03-08-2009, 08:26 AM
المشاركة رقم: 1 ( permalink)
المعلومات
الكاتب:
اللقب:
مشرفة
الصورة الرمزية
البيانات
التسجيل:
11 - 6 - 2009
العضوية:
6186
الدولة:
ألمانيا
المشاركات:
3, 810
بمعدل:
0. 81 يوميا
معدل التقييم:
16
نقاط التقييم:
64
الإتصالات
الحالة:
وسائل الإتصال:
المنتدى:
الشريعة و الحياة
شرح رائع لحديث: مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد
بسم الله وفي الصحيحين عن النعمان بن بشير رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد الواحد إذا اشتكي منه عضو تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى". هذا الحديث الشريف رواه كل من البخاري ومسلم وأحمد بن حنبل رحمهم الله أجمعين عن النعمان بن بشير ( رضي الله عنهما) عن رسول الله ( صلى الله عليه وسلم)، والنص أعلاه لفظ مسلم، أما لفظ البخاري فيقول: "ترى المؤمنين في تراحمهم وتوادهم وتعاطفهم كمثل الجسد إذا اشتكى عضو تداعى له سائر جسده بالسهر والحمى". حديث مثل المؤمنين في توادهم. ورواية أحمد جاءت بالنص التالي: "مثل المؤمنين في توادهم وتعاطفهم وتراحمهم مثل الجسد إذا اشتكى منه شيء تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى".
- الدرر السنية
- حديث نبوي عن التعاون - سطور
- شرح حديث مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم - حياتكَ
الدرر السنية
الشيخ: بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله، وصلَّى الله وسلَّم على رسول الله، وعلى آله وأصحابه ومَن اهتدى بهداه.
حديث نبوي عن التعاون - سطور
4/187- الرَّابع: عن النُّعْمانِ بنِ بَشيرٍ رضي اللَّه عنهما، عن النبيِّ ﷺ قَالَ: مَثَلُ القَائِمِ في حُدودِ اللَّه، والْوَاقِعِ فِيهَا كَمَثَلِ قَومٍ اسْتَهَمُوا عَلَى سفينةٍ، فصارَ بعضُهم أعلاهَا، وبعضُهم أسفلَها، وكانَ الذينَ في أَسْفَلِهَا إِذَا اسْتَقَوْا مِنَ الماءِ مَرُّوا عَلَى مَنْ فَوْقَهُمْ، فَقَالُوا: لَوْ أَنَّا خَرَقْنَا في نَصيبِنا خَرْقًا وَلَمْ نُؤْذِ مَنْ فَوْقَنَا. فَإِنْ تَرَكُوهُمْ وَمَا أَرادُوا هَلكُوا جَمِيعًا، وإِنْ أَخَذُوا عَلَى أَيْدِيهِم نَجَوْا ونَجَوْا جَمِيعًا رواهُ البخاري. حديث مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم. 5/188- الخامِسُ: عَنْ أُمِّ المُؤْمِنِينَ أُمِّ سَلَمَة هِنْد بنتِ أَبِي أُمَيَّةَ حُذَيْفَةَ رضي اللَّه عنها، عن النَّبيّ ﷺ أنَّه قَالَ: إِنَّهُ يُسْتَعْمَلُ عَلَيْكُمْ أُمَراءُ، فَتَعْرِفُونَ وتُنْكِرُونَ، فَمَنْ كَرِهَ فَقَدْ بَرِئَ، وَمَنْ أَنْكَرَ فَقَدْ سَلِمَ، وَلَكِنْ مَنْ رَضِيَ وَتَابَعَ قَالوا: يَا رَسُولَ اللَّه، أَلا نُقَاتِلُهُمْ؟ قَالَ: لا، مَا أَقَامُوا فِيكُم الصَّلاةَ رواه مسلم. 6/189- السَّادسُ: عن أُمِّ الْمُؤْمِنين أُمِّ الْحكَم زَيْنبَ بِنْتِ جَحْشٍ رَضِي اللَّه عنها: أَنَّ النَّبِيَّ ﷺ دَخَلَ عَلَيْهَا فَزِعًا يقُولُ: لَا إِلهَ إِلَّا اللَّه، وَيْلٌ لِلْعربِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ، فُتِحَ الْيَوْمَ مِن رَدْمِ يَأْجُوجَ وَمَأْجوجَ مِثْلُ هذِهِ وَحَلَّقَ بأُصْبُعه الإِبْهَامِ والَّتِي تَلِيهَا، فَقُلْتُ: يَا رَسُول اللَّه، أَنَهْلِكُ وفِينَا الصَّالِحُونَ؟ قَالَ: نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ متفقٌ عليه.
شرح حديث مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم - حياتكَ
حديث «مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم.. »
تاريخ النشر: ٠٧ / جمادى الآخرة / ١٤٢٧
مرات
الإستماع: 71818
مثل المؤمنين في توادهم
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، نبينا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فعن النعمان بن بشير -رضي الله عنهما- قال: قال رسول الله ﷺ: مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى [1].
[٤] وهذا الحديث من الأحاديث التي كانت سببًا في تغيير المجتمع العربي القَبلي؛ فقد كانت بيئته مفكّكة ومتناحرة، فجاء هذا الحديث لغرس القيم التي تُلغي هذا التناحر، وتعمل على ترابط المجتمع، وأفضل القيم التي تُساعد على ذلك هي الرحمة والتعاطف والتواد، وقد دعت الشريعة الإسلامية إلى هذه القيم في الكثير من النصوص، وأكدت على أهمية وجود الرحمة بين المسلمين.