وعنه أيضًا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمْسُ » [11] ؛ (رواه مسلم). وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أَحَبُّ الْكَلَامِ إِلَى اللهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلَا إِلَهَ إِلَّا اللهُ، وَاللهُ أَكْبَرُ، لَا يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأْتَ » [12] ؛ (رواه مسلم). وعن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: كنا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: « « أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكْسِبَ، كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ » ؟»، فسأله سائل من جلسائه: كيف يكسب أحدنا ألف حسنة؟ قال: « يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكْتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ، أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ » [13] ؛ (رواه مسلم). الذكر وفضله - وحيد عبد السلام بالي - طريق الإسلام. قال أبو موسى الأشعري رضي الله عنه: قال لي النبي صلى الله عليه وسلم: « أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ » فقلت: بلى، يا رسول الله، قال: « لا حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلَّا بِاللَّهِ » [14] ؛ متفق عليه.
الذكر وفضله - وحيد عبد السلام بالي - طريق الإسلام
انشودة للأطفال عن فضل التسبيح وذكر الله - YouTube
حكم الذكر والتسبيح بعد صلاة الصبح ومتى ينتهي وقت الضحى - إسلام ويب - مركز الفتوى
الحديث الثالث: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((من قال حين يصبح وحين يمسي: سبحان الله وبحمده مائة مرة، لم يأتِ أحد يوم القيامة بأفضلَ مما جاء به، إلا أحدٌ قال مثلما قال أو زاد عليه)) [17]. الحديث الرابع: عن جابر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غُرست له نخلة في الجنة)) [18]. الحديث الخامس: عن جويرية رضي الله عنها: ((أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج من عندها بكرةً حين صلى الصبح، وهي في مسجدها، ثم رجع بعد أن أضحى، وهي جالسة، فقال: ما زلتِ على الحال التي فارقتُكِ عليها؟ قالت: نعم، قال النبي صلى الله عليه وسلم: لقد قلتُ بعدكِ أربعَ كلمات، ثلاث مرات، لو وُزنت بما قلتِ منذ اليوم لوزنتهنَّ: سبحان الله وبحمده، عدد خلقه، ورضا نفسه، وَزِنَةَ عرشه، ومِداد كلماته)) [19]. احاديث عن فضل الذكر والتسبيح - الجواب 24. الحديث السادس: عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((كلمتان خفيفتان على اللسان، ثقيلتان في الميزان، حبيبتان إلى الرحمن: سبحان الله وبحمده، سبحان الله العظيم)) [20]. هذا، ونسأل الله تعالى الإعانة على الطاعة، فهو سبحانه وليُّ ذلك والقادر عليه.
احاديث عن فضل الذكر والتسبيح - الجواب 24
بواسطة: وفاء العابور
خير النوافل بعض الفرائض هي الذكر، والذكر بحرٌ واسع يستطيع المسلم الإنقاص والاستزادة منه حسب أين يجد سكينته، ويختار منه ما يراه شافيًا لصدره ويعطيه الطمأنينة، والذكر من المرونة بمكان بحيث يمكن للمسلم عدم الالتزام بصيغة محدّدة لأنها نافلة كما أسلفنا وليست فرضًا، وللذكر أبواب كثيرة منها قراءة القرآن الكريم، وتدارس الحديث، والاستغفار والتسبيح والتهليل والتكبير، وغيرها الكثير فكل ما يقوله المرء ويبغي به وجه الله تعالى يكون تحت خانة الذكر، وفي هذا المقال سنتاول باب التسبيح من أبواب الذكر الكثيرة والمتنوّعة، للحديث عن معناه، وصيغه وفوائده. ما هو التسبيح
"سبحان الله" هو المصطلح الذي يطلق عليه اسم التسبيح والذي يعني تنزيه الخالق جلّ وعلا عن أي نقص أو عيب، أو ظنون كاذبة، وفيه أصل من أصول التوحيد، وركن من أركان الإيمان التي لا يصحّ إيمان المرء إلاّ به. والتسبيح لغًة مشتق من السَّبْح والتي تعني البعد، وعند اقتران التسبيح باسم الجلالة فإنّه يعني بعد الخالق جلّ وعلا عن أي صفة إنسانية، حيث الإنسان من صفاته الخطأ والنسيان والتكاثر، والنوم وغيرها، بينما الله عزّ وجلّ كاملٌ وله الكمال وحده لا يشاركه به شيء أو أحد.
ومن فضائل الذكر أيضًا: أن الذكر فيه حياة القلوب؛ قال الله تعالى: ﴿ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ ﴾ [الرعد: 28]، وعن أبي موسى رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: ((مَثَلُ الذي يذكر ربَّه والذي لا يذكر ربَّه، مثل الحي والميت)) [5]. قال أبو الدرداء رضي الله عنه: "إن لكل شيء جِلاءً، وإن جلاءَ القلوب ذكر الله عز وجل" [6]. ثانيًا: اعلمي أيتها الأخت الكريمة أن الذكر مستحب في جميع الأوقات؛ فإن الله تعالى يقول: ﴿ فَإِذَا قَضَيْتُمُ الصَّلَاةَ فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ ﴾ [النساء: 103]. وعن عائشة رضي الله عنها قالت: ((كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه)) [7]. ثالثًا: إن كان الذكر مستحبًّا في جميع الأوقات، فإنه يتأكد استحبابه في جوف الليل الآخر؛ لحديث ضمرة بن حبيب قال: سمعت أبا أمامة يقول: حدثني عمرو بن عبسة أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول: ((أقرب ما يكون الرب من العبد في جوف الليل الآخر، فإن استطعت أن تكون ممن يذكُر الله في تلك الساعة فَكُنْ)) [8]. فإن كنتِ تريدين تخصيص وقت للإكثار فيه من ذكر الله تعالى، فليكن جوف الليل الآخر.