(رواه يحيى بن معين بسند صحيح). وجاء الحسين خبر مسلم بن عقيل عن طريق الذى أرسله مسلم، فانطلق الحسين يسير نحو طريق الشام نحو يزيد، فلقيته الخيول بكربلاء بقيادة عمرو بن سعد وشمر بن ذى الجوشن وحصين بن تميم فنزل يناشدهم الله والإسلام أن يختاروا إحدى ثلاث: أن يسيِّروه إلى أمير المؤمنين (يزيد) فيضع يده فى يده (لأنه يعلم أنه لا يحب قتله) أو أن ينصرف من حيث جاء إلى المدينة أو يلحق بثغر من ثغور المسلمين حتى يتوفاه الله. (رواه ابن جرير من طريق حسن). جامعة سوهاج تناقش آليات التعاون المشترك مع جامعة البصرة بالعراق. فقالوا: لا، إلا على حكم عبيد الله بن زياد. فلما سمع الحر بن يزيد ذلك (وهو أحد قادة ابن زياد) قال: ألا تقبلوا من هؤلاء ما يعرضون عليكم ؟ والله لو سألكم هذا الترك والديلم ما حلَّ لكم أن تردوه. فأبوا إلا على حكم ابن زياد. فصرف الحر وجه فرسه، وانطلق إلى الحسين وأصحابه، فظنوا أنه إنما جاء ليقاتلهم، فلما دنا منهم قلب ترسه وسلّم عليهم، ثم كرّ على أصحاب ابن زياد فقاتلهم، فقتل منهم رجلين ثم قتل رحمة الله عليه (ابن جرير بسند حسن). وكانت المعركة غير متكافئة من حيث العدد، فقتل أصحاب الحسين كلهم بين يديه يدافعون عنه حتى بقى وحده، ولكنها الكثرة، وكان كل واحد من جيش الكوفة يتمنىَّ لو غيره كفاه قتل الحسين حتى لا يبتلي بدمه، حتى قام رجل خبيث يقال له شمر بن ذي الجوشن فرمى الحسين برمحه فأسقطه أرضاً فاجتمعوا عليه وقتلوه شهيداً سعيداً، ويقال أن شمر بن ذي الجوشن هو الذي اجتز رأس الحسين وقيل سنان بن أنس النخعي والله أعلم.
مقتل الإمام الحسين بن على.. ما يقوله التراث الإسلامى - اليوم السابع
الأربعاء 20/أبريل/2022 - 10:59 ص
جانب من اللقاء
التقي الدكتور مصطفي عبدالخالق، رئيس جامعة سوهاج، مع الدكتورة زينة وحيد عطوان مدير وحدة التعاون الدولي بجامعة البصرة بدولة العراق، ممثلة عن الدكتور سعد شاهين رئيس الجامعة، أونلاين عبر برنامج Google meet، وبحضور الدكتور عمرو صابر حمزة مدرس بكلية التربية الرياضية بالجامعة ومنسق اللقاء. وقال الدكتور مصطفى عبدالخالق، إن الهدف من اللقاء بحث أوجه التعاون بين الجامعتين فى مجالات الأبحاث العلمية والنشر والتبادل الطلابي، في إطار حرص إدارة الجامعة على تعزيز التعاون الأكاديمي والعلمي والبحثي مع مختلف الجامعات على مستوى العالم. وأوضح الدكتور عمرو صابر، أن رئيس الجامعة ناقش خلال اللقاء آليات التبادل العلمي للطلاب بين الجامعتين في التخصصات المختلفة، إلى جانب مناقشة طرق الاستفادة من برامج الجودة وتبادل المجلات والرسائل العلمية بين الطرفين، وبحث إجراءات تسهيل النشر العلمي في المجلات العلمية لدى الجامعتين. مقتل الإمام الحسين بن على.. ما يقوله التراث الإسلامى - اليوم السابع. كان شهد الدكتور مصطفى عبدالخالق رئيس جامعة سوهاج، فعاليات الندوة التثقيفية تحت عنوان "برنامج الإرشاد الأسري المتوازنة"، والتي ينظمها المجلس القومي للمرأة، وذلك بالقاعة الزجاجية بالحرم الجامعي القديم، بحضور الدكتور عبد الحميد متولي مدير مركز الأزهر العالمي للفتوى الالكترونية، والدكتور الأمير عبدالعال عضو المركز العالمي للفتوى الإلكترونية بالأزهر الشريف، وسامح العشاوي مدير المكتب الفني بالمجلس القومي للمرأة بالقاهرة، والدكتورة سحر وهبي مقرر فرع المجلس القومي للمرأة بسوهاج، ولفيف من أعضاء المجلس القومي للمرأة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
جامعة سوهاج تناقش آليات التعاون المشترك مع جامعة البصرة بالعراق
وفي بداية الندوة استهل رئيس الجامعة كلمته بالترحيب بضيوف الأزهر الشريف على أرض الجامعة، موجها شكر خاص لفضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب على دوره الفاعل في كل القضايا الدينية والاجتماعية و الإنسانية، لافتاً الى أن الندوة جاءت ضمن فعاليات المبادرة الرئيسية لتنمية الأسرة المصرية، والتي سبقتها عدة مبادرات ضمن منظومة "حياة كريمة" التي تستهدف تطوير الحجر والبشر على حد سواء، لرفع مستوى مكونات الأسرة من خلال مجموعة من الندوات التوعوية والتثقيفية، التي تستهدف الشباب من قادة المستقبل. وذكر عبدالخالق أن تنظيم الندوة يتزامن مع العديد من المناسبات الدينية والتاريخية منها شهر رمضان المبارك، ذكرى انتصارات العاشر من رمضان، وعيد سوهاج القومي، وقرب حلول عيد القيامة المجيد، وعيد الفطر المبارك، مقدما التعازي للشعب المصري في وفاة القمص أرسانيوس وديد، كاهن كنيسة السيدة العذراء بالإسكندرية، الذي اغتاله أحد الخارجين عن القانون دون ذنب اقترفه.
الحبس 3 سنوات لمتهم في إعادة محاكمته بقضية مقتل الصحفية ميادة أشرف - الأسبوع
قتل الإمام الحسين بن على رضى الله عن الجميع فى سنة 61 هجرية، قتله بنو أمية وأتباعهم فى كربلاء، فما الذى يقوله التراث الإسلامى عن الحسين وموته؟
يقول كتاب البداية والنهاية للحافظ ابن كثير تحت عنوان "فصل مقتل الحسين رضي الله عنه"
وكان مقتل الحسين رضي الله عنه يوم الجمعة، يوم عاشوراء من المحرم سنة إحدى وستين. وقال هشام بن الكلبي: سنة اثنتين وستين، وبه قال علي بن المديني. وقال ابن لهيعة: سنة ثنتين أو ثلاث وستين. وقال غيره: سنة ستين. والصحيح الأول. بمكان من الطّفّ يقال له: كربلاء من أرض العراق وله من العمر ثمان وخمسون سنة أو نحوها. وأخطأ أبو نعيم في قوله: إنه قتل وله من العمر خمس أو ست وستون سنة. قال الإمام أحمد: حدثنا عبد الصمد بن حسان، ثنا عمارة - يعني: ابن زاذان - عن ثابت، عن أنس قال: استأذن ملك القطر أن يأتي النبي ﷺ فأذن له فقال لأم سلمة: "احفظي علينا الباب لا يدخل علينا أحد"، فجاء الحسين بن علي فوثب حتى دخل، فجعل يصعد على منكب النبي ﷺ. فقال الملك: أتحبه؟
قال: «نعم! »
فقال: إن أمتك تقتله، وإن شئت أريتك المكان الذي يقتل فيه. قال: فضرب بيده فأراه ترابا أحمر، فأخذت أم سلمة ذلك التراب فصرته في طرف ثوبها.
قال: فكنا نسمع أنه يقتل بكربلاء. وقال الإمام أحمد: حدثنا وكيع، حدثني عبد الله بن سعيد، عن أبيه، عن عائشة - أو أم سلمة -: أن رسول الله ﷺ قال: «لقد دخل عليّ البيت ملك لم يدخل قبلها»، فقال لي: إن ابنك هذا حسين مقتول، وإن شئت أريتك الأرض التي يقتل بها. قال: فأخرج تربة حمراء. وقد روي هذا الحديث من غير وجه عن أم سلمة. ورواه الطبراني: عن أبي أمامة وفيه قصة أم سلمة. ورواه محمد بن سعد، عن عائشة بنحو رواية أم سلمة فالله أعلم. وروى ذلك من حديث زينب بنت جحش، ولبابة أم الفضل امرأة العباس. وأرسله غير واحد من التابعين. وقال أبو القاسم البغوي: حدثنا محمد بن هارون، أبو بكر، ثنا إبراهيم بن محمد الرقي، وعلي بن الحسن الرازي قالا: ثنا سعيد بن عبد الملك أبو واقد الحراني، ثنا عطاء بن مسلم، ثنا أشعث بن سحيم، عن أبيه قال: سمعت أنس بن الحارث يقول: سمعت رسول الله ﷺ يقول: «إن ابني- يعني: الحسين - يقتل بأرض يقال لها كربلاء، فمن شهد منكم ذلك فلينصره». قال: فخرج أنس بن الحارث إلى كربلاء فقتل مع الحسين. قال: ولا أعلم رواه غيره. وقال الإمام أحمد: حدثنا محمد بن عبيد، ثنا شراحيل بن مدرك، عن عبد الله بن يحيى، عن أبيه: أنه سار مع علي - وكان صاحب مطهرته - فلما جاؤوا نينوى وهو منطلق إلى صفين.