فوائد كف مريم وأضرارها ما هي عشبة كف مريم؟ إن نبتة كف مريم (بالإنجليزية: Vitex or Vitex agnus-castus)، أو ما تعرف أيضاً باسم شجرة العفة (بالإنجليزية: Chaste Tree) هي شجيرة صغيرة تمتاز بأنها تحمل زهور بنفسجية اللون بالإضافة إلى ثمارها التي تسمى بتوت العفة أو فلفل الراهب. ويعود تسميتها بهذا الإسم لكونها تقلل من الرغبة الجنسية لدى الرجال ونظراً لفوائد كف مريم العديدة فإنه يتم حالياً بيع العديد من المكملات الغذائية التي تحتوي على مستخلص ثمار وبذور عشبة كف مريم، والتي تستخدم لعلاج العديد من الأمراض النسائية بما فيها متلازمة ما قبل الطمث، واضطرابات الدورة الشهرية، وأعراض سن اليأس ويعتقد أن فوائد عشبة مريم تعود إلى تأثيرها على مستويات عدد من الهرمونات الجنسية، فمن الممكن أن تعمل هذه العشبة على تعزيز إفراز الهرمون الملوتن، وبالتالي فهي تزيد من مستويات هرمون البروجسترون.
- عشبة كف مريم لتنظيف الرحم - عالم حواء
عشبة كف مريم لتنظيف الرحم - عالم حواء
عشبة كف مريم (Vitex) عبارة عن نبتة صغيرة الحجم، مشابهة لحجم الفوشار لكنها باللون البني. يمكن استخدام خلاصة هذه العشبة في علاج مجموعة من المشاكل الصحية لدى الرجال والنساء، سنتعرف خلال المقال على فوائد كف مريم. فوائد كف مريم للوجه
عشبة كف مريم تساعد على توحيد لون الوجه. تعالج العشبة على التخلص من البقع الداكنة في الوجه. الحماية من علامات الشيخوخة المبكرة. علاج مشاكل الكلف والنمش بسبب أشعة الشمس. يمكنك التعرف ايضا على فوائد الميرمية للشعر و الرجال و النساء
فوائد كف مريم للحمل
هنالك عدة عوامل تشير إلى فاعلية عشبة كف مريم للحمل، نذكر أهمها فيما يأتي:
1. تعزيز الخصوبة لدى النساء
قد تساهم عشبة كف مريم في تعزيز الخصوبة لدى النساء، فوفقًا لدراسات تجريبية أجريت على نساء يعانين من فرط برولاكتين الدم (Hyperprolactinemia) وجدت أنها تقلل من مستويات هرمون البرولاكتين، حيث ترتبط المركبات الفعالة في العشبة بمستقبلات الدوبامين في الدماغ. والجدير بالذكر أن ارتفاع مستوى هرمون البرولاكتين قد يؤدي إلى تقليل إفراز هرمون البروجستيرون في الطور الأصفري (Luteal phase) من الدورة الشهرية للمرأة، كما أن فرط برولاكتين الدم يرتبط بالعقم.
تخفيف حدة بعض أعراض انقطاع الطمث الأخرى، مثل: جفاف المهبل، والمزاج الحاد والعصبية. كما من الممكن لتناول خلاصة الميرمية مع خلاصة نبات الفصفصة (Alfalfa) بانتظام لعدة أشهر أن يكون فعالًا بشكل خاص في تخفيف حدة بعض أعراض سن انقطاع الطمث المذكورة آنفًا. 3. تخفيف حدة آلام الطمث
تحتوي بعض أنواع الميرمية على مواد قد تكون مفيدة في علاج بعض مشكلات الطمث، مثل: مادة الثوجون (Thujone) والتي يعتقد أنها مادة مطمثة، بالإضافة لمواد متنوعة أخرى يعتقد أنها قد تسهم في إضفاء نوع من التوازن على الهرمونات، مما قد ينعكس إيجابًا على حالة المرأة الصحية خلال فترة الطمث. لذا قد يكون من فوائد الميرمية المحتملة للرحم أنها قد تساعد على:
جعل فترة الطمث أقل ألمًا. تنظيم الدورة الشهرية. تحفيز نزول الدورة الشهرية المحتبسة. تخفيف حدة بعض أعراض الطمث، مثل: التقلبات المزاجية، والنفخة، والتشنجات. وهذا ما تبين للعلماء من خلال بعض الدراسات والبحوث في هذا الشأن:
تبين من خلال إحدى الدراسات أن قيام مجموعة من النساء بتدليك منطقة أسفل البطن يوميًّا في الفترة الواقعة بين دورتي حيض باستخدام كريم مرطب تم مزجه مع بعض الزيوت العطرية، مثل: زيت الميرمية، و زيت اللافندر ، وزيت المردقوش، قد ساعد في تخفيف حدة آلام الطمث وتقليل مدة هذه الآلام.