3. تصاب بعض النساء بالصداع النصفى قرب بداية الحيض ، وتكون آلالام مبرحة وتصحبها زغللة في الرؤية وقيء. 4. تقل الرغبة الجنسية لدى المرأة ، بل إن كثيراً من النساء يكن عازفات تماماً عن الجماع أثناء الحيض. وتكون الأجهزة التناسيلة بأكملها في حالة شبه مرضية ، فالجماع في هذه الآونة ليس طبيعياً ولا يؤدي أي وظيفة ، بل على العكس يؤدي إلى الكثير من الأذى. 5. تحريم الجماع أثناء الدورة الشهرية ... له أسبابه الصحية | مجلة سيدتي. تنخفض درجة حرارة المرأة أثناء الحيض درجة مئوية كاملة ، ومع انخفاض درجة الحرارة يبطئ النبض وينخفض ضغط الدم فيسبب الشعور بالدوخة والفتور والكسل. ويذكر الدكتور البار أيضاً أن: الأذى لا يقتصر على الحائض في وطئها ، وإنما ينتقل إلى الرجل الذي وطئها أيضاً مما قد يسبب له التهابات في الجهاز التناسلي الذي قد يسبب عقماً نتيجة هذه الالتهابات. كما أن الآلام المبرحة التي يعانيها المريض من هذه الالتهابات تفوق ما قد ينتج عن ذلك الالتهاب من عقم. إلى غير ذلك من المضار الكثيرة والتي لم يكشف عنها الآن ، وإنما عبّر عنها الله عز وجل بقوله: ( قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض ، ولا تقربوهن حتى يطهرن) فوصفه تعالى له بأنه ( أذى) أذى للزوجة ، وأذى للزوج وغير ذلك من مضار كثيرة الله أعلم بها.
- الجماع وقت الدوره المكثفه
الجماع وقت الدوره المكثفه
وأيضاً: تجب عليها قياساً على بقية الوَطء المحرَّم، فهي إذا زنت باختيارها، فإِنه يُقامُ عليها الحدُّ، وإِذا جامعها زوجُها في الحجِّ قبل التَّحلُّل الأول فسد حجُّها، وكذا إِذا طاوعته في الصِّيام فسد صومُها ولزمتها الكفارة، وسكوتُ النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم عن المرأة لا يقتضي الاختصاص بالرَّجل، لأن الخطاب الموجَّه للرِّجال يشمَل النِّساء وبالعكس إِلا بدليل يقتضي التَّخصيص. انتهى. الجماع وقت الدوره الدمويه. وأما الزوج: فتلزمه ـ أيضا ـ الكفارة عند الحنابلة، لأن المعتمد عندهم أن الكفارة في جماع الحائض تلزم المكره والناسي والجاهل، ولكن الراجح أنه لا تلزمه الكفارة إن كان لا يعلم وجود الحيض، لعدم تعمده المعصية وقد قال الله تعالى: ادْعُوهُمْ لِآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِندَ اللَّهِ فَإِن لَّمْ تَعْلَمُوا آبَاءهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ فِي الدِّينِ وَمَوَالِيكُمْ وَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُم بِهِ وَلَكِن مَّا تَعَمَّدَتْ قُلُوبُكُمْ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا. { الأحزاب: 5}. قال ابن قاسم في الحاشية تعليقا على ما قرره صاحب الروض من وجوب الكفارة على الناسي والمكره والجاهل: ولهم وجهان الناسي ونحوه وعنه لا يأثم ولا كفارة، وفاقا لقوله: عفي عن أمتي الخطأ والنسيان.
السؤال: السلام عليكم، خلال 4 سنوات من الزَّواج لَم أتَمالك نفْسي وجامعْتُ زوْجتي وهي حائض 5 مرَّات، وقد كانتْ زوْجتي لا تُوافقني إلا أنني كنت أحتال عليْها وأجبِرُها على ذلك. إنِّي لم أكن أعلم شدَّة تَحريم جِماع الحائض، وأنَّه من الأمور شديدة التحريم، ولقد علمت مؤخَّرًا بعد أن أعدت ارْتكاب نفس الإثْم أنَّ التَّوبة تستوْجِب الكفَّارة، وهي من 0. 5 إلى 1 مثقال ذهب. الجماع وقت الدوره المكثفه. إنِّي تبت إلى الله من هذا الذنب، ولكن كوْنِي لَم أكُن أعلم بعِظَم هذا الذنب وكفَّارته الماليَّة، هل يُعْفِيني من دفْع الكفَّارة؛ لأني لَم أكن أعلم، ولأنَّ حالتي المادِّية صعْبة؟ - وإن كان عليَّ أن أدفع الكفَّارة، فهل أدفع عن آخِر مرَّة ارْتَكبت فيها هذا الذنب، أم عن المرَّات السَّابِقة أيضًا؟ - هل على زوجتي دفْع الكفَّارة أيضًا، علمًا أنَّها كانت تُمانع إلا أني كُنْت أجْبِرها على ذلك؟ أفتونا يرحَمكم الله. الإجابة: الحمدُ لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصَحْبِه ومَن والاه، أمَّا بعدُ: فإنَّ إتْيان المرْأة في المَحيض محرَّم بالنَّصِّ وإجْماع العُلماء، وكبيرةٌ من الكبائِر ؛ قال تعالى: { وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ المَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذًى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي المَحِيضِ وَلاَ تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} [البقرة: 222].