عذراً عزيزي العميل، المتجر حالياً قيد الصيانة و سنعاود العمل خلال فترة وجيزة
تواصل معنا
موقع عدسة للنظارات والعدسات اللاصقة
رقم الجوال
البريد الإلكتروني
رمز التحقق
يمكنك إعادة الإرسال بعد
30
ثانية
اسمك الكريم
البريد الإلكتروني
من نحن
علامة تجارية سعودية تعمل في مجال العناية الشخصية و التجميلية، مرخصة من وزارة التجارة،جميع المنتجات أصلية 100٪،هدفنا توفير منتجات ذات جودة عالية و بأسعار مناسبة. الرقم الضريبي للمنشأة: 310212022500003
واتساب
جوال
الرقم الضريبي:
310212022500003
310212022500003
س: سمعت في برنامج نور على الدرب: أن تارك الصلاة تهاونًا كافر كفرًا مخرجًا من الملة، ولكن الشافعية يقولون في كتاب (النفحات الصمدية): إنه يستتاب ويقتل إن لم يتب، ويصلى عليه ويغسل ويدفن في قبور المسلمين، فما رأيكم؟
ج: قد دلت النصوص من الكتاب والسنة على أن ترك الصلاة تهاونًا من أكبر الكبائر، ومن أعظم الجرائم؛ لأن الصلاة عمود الإسلام وركنه الأعظم بعد الشهادتين؛ فلهذا صار تركها من أقبح القبائح وأكبر الكبائر. واختلف العلماء في حكم تاركها هل يكون كافرًا كفرًا أكبر إذا لم يجحد وجوبها، أو يكون حكمه حكم أهل الكبائر؟
على قولين لأهل العلم:
فمنهم من قال: يكون كافرًا كفرًا أصغر، كما ذكره السائل عن الشافعية، وهكذا عن المالكية، والحنفية، وبعض الحنابلة، وقالوا: أن ما ورد في تكفيره يحمل على أنه كفر دون كفر، وتعلقوا بالأحاديث الدالة على أن من مات على التوحيد وترك الشرك فله الجنة. ترك الصلاة كفر أكبر - إسلام ويب - مركز الفتوى. أما من جحد وجوبها، فقد أجمع العلماء على كفره كفرًا أكبر، بخلاف إذا تركها تهاونًا فقط وهو يؤمن بوجوبها. وقال بعض أهل العلم: يكون تاركها كافرًا كفرًا أكبر، وإن لم يجحد وجوبها، وهذا منقول عن صحابة رسول الله ﷺ، فقد ثبت عن عبدالله بن شقيق العقيلي التابعي الجليل أنه قال: (لم يكن أصحاب رسول الله ﷺ يرون شيئًا تركه كفر غير الصلاة).
هل تارك الصلاة كافر - إسلام ويب - مركز الفتوى
تاريخ النشر: الخميس 28 شوال 1428 هـ - 8-11-2007 م
التقييم:
رقم الفتوى: 100969
42993
0
292
السؤال
هل هناك دليل على أن تارك الصلاة غير كافر؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فتارك الصلاة إن كان جاحداً لوجوبها فهو كافر بإجماع أهل العلم، وإن كان تركه لها تكاسلاً فكفره محل خلاف بين أهل العلم، كما ذكرنا ذلك في الفتوى رقم: 1145 ، والفتوى رقم: 6061. والجمهور الذين لم يكفروا تارك الصلاة كسلاً استدلوا بأدلة عامة في الحكم بإسلام من قال لا إله إلا الله، وأن من دخل في الإسلام بيقين لم يخرج منه إلا بيقين، وقد ذكرنا طرفاً من أدلتهم في الفتوى رقم: 17277 فانظرها. والله أعلم.
ما معنى الكفر في أحاديث تارك الصلاة؟
السؤال:
أولى رسائل هذه الحلقة رسالة وصلت إلى البرنامج من أحد الإخوة المستمعين يقول: المرسل أبو عمرو عزيز أحمد كلبي ، أبو عمرو يسأل جمعًا من الأسئلة من بينها سؤال يقول: هناك أحاديث لرسول الله ﷺ يبين فيها أن تارك الصلاة كافر، فهل هذا الكفر يخرج من الملة؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب:
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلى الله وسلم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه، ومن سلك سبيله، واهتدى بهداه إلى يوم الدين، أما بعد:
فالصلاة عمود الإسلام، وأعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين، وتركها كفر أكبر عند جميع العلماء إذا جحد وجوبها، وإن صلى، إذا جحد وجوبها؛ كفر بإجماع المسلمين؛ لأنه مكذب لله ولرسوله، الله يقول سبحانه: وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ [البقرة:43] ويقول -جل وعلا-: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى [البقرة:238] ويقول -جل وعلا-: وَأَقِمِ الصَّلاةَ إِنَّ الصَّلاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ [العنكبوت:45]. وإن تركها، ولم يجحد وجوبها، أو ترك بعضها كفر أيضًا في أصح قولي العلماء، سواء ترك الخمس، أو ترك الظهر وحدها، أو العصر وحدها، أو الفجر وحدها، أو الجمعة وحدها يكفر بذلك؛ لقول النبي ﷺ: بين الرجل، وبين الكفر والشرك ترك الصلاة رواه مسلم في الصحيح، والكفر والشرك إذا أطلق المعرف، فهو الكفر الأكبر، هذا هو أصح قولي العلماء في هذا.
ترك الصلاة كفر أكبر - إسلام ويب - مركز الفتوى
مقالات متعلقة
تاريخ الإضافة: 6/2/2017 ميلادي - 10/5/1438 هجري
الزيارات: 1966647
الخطبة الأولى
الحمدُ لله الذي حضَّ على الصبر وجعله مفتاحًا لأسمى المطالب، وأعظَمَ به للصابرين الأجر وأنالَهم أسنى الرغائب، وبشَّرهم بأن عليهم صلواتٍ من ربهم ورحمةً، وأنهم هم المهتدون، أستغفرُه وأشهد أن لا إله إلا الله، جعل عاقبة الصبر الظفر، وأشهد أن سيدنا محمدًا رسول الله، أقوى مَن صبر، صلِّ اللهم على سيدنا محمد النبي الأمي، وعلى آله وأصحابه ومَن بهداهم مقتدون. عباد الله، قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَعِينُوا بِالصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ ﴾ [البقرة: 153]. وقال تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ﴾ [آل عمران: 200]. وقال تعالى: ﴿ إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُمْ بِغَيْرِ حِسَابٍ ﴾ [الزمر: 10]. وقال تعالى: ﴿ فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ ﴾ [الأحقاف: 35].
فالواجب الحذر من التساهل بالصلاة، وقد أخبر الله سبحانه في كتابه العظيم أن التكاسل عنها، والتثاقل عنها من صفات أهل النفاق، قال تعالى في سورة النساء: إِنَّ الْمُنَافِقِينَ يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَهُوَ خَادِعُهُمْ وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ وَلا يَذْكُرُونَ اللَّهَ إِلَّا قَلِيلًا [النساء:142] هذه من صفاتهم الخبيثة، وقال -جل وعلا- في سورة التوبة: وَمَا مَنَعَهُمْ أَنْ تُقْبَلَ مِنْهُمْ نَفَقَاتُهُمْ إِلَّا أَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَبِرَسُولِهِ وَلا يَأْتُونَ الصَّلاةَ إِلَّا وَهُمْ كُسَالَى وَلا يُنفِقُونَ إِلَّا وَهُمْ كَارِهُونَ [التوبة:54].
روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما يُصِيب المسلمَ مِن نَصَب ولا وَصَب، ولا همٍّ ولا حَزَن، ولا أذى ولا غم، حتى الشوكة يشاكها، إلا كفَّر الله بها من خطاياه))، النَّصَب: التعب، والوَصَب: المرض. يا عباد الله، إن من رحمة الله بعبادِه أنْ أخبرهم بالبلايا قبل حلولِها، وبالمصائب قبل نزولها؛ ليُوطِّنوا أنفسهم على الصبر والتسليم، والرضا بتقدير العزيز العليم، وجعل في هذه المصائب تطهيرًا لأمراض القلوب، ورجوعًا إلى علَّام الغيوب، وتذكرةً بحقارة الدنيا وهوانها، واستصغارًا لأمرها وشؤونها، والصابرون هم الراضون بقضائه على بلائه، الذين يقولون عند صدمة المصيبة: إنَّا لله وإنا إليه راجعون، ثم بشَّرهم ببشارتين: صلوات من ربهم ورحمة، وزادهم الهداية علاوةً، فنعمتِ البشارتان ونعمتِ العلاوة. أعظمُ المصائب هي مصيبة الدين، فلْيَبْكِ على نفسه تاركُ الصلاة ، وليندبْ حظَّه البخيلُ بالزكاة، وليعلم أن المال فداء النفوس، وأن النفوس فداء الدِّين، وأن ليس للدين فداء، ولا لله عِوَض؛ فمَن خسِر ماله، فليتسلَّ بنفسه ودينه، ومن خسِر دينه، فقد خسر الدنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين.