توضيح كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم، وهو ركن الإسلام الثاني، وركن الدين، ولهذا لا بد من أدائها للخادم بأفضل ما يمكن. ما هو إلا لقاء المسلم بربه، وهو نقطة الانقسام بين المسلمين وغيرهم من الأديان الأخرى. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "بين الرجل والكفر ترك الصلاة". كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم من الضروري مراعاة العديد من الشروط والأحكام أثناء الصلاة من أجل القيام بها بشكل صحيح. شروط الصلاة الصحيحة الصلاة في وقتها المحدد يجب أداء الصلاة في الوقت المحدد. أي أنه لا يمكن إجراؤه قبل سماع الأذان. الصلاة من التكبير إلى التسليم - إسلام ويب - مركز الفتوى. أيضًا، لا يمكن دفعها بعد مرور الوقت المحدد لها، إلا في ظروف خاصة مثل الإغفال أو حدوث أي طارئ. والدليل على ذلك كلام الله تعالى في سورة البقرة. ستر العري لا بد من الالتزام والحياء في الصلاة، وستر العورة، سواء كانت امرأة أو رجلا. قال تعالى في سورة الأعراف: «يا بني آدم خذوا زينتكم في كل مسجد وكلوا واشربوا ولا تسرفوا. لأنه لا يحب. وذهب كثير من علماء الدين والأئمة إلى أن من استتر وأقام الصلاة عرياً لم تقبل صلاته. كما قسم هؤلاء العلماء العورة إلى أجزاء. الأول هو السماكة. هو الحال بالنسبة للنساء البالغات.
الصلاة من التكبير إلى التسليم - إسلام ويب - مركز الفتوى
حديثنا اليوم عن صفة الصلاة كما وردت في السنة، وهي كالتالي:
• يقوم المُصلِّي مستقبلًا القبلة، قائلًا: «الله أكبر»، رافعًا يديه حَذو منكبيه أو إلى أُذُنيه، وينظُر إلى موضع سجوده. • ثم يضع يده اليُمنى على اليُسرى ويضعهما على صدره، أو فوق السرَّة تحت الصدر، أو تحت السرَّة، وفي صفة الوضع:
1- إما أن يضعَ كفَّه اليُمنى على ظهر كفِّه اليُسرى والرُّسغ والسَّاعِد، [والرُّسغ: هو المفصل الذي بين الكف والساعد]. 2- أو يضع يدَه اليُمنى على ذراعه اليُسرى. • ثم يقول دعاء الاستفتاح، ثم يقول: أعوذ بالله من الشيطان الرجيم، بسم الله الرحمن الرحيم، ثم يقرأُ سورة الفاتحة، وفي آخرها يقول: «آمين» جهرًا في الجهرية وسرًّا في السرية. كيفية الصلاة الصحيحة من التكبير إلى التسليم. • ثم يقرأ بعد الفاتحة في الركعتين الأوليَيْن ما تيسَّر له من القرآن. • ثم يُكبِّر للركوع، رافعًا يديه حَذو منكبيه أو إلى أُذُنيه، ويضع يديه على رُكبتيه مُفرِّقًا أصابعه، ويجعل رأسه مُوازيًا لظهره، ويمدُّ ظهره ويجعله مستقيمًا، ويطمئنُّ في ركوعه، ويقول: «سبحان ربي العظيم» ثلاثًا أو أكثر. • ثم يرفع رأسه قائلًا: «سمع الله لمن حمده»، رافعًا يديه، وقول: «سَمِعَ الله لمن حمده»، لمن كان إمامًا أو منفردًا، أما المأموم فلا.
فإذا كانت الصلاة ثلاثيةً أو رباعية، فإنه يجلسُ للتشهد الأول وجوباً عند الحنابلة، واستحباباً عند الجمهور، ثم يقومُ فيأتي بالثالثة والرابعة، ويجلسُ للتشهد الأخير، الذي قدمنا حكمه وصفته، والمستحبُ في هذا التشهد أن يجلسَ له متوركاً، بأن يجلس على فخذه اليسرى وينصب قدمه اليمنى ويجعل اليسرى قدامها. فإذا فرغ من الصلاة أتى بالمشروع من الأذكار استحباباً كقراءة آية الكرسي، والتسبيح ثلاثاً وثلاثين، والتحميد ثلاثاً وثلاثين، والتكبير ثلاثاً وثلاثين، ويجعلُ تمام المائة لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، وغير ذلك من الأذكار. والله أعلم.