وقود ودركات جهنّم: أمّا وقودها فهي الناس والحجارة كما بيّنت الآيات الكريمة، فالناس الّذين يُعذّبون فيها هم أيضًا وقودها، فيوجد فيها خمسة أنواع من العذاب؛ فهي تشتعل سريعًا، وكثيرٌ دخانها، إضافةً إلى قوّة حرارتها، أمّا دركاتها فتكون حسب المجرمين وأعمالهم في الدنيا ومنها؛ الدرك الأسفل من النار وفيها المنافقون. سلاسل جهنّم وأغلالها: ومن عذاب أهل النار أن توضع الأغلال في أعناقهم فيُسحبون منها، وجعلت لهم سلاسل يُسلكون بها، لزيادة العذاب والهوان والذل. أن درجات الجنة على عدد آي القرآن. ضيق جهنّم: إنّ إحدى وسائل التعذيب الّتي جعلها الله للظالمين هي ضيق جهنّم فأنفسهم ضيّقة وأماكنهم أيضًا، بعد أن كانوا في الدنيا يمرحون بسعة القصور والجبال والأماكن. [٢٢] صفات الجنة
للجنة ثمانية أبواب يدخل منها المؤمنون وكلٌ حسب أعماله، أمّا صورتهم فتكون كالقمر ليلة البدر، وتلك صورة أوّل زمرةٍ يدخلونها، امّا من يدخلون بعدهم فهم أشدُّ من كوكبٍ دريٍ إضاءة، فلا يبولون ولا يتغوّطون ولا يتفِلون ولا يتمخطون، أزواجهم الحور العين، وأمشاطهم الذهب ورشحهم المسك، وأخلاقهم على خلق رجلٍ واحد، وعلى صورة أبيهم آدم. [٢٣]
المراجع
↑ سورة آل عمران ، آية: 133. ↑ سورة الحديد، آية: 21.
- عدد درجات الجنة.. وسبيل بلوغ أعلاها منزلة - إسلام ويب - مركز الفتوى
- درجات الجنة بالترتيب - موضوع
- أن درجات الجنة على عدد آي القرآن
عدد درجات الجنة.. وسبيل بلوغ أعلاها منزلة - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحمد لله. أولاً:
من حيث العدد هي نارٌ واحدة وجنة واحدة ، لكن كل منهما درجات
ومنازل.
غض البصر: وذلك بحفظ الإنسان بصره من النّظر إلى ما حرّم الله تعالى، وإلى ما فيه أذى للناس ومدعاةٌ للوقوع في الباطل، ولغضّ البصر ثمارٌ عديدةٌ، منها: إكساب القلب النّور والقوّة، وتزكية النّفس وتطهيرها، والمحافظة على بقائها صالحة وسليمة، والشّعور بلذّة الإيمان، والتّذوق من حلاوته، وضبط السّلوك الإنسانيّ من ارتكاب الفواحش. الابتعاد عن أذى النّاس: وذلك بعدم التّعرض إليهم بالضّرب أو الشتم وما شابه، فالإنسان الذي يفعل ذلك يدلّ على عدم تحلّيه بالأخلاق الحسنة ، ويدلّ على عدم تأدبّه، فعليه أن يرتقي بأخلاقه، ولا يؤذي غيره. المراجع
↑ سورة التوبة، آية: 38. ^ أ ب أ. عبد العزيز الغامدي (25-4-2016)، "خطبة عن الجنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-1-2019. بتصرّف. ^ أ ب عائشة شوكت (14-5-2014)، "درجات الجنة" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 31-1-2019. بتصرّف. ↑ رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن عبادة بن الصامت، الصفحة أو الرقم: 2531، صحيح. ↑ "درجات الجنة" ، ، 26-9-2005، اطّلع عليه بتاريخ 31-1-2019. بتصرّف. درجات الجنة بالترتيب - موضوع. ↑ رواه شعيب الأرناؤوط، في تخريج المسند، عن أبو هريرة، الصفحة أو الرقم: 9744، صحيح. ↑ عبد الرزاق البدر (16-3-2003)، "اضمنوا لي ستاً أضمن لكم الجنة " ، ، اطّلع عليه بتاريخ 30-1-2019.
درجات الجنة بالترتيب - موضوع
[١٤]
حسن الخلق قال -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّ مِن أحبِّكم إليَّ وأقربِكُم منِّي مجلسًا يومَ القيامةِ أحاسِنُكم أخلاقًا). [١٥]
ذكر الله سبحانه قال -صلى الله عليه وسلم-: (سَيِّدُ الِاسْتِغْفارِ أنْ تَقُولَ: اللَّهُمَّ أنْتَ رَبِّي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ، خَلَقْتَنِي وأنا عَبْدُكَ، وأنا علَى عَهْدِكَ ووَعْدِكَ ما اسْتَطَعْتُ، أعُوذُ بكَ مِن شَرِّ ما صَنَعْتُ، أبُوءُ لكَ بنِعْمَتِكَ عَلَيَّ، وأَبُوءُ لكَ بذَنْبِي فاغْفِرْ لِي؛ فإنَّه لا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إلَّا أنْتَ. عدد درجات الجنة.. وسبيل بلوغ أعلاها منزلة - إسلام ويب - مركز الفتوى. قالَ: ومَن قالَها مِنَ النَّهارِ مُوقِنًا بها، فَماتَ مِن يَومِهِ قَبْلَ أنْ يُمْسِيَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ، ومَن قالَها مِنَ اللَّيْلِ وهو مُوقِنٌ بها، فَماتَ قَبْلَ أنْ يُصْبِحَ، فَهو مِن أهْلِ الجَنَّةِ). [١٦]
المراجع ^ أ ب محمد نصر الدين محمد عويضة ، فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب ، صفحة 353، جزء 2. بتصرّف. ↑ سورة النساء، آية:95 96
↑ سورة الإسراء، آية:21
^ أ ب ت رواه الألباني، في صحيح الترمذي، عن معاذ بن جبل، الصفحة أو الرقم:2530، صحيح. ↑ محمد المنجد (2017)، "هل الوسيلة أعلى درجة في جنة الفردوس الأعلى ؟" ، الإسلام سؤال وجواب ، اطّلع عليه بتاريخ 2021.
↑ سورة النساء، آية: 145. ↑ رواه مسلم ، في صحيح مسلم، عن العباس بن عبدالمطلب، الصفحة أو الرقم: 209. خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. ↑ "موسوعة الفقه الإسلامي" ، al-eman ، اطّلع عليه بتاريخ 11-11-2019. بتصرّف. ↑ القسم العلمي بدار خزيمة، "صفة النار من الكتاب والسنة" ، صيد الفوائد ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-18. بتصرّف. ↑ الشيخ أحمد الزومان (2009-4-27)، "صفة الجنة وأهلها" ، الألوكة الشرعيّة ، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-20. بتصرّف.
أن درجات الجنة على عدد آي القرآن
[4] علي بن نايف الشحود، صفة الجنة والنار في القرآن والسنة، (ج1/ص114). [5] نفس المصدر السابق، (ج1/ص115). [6] محمد بن حبان بن أحمد بن حبان بن معاذ بن محمد بن معبد، التميمي، أبو حاتم الدارمي، البُسْتي، الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان، (ت: 354هـ)، (مؤسسة الرسالة - بيروت)، ط1، 1408هـ - 1988م، باب: ذكر الأخبار عن وصف درجات الجنان التي أعدها الله لمن أطاعه في حياته، رقم الحديث: 739، (ج16/ص402). [7] الإمام الحافظ أبو العلاء محمد بن عبدالرحيم المباركفوري، تحفة الأحوذي، (ت: 1353هـ)، (بيروت - لبنان)، (ج7/ص227). [8] محمد بن عيسى بن سَوْرة بن موسى بن الضحَّاك، الترمذي، أبو عيسى، (ت: 279هـ)، سنن الترمذي، تحقيق وتعليق: أحمد محمد شاكر، ومحمد فؤاد عبدالباقي، وإبراهيم عطوة عوض المدرس في الأزهر الشريف، (شركة مكتبة ومطبعة مصطفى البابي الحلبي - مصر)، ط2، 1395 هـ - 1975 م، (ج5/ص177)، رقم الحديث: 2914. [9] أحمد بن الحسين بن علي بن موسى الخراساني، أبو بكر البيهقي، شُعَب الإيمان، (ت: 458هـ)، (مكتبة الرشد للنشر والتوزيع بالرياض، بالتعاون مع الدار السلفية ببومباي بالهند)، ط1، 1423 هـ - 2003 م، (ج4 ص344)، رقم الحديث: 2610، باب: فضل الصلوات الخمس في الجماعة.
يعمل الإنسان في الحياة الدنيا من أجلِ الحصول على منافعَ قليلةٍ، تساعده على الاستمرار في الحياة، ومهما كان الإنسان غنيًّا نتيجةَ هذه المنافع، فإنها مقارنةً بما يحصُلُ عليه المؤمنون في الجنة ودرجاتها لا تعد شيئًا؛ لأن الإنسان في الجنة يحصل على الدرجات العالية من خلال العبادات والطاعات، وهذه الدرجات حسب العمل الصالح، وتعتمد على قوة العمل الصالح، ﴿ وَلِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِمَّا عَمِلُوا وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ ﴾ [الأنعام: 132]. تدلُّ هذه الآية الكريمة على أن لكل عامل في طاعة الله أو معصيته منازلَ ومراتبَ من عمله، يبلغه الله إياها، ويثيبه بها، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر؛ لأن الإنسان يحصل على الدرجات العالية من خلال العبادات والطاعات، فكلما كثُرَت طاعاته زادت درجاتُه في الجنان.