استعرض الملتقى القطري للمؤلفين ضمن الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني من المبادرة الرمضانية "علماء من قطر"، التي يقدمها الدكتور سلطان دريع، مسيرة الشيخ عبدالله بن تركي السبيعي، وتم عرض الجلسة عبر قناة يوتيوب. وعرف الدكتور دريع فضيلة العلامة عبدالله بن تركي بن ثواب بن علي آل جميعان آل مدارية بن عمر من قبيلة سبيع، وهو عالم من علماء الشريعة ورائد من رواد النهضة التعلمية في دولة قطر، ولد عام 1318هـ- 1897، وكانت له اهتماماته العلمية وأنشطته التعليمية والأدبية، وتعلم القرآن الكريم ومبادئ الشريعة الإسلامية الحنيفة والكتابة وبعض مبادئ الحساب من مجالس العلماء والمتفقهين في الدين. ومن أهم إسهاماته أنه كان عضو لجنة التعليم التي أسند لها تأسيس النهضة التعليمية الحديثة عام 1952، وشغل عضوية لجنة المعارف التي أسند إليها الإشراف على وزارة معارف قطر، كما حصل على منصب رئيس توجيه العلوم الشرعية بوزارة معارف قطر منذ عام 1957، ومنصب رئيس الشؤون الدينية بوزارة معارف قطر منذ عام 1962. وألقى مقدم المبادرة الضوء على أهم أعمال وإنجازات العلامة القطري الذي أسهم في بناء مناهج التربية الإسلامية على أسس العقيدة الراسخة ومشاركته في تأليف عدد من الكتب الدراسية للمراحل المختلفة، وشارك في وضع نواة التعليم الديني في دولة قطر، حيث افتتح المعهد الديني عام 1380هـ، علاوة على قيامه بمهام الدعوة الإسلامية والتثقيف الجماهيري وقيادة حملات التبرع في قطر لمساعدة القضايا العربية والإنسانية.
صحيفة تواصل الالكترونية
الإعلانات
توفي اليوم الخميس المموافق 28 مايو 2021 ، رجل الأعمال عبدالله السبيعي، وقد نعت مؤسسة عبدالله السبيعي الخيرية، وفاة مؤسسها ، مبينة أنه أفنى عمره في البر، والخير، والعطاء والإحسان، واشتهر السبيعي وشقيقه بأعمال البر والخير، حيث أسسا معًا واحدة من أكبر المؤسسات الوقفية المانحة للمشاريع الدعوية والخيرية والتنموية. سبب وفاة الشيخ عبدالله السبيعي
توفي رجل الأعمال السعودي، عبدالله إبراهيم محمد السبيعي، اليوم الخميس، عن عمر يناهز 87 عاما؛ بعد وعكة صحية ألمت به في الأسابيع الماضية، لتنتهي بذلك قصة صاحب الدكان الذي تحول لبنك "البلاد" الكبير، ونعى أفراد من عائلة الراحل السبيعي وأصدقائه وبنك "البلاد" الذي أسسه ومؤسسة السبيعي الخيرية، رجل الأعمال المعروف في البلاد، عبدالله السبيعي. وغرد الدكتور عائض القرني قائلاً: "رحم الله الشيخ عبدالله بن إبراهيم السبيعي، وأسكنه فسيح جنّاته، وأحسن الله عزاء أهله وذويه، وإنّا لله وإنّا إليه راجعون"، وقال أحمد العساف: "رحم الله الشيخ عبدالله السبيعي أحد أقطاب العصامية ثم الإحسان في عالمنا، والعزاء لبنيه وزوجه وأحفاده وبني أخيه، ولأنسابهم وآلهم، ولمحبي الشيخ وموظفيه والمستفيدين من خيريته وبركاته.
مجلس الأمناء | مؤسسة السبيعي الخيرية
ولد في مدينة عنيزة عام 1916م، وقد توفي والده إبراهيم – رحمه الله – في المدينة المنورة وكان عمر الشيخ عبدالله لا يتجاوز السنتان وعمر أخية الأكبر محمد 11 سنة. وكان لوالدتهم – رحمها الله – دورٌ كبير في نشاءتهم لأن والدهم كان كثير التنقل بين مكة المكرمة والمدينة المنورة سعياً إلى طلب الرزق، حيث كان الفقر يضرب أطنابه على معظم سكان الجزيرة العربية، وكان أهل نجد يغادرون مناطقهم إلى الحجاز والشام والهند للتجارة والبحث المضنى عن لقمة العيش. ومع تراكم الظروف القاسية انتقل شقيقه محمد للبحث عن عمل يكفل له ولوالدته وأخيه عبدالله لقمة العيش، فقرر التوجه إلى مكة المكرمة مع عمه ناصر للعمل في دكانه، تاركا والدته واخيه عبدالله في مدينة عنيزة. وقد تلقى الشيخ عبدالله إبراهيم السبيعي تعليمه الأولي في مدينة عنيزة حيث حصل على قسط من التعليم كمثل أبناء جيله في ذلك الزمان. وفي عام 1930م استدعى الشيخ محمد أخيه الشيخ عبدالله ووالدته للإقامة معه في مدينة مكة المكرمة كونه قد حصل على وظيفة حكومية كمفتش طرق بعد أن انهى تعليمه و ترك العمل لدى عمه ناصر، وكان عمر الشيخ عبدالله حين مغادرته مدينة عنيزة إلى مكة اثنا عشر عاماً، وفي العام1933 م شارك أخيه محمد بالتجارة مع شركيهم سليمان بن غنيم وكانت الانطلاقة من مدينة مكة المكرمة، حيث اكتسب الشيخان من خلال إقامتهما في الحجاز أفقاً واسعاً واطلاعاً كبيراً على ثقافات الشعوب وطباعها وكثيراً من عاداتها.
30 أبريل 2022 الساعة
21:18
الملتقى القطري للمؤلفين
استعرض الملتقى القطري للمؤلفين ضمن الحلقة الأخيرة من الموسم الثاني من المبادرة الرمضانية علماء من قطر، التي يقدمها الدكتور سلطان دريع، مسيرة الشيخ عبدالله بن تركي السبيعي، وتم عرض الجلسة عبر قناة يوتيوب. وعرف الدكتور دريع فضيلة العلامة عبدالله بن تركي بن ثواب بن علي آل جميعان آل مدارية بن عمر من قبيلة سبيع، وهو عالم من علماء الشريعة ورائد من رواد النهضة التعلمية في دولة قطر، ولد عام 1318هـ / 1897م، وكانت له اهتماماته العلمية وأنشطته التعليمية والأدبية، وتعلم القرآن الكريم ومبادئ الشريعة الإسلامية الحنيفة والكتابة وبعض مبادئ الحساب من مجالس العلماء والمتفقهين في الدين. ومن أهم إسهاماته أنه كان عضو لجنة التعليم التي أسند لها تأسيس النهضة التعليمية الحديثة عام 1952، وشغل عضوية لجنة المعارف التي أسند إليها الإشراف على وزارة معارف قطر، كما حصل على منصب رئيس توجيه العلوم الشرعية بوزارة معارف قطر منذ عام 1957، ومنصب رئيس الشؤون الدينية بوزارة معارف قطر منذ عام 1962. وألقى مقدم المبادرة الضوء على أهم أعمال وإنجازات العلامة القطري الذي أسهم في بناء مناهج التربية الإسلامية على أسس العقيدة الراسخة ومشاركته في تأليف عدد من الكتب الدراسية للمراحل المختلفة، وشارك في وضع نواة التعليم الديني في دولة قطر، حيث افتتح المعهد الديني عام 1380هـ، علاوة على قيامه بمهام الدعوة الإسلامية والتثقيف الجماهيري وقيادة حملات التبرع في قطر لمساعدة القضايا العربية والإنسانية.