ولا إله إلا الله، ما أنعم عيش من ضرب في كل خصلة من تلك الخصال المحمودة بسهم، فلهذا نصيب وافر من قوله تعالى: ( إنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ) الانفطار:13] ولذلك نصيب وافر من قوله تعالى: ( وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ) الانفطار:14] وفي الختام فمن أحس بضيق في صدره، فليكثر من هذا الدعاء: رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري سئل العلامة ابن عثيمين: أشعر بعض الأحيان بالضيق والاكتئاب، فما العلاج مأجورين ؟ فأجاب رحمه الله: ليُكثر أيضًا من هذا الدعاء: ربِّ اشرح لي صدري ويسِّر لي أمري اللهم اشرح لنا صدورنا، ويسّر لنا أمورنا، ووفقنا لكل خير، ولا تكلنا إلى أنفسنا المقصرة طرفة عين، أو أقلّ من ذلك. وصلى الله وسلم على نبينا محمد والحمد لله رب العالمين
- اللهم اشرح لي صدري و احلل
- اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة
- اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري
- اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري
- اللهم اشرح لي صدري سورة طه
- الحلف بالله كذب - ووردز
- الحلف بالله كذب – محتوى فوريو
اللهم اشرح لي صدري و احلل
اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ العَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ وَالْبُخْلِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ غَلَبَةِ الدَّيْنِ وقَهْرِ الرجال. اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا وأنت تجعل الحزن إذا شئت سهلا. ورُوِيَ عن ابن عباس أنه كان يقول: اللهم ذكرني ما نسيت، واحفظ عليَّ ما علمت، وزدني علما. وكان ابن تيمية رحمه الله يدعو بقوله: يا معلم إبراهيم علمني. ومن المأثور عن بعض السلف دعاؤهم عند الإفتاء: سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا إنك أنت العليم الحكيم. وكان مكحول يقول: لا حول ولا قوة إلا بالله. وكان مالك يقول: ما شاء الله، لا قوة إلا بالله العلي العظيم. وكان بعضهم يقول: رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. اللهم اشرح لي صدري سورة طه. ونُقِلَ عن بعضهم أيضًا: اللهم وفقني واهدني وسددني واجمع لي بين الصواب والثواب وأعذني من الخطأ والحرمان. انظر أيضًا: حكم وأقوال عن العلم
أدعية المذاكرة
أدعية عامة للمذاكرة:
فللعبد أن يدعو بما شاء من الدعاء الجميل الطيب دون أن يتقيد بأدعية معينة، ومن ذلك:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَوْدِعُكَ مَا قَرأتُ وَمَا حَفَظْتُ، فَرُضُهُ عَليّ عِنْدَ حَاجَتِي إِلَيهِ، إِنّكَ عَلى مَا تَشَاءُ قَدِيرُ وَأَنْتَ حَسْبِي وَنِعْمَ الوَكِيل.
اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري واحلل عقدة
المدير العام والمعالج الروحاني
دعاء التيسير والتسخير
• اللهم بك أستعين وعليك أتوكل اللهم ذلل لي صعوبة أمري وسهل لي مشقته وارزقني من الخير كله اكثر مما أطلب واصرف عني كل شر – رب اشرح لي صدري – ويسر لي أمري كله يا كريم. • اللهم يسر لي الخير حيث كنت وحيث توجهت, اللهم سخر لي الأرزاق والفتوحات في كل وقت وساعة ويسر علي كل صعب وهون علي كل عسير واحفظني بما ينزل من السماء وما يخرج منها ومايرى عليها ( يا كريم يا الله). • رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. • اللهم سخر لي من يكون لي عوناً على ما أريد من أمور الدنيا والآخرة. • اللهم سخر لي........ وسخر لي من هم أقوى مني. دعاء سيد الاستغفار. • اللهم سخر لي جميع خلقك كما سخرت البحر لسيدنا موسى عليه السلام وألن لي قلوبهم كما ألنت الحديد لداود عليه السلام فإنهم لا ينطقون إلا بإذنك نواصيهم في قبضتك وقلوبهم في يديك تصرفها كيف شئت يا مقلب القلوب ( 3) ثبت قلبي على دينك يا علام الغيوب ( 3) أطفأت غضبهم بلا إله إلا الله واستجلبت محبتهم. • ربنا أفتح بيني وبين فلان بالحق وأنت خير الفاتحين { إني رأيت أحد عشر كوكباً والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين} اللهم أسرني ولا تأسر علي – اللهم أكشف لي وجوه الحقائق واهدني سواء السبيل وسواء الصراط.
اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري
ومنها: دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه. ومنها بل من أعظمها: إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي توجب ضيقه وعذابه، وتحول بينه وبين البُرء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه، لم يحظَ من انشراح صدره بطائل، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما. اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري. ومنها: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال، والجاه، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرًا وأطيبهم نفسًا وأنعمهم قلبًا والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيق الناس صدرًا وأنكدهم عيشًا وأعظمهم همًّا وغمًّا ومنها: الشجاعة: فإن الشجاع منشرح الصدر، واسع البطان، متَّسع القلب، والجبان: أضيق الناس صدرًا، وأحصرهم قلبًا، لا فرحة له ولا سرور، ولا لذة له. ومنها: ترك فضول النظر، والكلام، والاستماع، والمخالطة، والأكل، والنوم، فإن هذه الفضول تستحيل آلامًا وغمومًا، وهمومًا في القلب، تحصره، وتحبسه، وتضيقه، ويتعذب بها، بل غالب عذاب الدنيا والآخرة منها، فلا إله إلا الله ما أضيق صدر من ضرب في كل آفة من هذه الآفات بسهم، وما أنكد عيشه، وما أسوأ حاله، وما أشدَّ حصر قلبه.
اللهم اشرح لي صدري ويسر لي امري
اللهم إني توكلت عليك، و سلمت أمري إليك, لا ملجأ و لا منجا منك إلا إليك. رب أدخلني مدخل صدق، و أخرجني مخرج صدق، واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا. اللهم ألهمني علماً أعرف به أوامرك وأجتنب به نواهيك وارزقني بلاغة فهم النبيين وفصاحة حفظ المرسلين وسرعة إلهام الملائكة المقربين وعلمني أسرار حكمتك يا حي يا قيوم. اللهم علمنا ما جهلنا ، وذكرنا ما نسينا ، وإفتح علينا من بركات السماء والأرض إنك أنت السميع العليم. سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم عدد كل حرف كتب ويكتب إل أبد الآبدين ودهر الداهرين يا رب العالمين. اللهم اشرح لي صدري ويسر لي أمري. اَللّٰهُمَّ اَخْرِجْنِيْ مِنْ ظُلُمَاتِ الْوَهْمِ وَ اَكْرِمْنِيْ بِنُوْرِ الْفَهْمِ، اَللّٰهُمَّ افْتَحْ عَلَيْنَا اَبْوَابَ رَحْمَتِكَ وَ انْشُرْ عَلَيْنَا خَزَآئِنَ، عُلُوْمِكَ بِرَحْمَتِكَ يَا اَرْحَمَ الرَّاحِمِيْنَ. اللَّهُمَّ انْفَعْنِي بِمَا عَلَّمْـتَنِي وَ عَلِّمْنِي مَا يَنْفَعُنِي. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ فَهْمَ النَّبِيِّينَ وَحِفْظَ الْمُرْسَلِينَ الْمُقَرَّبِينَ. اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِسَانِي عَامِرًا بِذِكْرِكَ وَقَلْبِي بِخَشْيَتِك، انَّكَ عَلَى مَا تَشَاءُ قَدِيرٌ وَأَنْتَ حَسْـبُنَا اللَّهُ وَ نِعْمَ الْوَكِيلُ.
اللهم اشرح لي صدري سورة طه
* أن يتحمل ما يجده في أمور الدنيوية (الأسرية، الاقتصادية، الاجتماعية، الصحية) من عقبات وشدائد فكم من أناس واجهتهم في أمورهم ومشاريعهم مشكلات، فلم يشرح الله صدورهم، فلم يحلموا، ولم يتحملوا، ولم يصبروا، ولم يتصبروا، ففشلوا. وما دام أن هذه بعض فوائد شرح الصدر فحري بالمسلم أن يحرص على أن يكون منشرح الصدر، ولذلك أسباب، ذكرها العلامة ابن القيم رحمه الله، فقال: لشرح الصدر أسباب: فأعظم أسباب شرح الصدر: التوحيد، وعلى حسب كماله وقوته وزيادته يكون انشراح صدر صاحبه ومنها: النور الذي يقذفه الله في قلب العبد، وهو نور الإيمان، فإنه يشرح الصدر ويُوسعِّه، ويُفرح القلب، فإذا فُقد هذا النور من قلب العبد، ضاق وخرج، وصار في ضيق سجن وأصعبه. رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي اللهم بك أستعين وعليك أتوكل اللهم سهل لي صعوبة أمري وسهل لي مشق… | Backdrop design, Bay bridge, Travel. ومنها: العلم، فإنه يشرح الصدر، ويوسعه حتى يكون أوسع من الدنيا، والجهل يورثه الضيق والحصر والحبس، فكلما اتسع علم العبد، انشرح صدره واتسع، وليس هذا لكل علم، بل للعلم المورث عن الرسول صلى الله عليه وسلم وهو العلم النافع، فأهله أشرحُ الناس صدرًا، وأوسعهم قلوبًا، وأحسنهم أخلاقًا، وأطيبهم عيشًا. ومنها: الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى، ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرحُ لصدر العبد من ذلك،... وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر، وطيب النفس، ونعيم القلب، لا يعرفه إلا من له حِسّ به، وكلما كانت المحبَّة أقوى وأشدَّ، كان الصدر أفسح وأشرح، ولا يضيق إلا عند رؤية البطالين الفارغين من هذا الشأن، فرؤيتهم قذى عينه، ومخالطتهم حمى روحه.
ومنها: الإنابة إلى الله سبحانه وتعالى، ومحبته بكل القلب، والإقبال عليه، والتنعم بعبادته، فلا شيء أشرحُ لصدر العبد من ذلك... وللمحبة تأثير عجيب في انشراح الصدر، وطيب النفس، ونعيم القلب، لا يعرفه إلا من له حسَّ به، وكلما كانت المحبَّة أقوى وأشدَّ، كان الصدر أفسح وأشرح، ولا يضيق إلا عند رؤية البطالين الفارغين من هذا الشأن، فرؤيتهم قذى عينه، ومخالطتهم حمى روحه. ومنها: دوام ذكره على كل حال، وفي كل موطن، فللذكر تأثير عجيب في انشراح الصدر، ونعيم القلب، وللغفلة تأثير عجيب في ضيقه وحبسه وعذابه. ومنها بل من أعظمها: إخراج دغل القلب من الصفات المذمومة التي تُوجِب ضيقه وعذابه، وتَحُول بينه وبين البُرء، فإن الإنسان إذا أتى الأسباب التي تشرح صدره، ولم يخرج تلك الأوصاف المذمومة من قلبه، لم يحظَ من انشراح صدره بطائل، وغايته أن يكون له مادتان تعتوران على قلبه، وهو للمادة الغالبة عليه منهما. ومنها: الإحسان إلى الخلق ونفعهم بما يمكنه من المال، والجاه، والنفع بالبدن، وأنواع الإحسان؛ فإن الكريم المحسن أشرح الناس صدرًا، وأطيبهم نفسًا، وأنعمهم قلبًا، والبخيل الذي ليس فيه إحسان أضيقُ الناس صدرًا، وأنكدهم عيشًا، وأعظمهم همًّا وغمًّا.
وكثرة الحلف في هذه المواطن وغيرها تفقد المرء مصداقيته في بعض الأحيان، وتجره إلى التهاون في كثير من الأمور التي لا ينبغي التهاون فيها، كتأدية الشهادة، والوفاء بالوعد، وغير ذلك. الحلف بالله كذب - ووردز. ومعنى الآية: لا يجعلوا الله معرضاً للحلف في الإبرار بعهودكم ووعودكم، وصلة أرحامكم، واتقاء ما تخافون بأسه وتخشون شره، وفي الإصلاح بين المتخاصمين، فإن ذلك يعتبر تهاوناً بما يترتب على هذا الحلف من العواقب التي لا تحمد، فتندمون على أنكم حلفتم حيث لا ينفع الندم. وهناك معنى آخر للآية يضاف إلى المعنى الأول حاصله: لَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَلَّا تَبَرُّوا، وَألَّا تَتَّقُوا، وَأَلَّا تُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ، على حد قوله تعالى: { وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِكُمْ} (سورة النحل: 15). أي: لئلا تميد بكم. ومن هذا البيان يتضح لنا أن النهي في قوله – صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ –"وَلَا تَحْلِفُوا بِاللَّهِ إِلَّا وَأَنْتُمْ صَادِقُونَ" للتحريم قطعاً؛ لأن الحلف بالله كذباً من أكبر الكبائر وأعظمها، وهذا اليمين يسمى يمين الغموس؛ لأن صاحبها يغمس بها في جهنم، مع من قال الله فيهم: { وَأَصْحَابُ الشِّمَالِ مَا أَصْحَابُ الشِّمَالِ فِي سَمُومٍ وَحَمِيمٍ وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ لَا بَارِدٍ وَلَا كَرِيمٍ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُتْرَفِينَ وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ} (سورة الواقعة: 41-46).
الحلف بالله كذب - ووردز
والحث اليمين الكاذبة الفاجرة، نسأل الله السلامة من شرها. ومن أجل ذلك كان هذا النهي محجماً للحلف في ذاته، بمعنى أن المسلم يجتنب الحلف ما أمكن فلا يقدم عليه إلا عندما يدعي إليه، أو يكون مضطراً، وإن حلف حلف على حق أقر به أو أقر به غيره، أو على شيء لا ينوي الخلف ولا الخيانة فيه. فالمؤمن من شأنه أن يكون صادقاً في أقواله وأفعاله وجميع أحواله – صادقاً مع الله، وصادقاً مع الناس، وصادقاً مع نفسه. فالصدق صفة جامعة لخصال الخير كلها. الحلف بالله كذب – محتوى فوريو. فما من صفة محمودة إلا كان الصدق منبعها ومصبها. يقول الله عز وجل: { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ} (سورة التوبة: 119). نسأل الله أن يجعلنا منهم بعظيم فضله وواسع رحمته.
الحلف بالله كذب – محتوى فوريو
وقوله: "وَلَا بِالْأَنْدَادِ" أي المعبودات التي كانوا يعبدونها من دون الله. والنهي عن الحلف بالأنداد جاء تبعاً واستطراداً للنهي عن الحلف بالآباء والأمهات، لأن الصحابة لم يكونوا بعد الإسلام يحلفون بها، فالنهي لهم والمراد غيرهم، على حد قولهم في الأمثال: "إياك أعني وأسمعي يا جارة". فهو تعريض بالأصنام وعابديها، وفي التعريض دعوة لعابديها إلى تركها والتخلي عن عبادتها، إحقاقاً للحق وإبطالاً للباطل. هذا ما فهمته من النهي عن الحلف بالأنداد لمن أسلم. وقد يراد بالأنداد: السادة والأشراف، فقد كان بعضهم يحلف بسيد قبيلته تقرباً إليه ومجاملة له، كما يفعل كثير من المنافقين والأفاكين في جميع العصور. هل النهي للكراهة التنزيهية – وهي ما كانت خلاف الأولى – أم للكراهة التحريمية – وهي القريبة من الحرمة – أم النهي للتحريم، كل ذلك قد قيل، وهو مبسوط في كتب الفقه. فالمشهور عند المالكية الكراهة، وبعضهم يقول بالتحريم. والمشهور عند الحنابلة الحرمة، وبه جزم الظاهرية، وعلى رأسهم داود وابن حزم. ومن الشافعية من يقول بالحرمة ومنهم من يقول بالكراهة، والقول عندهم بالكراهة أشهر. والأصح أن في المسألة تفصيلاً. فمن اعتقد في المحلوف به من التعظيم ما يعتقده في الله حرم الحلف به قطعاً، وكان بذلك الاعتقاد كافراً.
تاريخ النشر: الثلاثاء 6 ربيع الأول 1443 هـ - 12-10-2021 م
التقييم:
رقم الفتوى: 448264
2135
0
السؤال
لدي صديق في يوم ما قد أخبرني بذنب قد كان يفعله، ويريد التوبة منه، وقدم إلي لكي أوجه له نصيحة في كيفية التوبة منه. وهذ الذنب من الكبائر، واشترط علي عدم فضحه، فاستحلفني بالله، وقطعت له باليمين، وبعد مرور الوقت كان أشخاص يزاولون هذا الذنب مع نفس الصديق، بدأوا يشيعون الذنب، ويخبرون الناس، فجاءني أحد الأصدقاء، وسألني هل حقا صاحبي كان يفعل معهم ذلك الذنب، وأنا أقصد ستره، فكنت مضطرا أن أحلف كذبا، حتى لا أفضحه. فهل أنا آثم، وتجب علي التوبة؟ وكيف؟
الإجابــة
الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فمن تاب من ذنبه تاب الله عليه، و التائب من الذنب كمن لا ذنب له، كما قال النبي -صلى الله عليه وسلم-. فما دام صاحبك قد تاب من ذنبه، فلا حرج عليك في الحلف على أنه لم يذنب بقصد أن ذنبه قد محي بفضل الله ورحمته. وقد جاء في غذاء الألباب في شرح منظومة الآداب عند ذكر الأمور التي يرخص فيها في الكذب: فَهَذَا مَا وَرَدَ فِيهِ النَّصُّ، وَيُقَاسُ عَلَيْهِ مَا فِي مَعْنَاهُ، كَكَذِبِهِ لِسَتْرِ مَالِ غَيْرِهِ عَنْ ظَالِمٍ، وَإِنْكَارِهِ الْمَعْصِيَةَ لِلسَّتْرِ عَلَيْهِ، أَوْ عَلَى غَيْرِهِ، مَا لَمْ يُجَاهِرْ الْغَيْرُ بِهَا، بَلْ يَلْزَمُهُ السَّتْرُ عَلَى نَفْسِهِ، وَإِلَّا كَانَ مُجَاهِرًا.