك.
وحرر خلال هذه الحرب نجران من القوات اليمنية، وتقدمت القوات السعودية في السواحل اليمنية، فاحتلت الحديدة ميناء اليمن الرئيس، ولم يكن الملك عبدالعزيز يريد الاحتفاظ بالمناطق التي وصلت لها السعودية آنذاك، إنما إجبار حكومة اليمن على إنهاء الخلافات الحدودية على ضوء كل ما كان الملك عبدالعزيز يعرضه على إمام اليمن، وما كان اليمن قد وافق على معظمها من خلال المحادثات. كان الإمام تحت تأثير عوامل محلية وإقليمية لحل خلافاته مع المملكة عبر الوسائل والطرق السلمية، مشيراً إلى أن "الرأي العام العربي والإسلامي وقف إلى جانب الملك عبدالعزيز الذي كان بفضل وضوحه ونشر وجهة نظره لكل العالم، وإبان انتصار قواته في حرب دفعت إليها دفعاً دفاعاً عن وحدة أراضيها وأمن وسلامة مواطنيها بأنه لا يريد لليمن شراً ولا احتلال أي شبر من أرضه".
وحينما مر الوقت وأصبحت. هذا البيت هو احد ابيات الشعر الذي كتبه شاعر العصر العباسي ابو الطيب المتنبي والتي هي بعنوان. انا الغريق فما خوفي من البلل. ما معنى " الغريق لا يخشى البلل " - أجيب. والهجر أقتل لي مما أراقبه أنا الغريق فما خوفي من البلل. أن هجر من أحبه أقتل لي من سلاح من أراقبه وموقع ما. يبدو أن الحديث عن واحدة من الجمهوريات العربية هو حديث عنها جميعا فكل أنظمتها الحاكمة تمتلك العقلية العسكرية نفسها تلك العقلية التي تتعامل مع الأوطان على أنها محميات وأملاك خاصة ولا تعرف من الألوان سوى الأبيض.
أنا الغريق فما خوفي من البلل - صحيفة الأيام البحرينية
يبدو أن الحديث عن واحدة من الجمهوريات العربية هو حديث عنها جميعاً، فكل أنظمتها الحاكمة تمتلك العقلية العسكرية نفسها ،تلك العقلية التي تتعامل مع الأوطان على أنها محميات وأملاك خاصة، ولا تعرف من الألوان سوى الأبيض والأسود ،ولذلك فالحلول معها مستحيلة إذ هي لا تعترف بأنصاف الحلول ، فإما أن تذعن الشعوب لكل أحكامها وإما أن تعلن هي الحرب عليها. وحين تثور الشعوب عليها فاعلم أنها بلغت من الحرمان حد أن تقول ( أنا الغريق فما خوفي من البلل)…
كذلك يبدو أن الجامعة العربية تتعامل مع الجمهوريات العربية على هذا الأساس ،أو قد تكون هي أيضاً قائمة على نفس الطريقة في التفكير ، فتعتبر الأنظمة والأوطان لهما ذات المعنى ، وعلى ذلك فأي خطر على النظام من الشعب ما هو إلا خطر على الوطن!. ولا أكتم القاريء أني عدت لميثاق الجامعة العربية لأطلع على بنوده وأعرف هل هي خاصة بالأنظمة العربية أم أنها تشمل الشعوب كذلك ،والحق أني وجدت الميثاق يتحدث عن العلاقات بين الدول الأعضاء في الجامعة العربية ، بيد أني لم أجد تفسيراً دقيقاً لمعنى الدولة ولا أدري إن كانت تعني الوطن أم أن لها معنى آخر، كأن تعني الحكومة أو النظام مثلاً ، فهناك – كما تعلمون – تعريف إجرائي بإمكان المجتمعين أن يتفقوا عليه و يقولوا: أي كلمة للدولة ترد في هذا الميثاق فإن المقصود بها ( الحكومة أو النظام).
ما معنى &Quot; الغريق لا يخشى البلل &Quot; - أجيب
Follow @hekams_app لا تنسى متابعة صفحتنا على تويتر
أنَا الغَريقُ.. فَما خَوْفي منَ البَلَلِ. - YouTube