آخر تحديث: فبراير 24, 2022
تفسير سورة النور مكتوبة بالكامل
تفسير سورة النور مكتوبة بالكامل، نقدم لكم اليوم من خلال موقعنا تفسير سورة النور مكتوبة كاملة، وهي سورة مدنية لها الكثير من المقاصد التي نزلت من اجلها وخلال تفسير سورة النور مكتوبة كاملة نوضح لكم المقاصد التي نزلت من خلالها سورة النور بالتفصيل. تفسير سورة النور مكتوبة كاملة
قال الله تعالي في سورة النور بسم الله الرحمن الرحيم (سورة أنزلناها وفَرضناها وأنزلنا فيها آياتٍ بيناتٍ لعلكم تذكرون (1)
يقول الله تعالى سورة كريمة أنزلناها، وأوجبنا العمل بجميع أحكامها، وكذلك أنزلنا فيها الكثير من الآيات البينات، ورجاء أن تتذكروا بشكل دائم ما فيها من تلك الأحكام فيجب أن تعملوا به. تفسير سوره النور كامله لصالح المغامسي. الزانية والزاني فَاجلدوا كل واحدٍ منهما مائة جلدةٍ ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين(2). ذكر الله في تلك الآية عقوبة الزنا الدنيوية، أي الزاني والزانية إما أن يكونوا محصنين أي متزوجين، أو يكونوا غير محصنين أي غير متزوجين. وأشار أن عقوبة المحصنين إن كان الزانيان الاثنان محصنين وقد استوفينا الشروط الآتية، وهي أن يكونوا الاثنين بالغين مسلمين عاقلين حرين متزوجين بعقد نكاح صحيح.
تفسير سورة النور عند الشيعة
ولو لا فضل اللّه عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكنّ اللّه يزكّي من يشاء واللّه سميع عليم (21)
ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسّعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين والمهاجرين في سبيل اللّه وليعفوا وليصفحوا ألا تحبّون أن يغفر اللّه لكم واللّه غفور رحيم (22)
شرح الآيات
وبعد أن ذكر الله سبحانه وتعالى حكم من قام بقذف الأجنبيات، وحكم من قام بقذف الزوجات. ذكر في تلك الآيات العشر براءة السيدة عائشة أم المؤمنين مما رماها به أهل البهتان والإفك من المنافقين، صيانة لعرض سيدنا محمد. ونستكمل لكم تفسير سورة النور مكتوبة بالكامل من الآية الثانية والعشرين. القرآن الكريم - تفسير ابن كثير - تفسير سورة النور - الآية 58. وحتى الآية الخامسة والعشرين وتقول الآيات
إن الذين يرمون المحصنات الغافلات المؤمنات لعنوا في الدنيا والاخرة ولهم عذاب عظيم (23). يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بما كانوا يعملون (24)
يومئذٍ يوفيهم الله دينهم الحق ويعلمون أن الله هو الحق المبين (25. المعنى الإجمالي
بعد أن ذكر الله قصص أم المؤمنين السيدة عائشة ووضح عقاب من قام باتهامها بالإفك. ووعد بأن له عذاب شديد يوم القيامة وأسهب في هذا. قام بأعقاب ذلك ببيان أخر إي بحكم عام وهو أن كل من قام باتهام محصنة مؤمنة غافلة بالفجور والخنا.
• الآية 16: ﴿ وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ﴾ يعني: وهَلاّ - عند سماعكم لهذا الكذب - ﴿ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا ﴾: أي لا يَحِلُّ لنا الكلام بهذا الكذب - لخَطَره وعِظَم شأنه - ﴿ سُبْحَانَكَ ﴾ أي تنزيهًا لك يارب مِن قول ذلك على زوجة رسولك محمد صلى الله عليه وسلم، ﴿ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ﴾ أي هذا كذب عظيم الذنب. • الآية 17، والآية 18: ﴿ يَعِظُكُمَ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا ﴾ أي يَنهاكم الله تعالى - مُخَوّفاً لكم - أن تعودوا أبدًا لمِثل هذا الاتهام الكاذب والقول بغير عِلمٍ ﴿ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ ﴾ ﴿ وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآَيَاتِ ﴾ المشتملة على مَواعظه وأحكامه الشرعية، ﴿ وَاللَّهُ عَلِيمٌ ﴾ بأفعالكم، ﴿ حَكِيمٌ ﴾ في شرعه وتدبيره. • الآية 19: ﴿ إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ ﴾ أي يُحِبّون أن تنتشر الفاحشة ﴿ فِي الَّذِينَ آَمَنُوا ﴾ (ومِن ذلك اتهامهم كذباً بالزنى)، أولئك ﴿ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا ﴾ بإقامة الحد عليهم وغير ذلك من المصائب، ﴿ وَالْآَخِرَةِ ﴾ أي: ولهم في الآخرة عذابُ النار إن لم يتوبوا، ﴿ وَاللَّهُ يَعْلَمُ ﴾ كَذِبهم، ويَعلم ما يَترتب على إشاعة الفاحشة من العقوبة والآثار السيئة ﴿ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ﴾.