وعن جُوَيرِيَةَ -رَضِيَ اللهُ عَنهَا- أَنَّ النَّبيَّ -صلى الله عليه وسلم- خَرَجَ مِن عِندِهَا ثم رَجَعَ بَعدَ أَن أَضحَى وَهِيَ جَالِسَةٌ، فَقَالَ: " مَا زِلتِ عَلَى الحَالِ الَّتي فَارَقتُكِ عَلَيهَا؟ " قَالَت: نَعَمْ، قَالَ النَّبيُّ -صلى الله عليه وسلم-: " لَقد قُلتُ بَعدَكِ أَربَعَ كَلِمَاتٍ ثَلاثَ مَرَّاتٍ، لَو وُزِنَت بما قُلتِ مُنذُ اليَومِ لَوَزَنَتهُنَّ: سُبحَانَ اللهِ وَبِحَمدِهِ، عَدَدَ خَلقِهِ وَرِضَاءَ نَفسِهِ وَزِنَةَ عَرشِهِ وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ " أي أنها لو قالت هذه الكلمات ثلاث مرات لكان ثوابها أكثر من ثواب ما أجهدت نفسها بالساعات الطوال في ذكر الله -تعالى-. ومن أنواع الذكر: الاستغفار للمؤمنين والمؤمنات؛ فعن عبادة بن الصامت -رضي الله عنه- قال: سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقول: " مَنِ اسْتَغْفَرَ لِلمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ كَتَبَ اللهُ لَهُ بِكُلِّ مُؤْمِنٍ وَمُؤْمِنَةٍ حَسَنَةً ". وكذلك من أنواع الذكر الجالبة لمزيد من الأجر: التهليل، وهو قول: لا إله إلا الله؛ لقوله عَلَيهِ الصَّلاةُ وَالسَّلامُ: " مَن قَالَ: لا إِلَهَ إِلاَّ اللهُ وَحدَهُ لا شَرِيكَ لَهُ، لَهُ المُلكُ وَلَهُ الحَمدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيءٍ قَدِيرٌ في يَومٍ مائَةَ مَرَّةٍ كَانَت لَهُ عَدلَ عَشرِ رِقَابٍ، وَكُتِبَ لَهُ مائَةُ حَسَنَةٍ، وَمُحِيَت عَنهُ مائَةُ سَيِّئَةٍ، وَكَانَت لَهُ حِرزًا مِنَ الشَّيطَانِ يَومَهُ ذَلِكَ حَتى يُمسِيَ، وَلم يَأتِ أَحَدٌ بِأَفضَلَ ممَّا جَاءَ بِهِ إِلاَّ رَجُلٌ عَمِلَ أَكثَرَ مِنهُ ".
- اعمار امه محمد صلي الله علية وسلم - منتدى قزاز العام
- اعمار أمة محمد | جذور
- لماذا اعمار امة محمد قصيرة - إسألنا
اعمار امه محمد صلي الله علية وسلم - منتدى قزاز العام
في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من غدا إلى المسجد أو راح أعد الله له في الجنة نزلا كلما غدا أو راح". قال ابن حجر في الفتح: المراد بالغدو الذهاب وبالرواح الرجوع (174/2(. فأكثروا من الخطا حتى تُعَمَّروا في الطاعة آلاف السنين ثانيًا: الصلاة في المسجد الحرام:
في الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الصلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام". اعمار امه محمد صلي الله علية وسلم - منتدى قزاز العام. وفي مسند الإمام أحمد وسنن ابن ماجه بإسناد صحيح عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "صلاة في مسجدي أفضل من صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام وصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة فيما سواه". معنى ذلك أن الصلاة في المسجد الحرام أفضل من مائة ألف صلاة في المساجد الأخرى. وقد قال أبو بكر النقاش في تفسيره: حسبت الصلاة بالمسجد الحرام فبلغت صلاة واحدة بالمسجد الحرام عمر خمس وخمسين سنة وستة أشهر وعشرين ليلة. فتح الباري (82/3). مثال: هب أنك صليت في مسجد غير المساجد المذكورة بالفضل العظيم تُرى كم سنة تصليها حتى تصل إلى مائة ألف صلاة؟ تحتاج إلى 56 عامًا تقريبًا.
اعمار أمة محمد | جذور
ومعلوم أن ألواح القشرة الأرضية تتحرك أو تنزلق بفعل النظرية التكتونية، فكان البحث عن حركة يابسة مكة والجزيرة العربية أمراً حتمياً. فإذا كان لمكة أن تقع على النسبة الذهبية (خط العرض الذهبي)، فمتى عساه يكون ذلك الزمن؟
وبالحساب البسيط نتج أن ذلك يقع قبل حوالي 765 ألف سنة من زمننا هذا. (بخطأ معياري 30, 000 سنة)
فإذا كان لموقع مكة/الكعبة ارتباط بالنسبة الذهبية، فلا بد أن يكون ذلك للحظة زمنية فريدة دون سواها، لأن اليابسة تتحرك دوماً. أما خط العرض الذهبي فموقعه لا يتغير. فكانت الفرضية المتاحة أن يكون ذلك – إن صدقت العلاقة – يوم وضعت/بُنيت الكعبة على الأرض، أي: زمن آدم! أي: عمر البشرية. فكان لزاماً أن نبحث عن آلية لتقدير هذا الزمن المنصرم، أي: عمر البشرية، اعتماداً على مصادر قرآنية وحديثية. ونرى، هل يتفق حساب النسبة الذهبية لعمر البشرية معها أو يختلف. فكان أن استرشدنا بثلات ثوابت حسابية، هي: 1000 سنة هي عمر آدم؛ أي الإنسان في القرن البشري الأول، وعمر نوح، والذي كان أكثر من 950 سنة في القرن البشري الحادي عشر، ثم عمر الإنسان المعاصر؛ أي ما بين 60 إلى 70 سنة. اعمار أمة محمد | جذور. فكانت النتيجة أن حصلنا على نطاق من المنحنيات اللوغاريتمية تمثل نمذجة لمنحنى تناقص عمر الإنسان.
لماذا اعمار امة محمد قصيرة - إسألنا
وجد الباحث في نفسه حمية للدفاع عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم لعلها لم توجد في غيره. أعد نفسه لمقارعة تلك القضية، ولم يقنع بأن يفندها بمنطق الأرقام ومراجعة التواريخ، ولكنه أيضًا نقد سند الروايات التي روي بها أشهر الأحاديث الذي جاء في البخاري ومسلم، وأثبت في الحالتين ذكاءً، وأصاب نجاحًا.
فإذا صليت في المسجد الحرام يومًا واحدا (5صلوات). خمس فروض × 56 عامًا = 280 عامًا في مسجدك. 25 فرضًا × 56 عامًا = 1400 عام. معنى ذلك أنك إذا صليت في المسجد الحرام 25 فرضًا أو 25 صلاة لك أجر من صلى لله 1400 عام والله أعلم. قس على ذلك الصلاة في المسجد النبوي الشريف والمسجد الأقصى أعاده الله إلينا سالما. ثالثا: صلاة النافلة في البيوت: في الصحيحين عن زيد بن ثابت رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صلوا أيها الناس في بيوتكم فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة". اعلم: أن صلاة النافلة في البيوت أفضل من صلاتها في المسجد الحرام والمسجد النبوي وإليك أقوال بعض العلماء:
1 قال ابن حجر في الفتح (82/3): قوله صلى الله عليه وسلم أفضل صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة ويمكن أن يقال لا مانع من إبقاء الحديث على عمومه فتكون صلاة النافلة في بيت بالمدينة أو مكة تضاعف على صلاتها في البيت بغيرهما وكذا في المسجدين وإن كانت في البيوت أفضل مطلقًا. 2 قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: قال النبي صلى الله عليه وسلم: صلوا أيها الناس في بيوتكم. فأمر أن يصلى في البيت فإن صلاة المرء في بيته أفضل إلا المكتوبة فدل ذلك على أن الإنسان ينبغي له أن تكون جميع رواتبه في بيته سواء الرواتب أو صلاة الضحى أو التهجد أو غير ذلك حتى في مكة والمدينة الأفضل أن تكون الرواتب في البيت أفضل من كونها في المسجد، في المسجد الحرام أو المسجد النبوي لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال هذا وهو في المدينة والصلاة في مسجده خير من ألف صلاة إلا المسجد الحرام وكثير من الناس الآن يفضل أن يصلي النافلة في المسجد الحرام دون البيت وهذا نوع من الجهل.
عباد الله: ومع هذه النصوص الكريمة إلا أنه وَرَدَ مَا يَدُلُّ عَلَى أَنَّ العُمُرَ يُزَادُ فِيهِ بِبَعضِ الأَعمَالِ الصالحة، ومن ذلك: ما صَحَّ عَنهُ صلى الله عليه وسلم أَنَّهُ قَالَ: "لا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلاَّ الدُّعَاءُ، وَلا يَزِيدُ في العُمُرِ إِلاَّ البِرُّ"، وَقَدِ اختَلَفَ العُلَمَاءُ في مَفهُومِ هَذِهِ الزِّيَادَةِ؛ إِلاَّ أَنَّ ممَّا لا شَكَّ فِيهِ مِصدَاقًا لِلأَدِلَّةِ أَنَّ العُمُرَ يُزَادُ فِيهِ بِأَعمَالٍ مُعَيَّنَةٍ وَلَو لم يَكُنْ إِلاَّ البَرَكَة في العمر لَكَفَى بِهِا مَكسَبًا. فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها *** فالذكر للإنسان عمر ثانِ
عباد الله: سيكون حديثنا اليوم عن أعمال تطيل الأعمار مَن فعلها تَضَاعَفَت له الحَسَنَاتُ، وحلت بساحته البَرَكَات، ومن رحمة الله بنا أن جَعَلَها أعمالاً كَثِيرَةً مُتَنَوِّعَةً لِيَأخُذَ كُلُّ امرِئٍ مِنهَا بما يُنَاسِبُ حَالَهُ وقدرته، أولاً: من أعظم الأعمال التي بسببها تطول الأعمار: صلة الرحم؛ كما ورد من حديث عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: " صِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ فِي الْعُمُرِ ". وأدنى درجة في صلة الرحم هي الصلة بالسلام، قال صلى الله عليه وسلم: " بُلُّوا أَرْحَامَكُمْ وَلَوْ بِالسَّلاَمِ "، وَمَعْنَاهُ: صِلُوا أَرْحَامَكُمْ، وَقَالَ عليه الصلاة والسلام: " مَن أَحَبَّ أَن يُبسَطَ لَهُ في رِزقِهِ، وَأَن يُنسَأَ لَهُ في أَثَرِهِ فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ "، وَقَالَ صلى الله عليه وسلم: " صَدَقَةُ السِّرِّ تُطفِئُ غَضَبَ الرَّبِّ، وَصِلَةُ الرَّحِمِ تَزِيدُ في العُمُرِ، وَفِعلُ المَعرُوفِ يَقِي مَصَارِعَ السُّوءِ ".