3-الأخطاء الشائعة بين الزوجين:
- على الزوج أن يشعر زوجته بأنَّها مرغوب بها دائماً، وأن يخبرها عن حبِّه لها؛ لكي تستمر في الحياة الزوجيَّة والشعور بالطمأنينة. - على الزوجة أن تكف عن التصرُّف الذي يوحي لزوجها أنَّها لا تحب العلاقات الحميميَّة، وتوجيه الاتهامات للزوج بعدم رضاها عن العلاقة الحميميَّة، وأنَّها تفعل ذلك من أجله فقط؛ فهذه الطريقة تسبب كثيراً من الإحباط والمشاكل النفسيَّة للزوج، ويبتعد عنها. انتقاد الزوج لجسد زوجته المبتعثة بعد مشاهدتها. 4- عنصر الصراحة مهم في مثل هذه الحالات، ويجب أن يتوصل الزوجان إلى الطريقة التي تسعد كل منهما بالآخر، وأن تكون العلاقات الحميميَّة عبارة عن متعة حقيقيَّة وليست واجباً مفروضاً عليهما فقط للإنجاب. 5- هناك كثير من الأزواج يتركون زوجاتهم ليس بسبب امرأة أخرى؛ بل لعدم مقدرتهم تحمل سلبيات الزوجات، مع أنَّهم يعترفون ويقرون لهنَّ أنهنَّ أُمهات فاضلات وزوجات مخلصات، ولكنهنَّ لا يتقربن من الزوج ولا يطلبن منه العلاقة الحميميَّة ليشعر أنَّها ترغب به مثلما يرغب بها. بالطبع يرجع السبب في ذلك للتربية وحياء المرأة؛ فعلى الزوج أن يشجعها بدلاً من أن يهجرها ويبتعد عنها حتى يصبحا غريبين عن بعضهما. 6- انتقاد الزوجة لجسد زوجها يؤثر فيه سلباً، والإكثار من الكلام أثناء العلاقة الحميميَّة يفقده التركيز، وينعكس على الطرفين؛ مما يسبب المشاكل النفسيَّة.
انتقاد الزوج لجسد زوجته فشلت في ابتزازه
ويزيد ذلك الشعور لديه إن كانت زوجته ذات شهادة علمية أعلى منه، ومستقلة ماديًّا كونها موظفة ولديها مكانتها في المجتمع. وتعتبر حاجة الزوج للرعاية والاهتمام دافعًا قويًّا ليمارس التنمر على زوجته، لذا نراه بمجرد أن تقصر الزوجة ولو بشيء بسيط في حقه يشتاط غضبًا، ويبدأ بتوجيه الكلام الجارح لها. 10 أشياء كرم بها الرجل العربي أمّه وحرم زوجته منها - رصيف 22. دور الزوجة:
- لابد للزوجة التي بليت بزوج متنمر من مواجهة مشكلتها، ومحاولة مساعدة زوجها للتخلص من هذا السلوك قبل أن يدمر حياتهما ويزرع فيها الاضطراب والخلاف. - كما على الزوجة معرفة السبب الذي أدى إلى ظهور سلوك التنمر على زوجها، ومحاولة مساعدته ودعمه نفسيًّا لتخطي الضغط أو الأزمة التي يمر بها، والتي أدت لجعله شخصًا متنمرًا، كما يساعد الزوج على تجاوز تنمره حصوله على فرصة البدء بالحديث، وأن تحاول الزوجة الاختصار من كلامها وإجراء حوار هادئ مع زوجها، ومن الجميل والمفيد أن ينشغل الزوج بمزاولة أي هواية يحبها، أو أن يشعر بأهميته في المنزل من خلال إشراكه ببعض المهام والأمور. - أيضًا على الزوجة أن تشعر زوجها بأهميته في حياتها، وحاجتها له ليمنحها الأمن والحب الذي طالما حلمت به فلعل هذا يجعله أكثر لطفًا وحنانًا معها، ومن المفيد أن تثني عليه وتمدحه سواء فيما بينهما أو أمام الملأ.
انتقاد الزوج لجسد زوجته وشقيقه وهرب الجهات
ـ يخاف الرجل من الفشل؛ لذلك يثبت ذاته من خلال النجاح في العمل أو الاتجاه للعلاقات الحميميَّة خارج المنزل، وربما تكون المرأة الأخرى أقل جمالا وجاذبيَّة من زوجته، لكن لمجرد أنَّه يرتاح معها في كثير من الأمور التي تنفره من زوجته، ولا يوجد بينهما مصارحة في الأمور التي تزعجهما. ـ المرأة تخاف من الرفض، أي الشعور بأنَّها غير مرغوب بها من قبل الزوج؛ فيحدث لديها ردة فعل عكسيَّة؛ فتبتعد عن الزوج أكثر. الأخطاء الشائعة بين الزوجين:
ـ على الزوج أن يشعر زوجته بأنَّها مرغوب بها دائماً، وأن يخبرها عن حبِّه لها؛ لكي تستمر في الحياة الزوجيَّة والشعور بالطمأنينة. ـ على الزوجة أن تكف عن التصرُّف الذي يوحي لزوجها أنَّها لا تحب العلاقات الحميميَّة، وتوجيه الاتهامات للزوج بعدم رضاها عن العلاقة الحميميَّة، وأنَّها تفعل ذلك من أجله فقط؛ فهذه الطريقة تسبب كثيراً من الإحباط والمشاكل النفسيَّة للزوج، ويبتعد عنها. انتقاد الزوج لجسد زوجته فشلت في ابتزازه. ـ عنصر الصراحة مهم في مثل هذه الحالات، ويجب أن يتوصل الزوجان إلى الطريقة التي تسعد كل منهما بالآخر، وأن تكون العلاقات الحميميَّة عبارة عن متعة حقيقيَّة وليست واجباً مفروضاً عليهما فقط للإنجاب. ـ هناك كثير من الأزواج يتركون زوجاتهم ليس بسبب امرأة أخرى؛ بل لعدم مقدرتهم تحمل سلبيات الزوجات، مع أنَّهم يعترفون ويقرون لهنَّ أنهنَّ أُمهات فاضلات وزوجات مخلصات، ولكنهنَّ لا يتقربن من الزوج ولا يطلبن منه العلاقة الحميميَّة ليشعر أنَّها ترغب به مثلما يرغب بها.
السؤال:
♦ ملخص السؤال:
فتاةٌ عقد عليها خطيبها، وتشكو مِن تجريحات وانتقادات زوجها لها بسبب الوزن، وتسأل: كيف تخبره بما يفعل؟
♦ تفاصيل السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ما آثار انتقاد الزوج المستمر للزوجة؟ - أنوثة. كنتُ على علاقة بشابٍّ منذ 4 سنوات، والحمدُ لله تقدَّم لخطبتي منذ سنة بعد العديد مِن المحاولات السابقة التي حالتْ دون نجاحها أسبابٌ ماديةٌ. أتْمَمْنا الخطبة بالعقد الشرعي والإداري، لكن في الحقيقة تؤرقني مشكلة كبيرة مع زوجي، وهي مشكلة الشَّهوة، التي يلح علي بها مما جعلني أستسلم وأقبل هذا الحل، لكي أُخَفِّف عنه دون أن نقع فيما هو حرام، وللعلم فهو شابٌّ خَلُوقٌ، ولم يسبقْ له أن مارَسَ أي علاقة غير شرعية، مهما كانت درجتها! كنا متزوجين ورقيًّا فقط في نظر الجميع، لكن في الحقيقة كان زواجُنا مكتملاً، ظننتُ أنه بعد اللقاءات التي جَمَعَتْني به خلال هذه السنة التي تراوحتْ بين يومين إلى ثلاثة أيام كل شهرين - أنني سأخفف عنه، رغم ثقتي بأن ذلك ليس الحل النهائي، ومع كل ما كان يَجُول بخاطري عن مدى صحة ما نقوم به، ومِن تأنيب ضميري تجاه ثقة والدي بي، إلا أنني كنتُ أُحاوِلُ جاهدةً أن أغَطِّي هذا الأمر، وأبَيِّن له مدى هَنائي معه بتلك الأيام، وأنه فقط ما ينقصني؛ ظنًّا مني أن ذلك سيزيد من ثقته بنفسه، وحتى لا أنقص مِن مقامه أمامي، ومن فرحته بتلك الأيام!