جميل بن معمر
جميل معمر
Jamil ibn Moamar - Jamil ibn Moamar
( … ـ 82هـ/ … ـ 701م)
أبو عمرو، جميل بن عبد الله بن مَعْمَر، من بني
عُذرة بن سعد هُذَيم، إحدى قبائل قضاعة اليمنية. أحد أعلام شعراء الغزل العفيف في
العصر الأموي، وأحد عُشاق العرب المشهورين، اشتهر بحبه لبثينة العُذرية وتغزله بها
في جُل شعره، حتى نُسب إليها فقيل له: جميل بثينة. وقد اشتهرت قبيلة عُذرة بجمال نسائها وعفة
شعرائها الغزليين وفرط خضوع رجالها لعاطفة الحب. قيل لأعرابي منهم: ما بال قلوبكم
كأنها قلوب الطير تنماث (تذوب) كما ينماث الملح في الماء؟ فأجاب: إننا لننظر إلى
محاجر أعين لا تنظرون إليها. وقيل لآخر: ممَّن أنت؟ فقال: من قوم إذا أحبوا ماتوا،
فقالت امرأة سمعته: عُذري وربِّ الكعبة. في نسب قضاعة خلاف بين علماء النسب، نسبها بعضهم
إلى معد بن عدنان، ونسبها آخرون إلى قحطان، وهو ما استقر عليه نسبها عند أكثرهم،
على أن جميلاً كان ينسب قومه إلى مَعَدٍّ ويفخر بهذا الانتماء، نحو قوله:
أنا جميلٌ في السَّنام من مَعَدّْ
في الأسرة الحصداء والعيص الأشد
[الحصداء: الكثيرة العدد. العيص، هنا: الأصل].
جميل بن معمر تعريف
[١]
تقدم جميل للزواج من بثينة
لماذا رفض أهل بثينة تزويجها من جميل؟
بما أن جميل بن معمر كان قد أحب ابنة عمه بثينة وأولع قلبه بها كان قد ارتأى أن يتقدم لها فيخطبها ويتزوجها، ويبدو أنه لم يكن يتوقع ردة فعل أهل بثينة نظرًا لرابط القرابة الذي يجمع بينهما، إلا أن أهلها لم يراعوا هذه القرابة ولم يولوها أي اهتمام، كما أنهم يأبهوا بالحب الذي جمع بين جميل وبثينة، وجل ما كانوا يفكرون به هو ردة فعل الناس من بعد تزويجهما والكلام الذي سيتقولونه على بثينة، فقد خشي والدها أن يقول الناس عنه إنّه زوج ابنته لمن شبب بها، ليستر عارًا أتت به، لذلك سارع لتزويجها لرجل ثري كان قد تقدم لخطبتها و كسر قلب جميل.
جميل بن معمر
معلومات شخصيه
الميلاد
سنة 659 [1]
الوفاة
سنة 701 (41–42 سنة) [2]
مصر
الحياه العمليه
المهنه
شاعر [3]
اللغات المحكيه او المكتوبه
لغه عربى [1]
تعديل مصدري - تعديل
جميل بن معمر كان شاعر من شعرا العصر الاموى من الدوله الامويه. المحتويات
1 حياته
2 وفاته
3 لينكات
4 مصادر
حياته [ تعديل]
جميل بن معمر من مواليد سنة 659 فى وادى القرى. وفاته [ تعديل]
جميل بن معمر مات سنة 701.
جميل بن معمر وبثينة
[١١] لقراءة المزيد من شعر جميل، اخترنا لك هذا المقال: أجمل ما كتب جميل بثينة. المراجع [+] ^ أ ب ت جميل بن معمر، ديوان جميل بثينة ، صفحة 6. بتصرّف. ↑ "وأول ما قاد المودة بيننا" ، الديوان. ^ أ ب سارة عبابسة، بیئات الغزل في العصر الأموي دراسة موازنة بین القصیدة البدویة والقصیدة الحضریة ، صفحة 100. بتصرّف. ↑ "لقد فرح الواشون أن صرمت حبلي" ، الديوان. ↑ زكي مبارك، العشاق الثلاثة ، صفحة 19. بتصرّف. ↑ سارة عبابسة، بیئات الغزل في العصر الأموي دراسة موازنة بین القصیدة البدویة والقصیدة الحضریة ، صفحة 101. ↑ زكي مبارك، العشاق الثلاثة ، صفحة 22. بتصرّف. ^ أ ب جميل بثينة، ديوان حميل بثينة ، صفحة 9. بتصرّف. ^ أ ب ت جميل بن معمر، جميل بثينة ، صفحة 68. بتصرّف. ↑ "صدع النعي وما كنى بجميل" ، الديوان. ↑ كريم الربيعي، الغزل العذري حىت نهاية العصر الأموي أصله وبواعثه وبنيته الفنية ، صفحة 4. بتصرّف.
رحلَ الخليطُ جِمالَهم بِسَوَادِ، وحدا، على إثرِ الحبيبة ، حادِ ما إن شعرتُ، ولا علمتُ بينهم
حتى سمعتُ به الغُرابَ يُنادي لما رأيتُ البينَ، قلتُ لصاحبي
صدعتْ مصدعة ُ القلوب فؤادي بانوا، وغودرِ في الديارِ متيمُ
كَلِفٌ بذكرِكِ، يا بُثينة ُ، صادِ
قصيدة تقول بثينة
تقولُ بثينة ُ لما رأتْ
فُنُوناً مِنَ الشَّعَرِ الأحْمَرِ: كبرتَ، جميلُ، وأودى الشبابُ،
فقلتُ: بثينَ، ألا فاقصري أتَنسيَنَ أيّامَنَا باللّوَى ،
وأيامَنا بذوي الأجفَرِ؟ أما كنتِ أبصرتني مرّة ً،
لياليَ، نحنُ بذي جَهْوَر لياليَ، أنتم لنا جيرة ٌ،
ألا تَذكُرينَ؟ بَلى ، فاذكُري! وإِذْ أَنَا أَغْيَدُ، غَضُّ الشَّبَابِ،
أَجرُّ الرِّداءَ مَعَ المِئْزَرِ، وإذ لمتني كجناحِ الغرابِ،
تُرجَّلُ بالمِسكِ والعَنْبَرِ فَغَيّرَ ذلكَ ما تَعْلَمِينَ،
تغيّرَ ذا الزمنِ المنكرِ وأنتش كلؤلؤة ِ المرزبانِ،
بماءِ شبابكِ، لم تُعصِري قريبانِ، مَربَعُنَا واحِدٌ،
فكيفَ كَبِرْتُ ولم تَكْبَري؟..
مقدمة حول شعر جميل بن معمر
وقيل لأخر فمن أنت؟ فقال من قوم إذا أحبوا ماتوا، فقالت جارية سمعته: عُذريٌّ ورب الكعبة. [2]
عشق جميل قول الشعر وكان لسانه مفطورًا على قوله، يقال أنه كان راوية لهدبة بن خشرم، وهدبة كان شاعراً وراوية للحطيئة وهو أحد الشعراء المخضرمين. قصد جميل مصر وافدًا على عبد العزيز بن مروان، بالفسطاط، فأكرمه عبد العزيز وأمر له بمنزل، فأقام قليلا ومات ودفن في مصر، ولما بلغ بثينة خبر موته حزنت عليه حزنًا شديدًا وأنشدت (ولا يُحفظ لها شعرٌ غيره):
وإن سُلُوّي عــن جـميلٍ لَسَـاعةٌ مـن الدهـرِ مـا حانت ولا حان حينها
سـواء علينـا يا جميلَ بـن معمَرٍ إذا مـت بأســاءُ الحيــاةِ ولينُهــا
مقدمة قصة حب جميل وبثينة ان من قصص الحب التي تحكي بين المحبين، والتي نراها في الابيات الشعرية اليوم قصة حب الازلية " جميل وبثينة "، والتي عبرت كافة العصور والبلدان، الي ان انتشرت في العالم اليوم تحمي من خلال الشعر والقصائد بعض من الشعراء، والذي يكتبون القصائد الشعر الغزلين والذي برز في العصر الاموي في السابق، حيث كان جميل يعبر عن حبه لبنثية من خلال الدواوين الشعرية، والقصائد التي يحكي عن حبه ومحاسن بثينة من خلال الابيات الشعرية، بات يعرف جميل وبثينة من خلال تلك القصائد.