مثل: " بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَٰنِ الرَّحِيمِ "
4- التنوين:
والتنوين نون ساكنه زائدة تلحق آخر الاسم نطقاً لا كتابة لغير التوكيد، والتنوين له ستة أنواع. 5- قبوله التاء المربوطة المتحركة، فهي لا تأتي إلا مع الاسم ولا تأتي مع الفعل ولا الحرف مثل: (شجرة ـ زهرة ـ طفلة ـ حديقة ـ معلمة ـ سيارة). 6- الإسْنَادُ إليه ( الإخبار عنه):
الجملة الفعلية (فعل + فاعل)، كالتاء في ذهبت، فالتاء مسند إليه، والفعل (ذهب) مسند، وكما في الجملة الإسمية (مبتدأ+خبر) العلم نور فالمبتدأ ( العلم) مسند إليه، ونور مسند. فإسناد الذهاب إلى التاء دليل على اسمية ( التاء)، وإسناد النور الخبر إلى المبتدأ ( العلم) دليل على اسميته. [4]
علامات الفعل [ عدل]
العلامات العامة (المشتركة):
للفعل عمومًا علامات عامة تميزه عن الاسم والحرف، وهذه العلامات العامة تنقسم إلى قسمين:
علامات عامة تدخل على أنواع الفعل الثلاثة. الكلام وما يتألف منه. علامات عامة تدخل على نوعين فقط من الأفعال. أولاً: العلامات العامة التي تدخل على أنواع الفعل الثلاثة:
أ- نون التوكيد: فإن نون التوكيد تدخل على:
• الفعل المضارع؛ نحو قوله تعالى: ﴿ لَنُخْرِجَنَّكَ يَا شُعَيْبُ ﴾ [الأعراف: 88]، وقوله سبحانه: ﴿ وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ﴾ [آل عمران: 169].
لغويات...: مستويات التحليل اللغوي
وينقسم الكلام إلى قسمين: - أولهما الخبر: وهو ما يحتمل التصديق والتكذيب من الكلام أو ما يصلح لأن يوصف بالصدق والكذب نحو (قامَ زيدٌ) و (ما قام زيد)، فإنه يصلح في هذين المثالين أن يقال هذا صدق أو هذا كذب. - ثانيهما الإنشاء: وهو ما لا يصلح لأن يوصف بالصدق أو الكذب نحو (كيف حالك؟) ونحو (اللهم إني أسألك الجنة) وغيرها من الأمثلة التي لا يصلح في أي منها أن يقال هذا صدق أو هذا كذب إذ لا يوجد إخبار عن شيء ليوصف الخبر بالصدق أو الكذب (ملاحظة: لم يذكر المصنف في ألفيته أقسام الكلام فأوردتها في الشرح لصلتها بموضوعه كما لا يخفى) (واسْمٌ وفعلٌ ثُمَّ حرفٌ الْكَلِمْ) الكلم: هو ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر، سواء حسن السكوت عليه أم لا.
الدرس الأول : الكلام و ما يتألف منه. ~ شعبة الدراسات العربية
أو نائبها أي نائب الكسرة في الجر وهو الياء في الاسماء الخمسة, والمثنى, والجمع المذكر السالم, والفتحة فيما لا ينصرف, قوله لأنه قد يدخل في اللفظ أي: لا في المعنى: كعجبت من أن قمت أي من قيامك, وكتبت إليه بأن قم, أي بقيامه, قوله وأنواعه اربعة أي التنوين الخاص بالأسماء وإلا فأقسام التنوين تسعة:الأربعة, وتنوين الترنم, والضرورة, والتغالي, والحكاية, والهمز, قال بن مالك:
أنواع تنوينهم تسع عليك بها=فإن تحصيلها من خير ما حرزا
مكن وقابل وعوض والمنكر زد=ورنم اضطر غال واحك ما همزا,
قوله أل أي المعرفة والزائدة وسيفرد لها بابا. وبقي على الناظم علامات ذكر بعضها في الطرة نظمها احمد بن كداه بقوله:ويعرف الاسم بعود مضمر=له كما أجمل أم معمر
كذا إذا أبدل منه اسم صريح=ككيف أنت أسقيم أم صحيح
كذاك الاخبار به إن باشرا=فعلا ككيف كان سير من سرى
كذاك أيضا أن تكون زنته=قد وافقت ما ثبتت اسميته
كذاك إن وافقه في المعنى=من غير ما معارض قد عنا
فقد بمعنى حسب جا وشكانا =كمثل سكران أتى وزانا
وعكس الاسناد و وضع الأحرف=عارض بذين واو مع ومن تفي. فصل في تمييز الاسم بينه:{ وهو لعين أو لمعنى وهو في حاليه} كضرب زيد العاقل ضربا شديدا { وصفا وسمى} ويحتملهما شيء حسن { أيضا يفي}
وثلث الهمزة واحذف} من غير قصر.
الكلام وما يتألف منه
ثانياً: العلامات العامة التي تدخل على نوعين فقط من الأفعال:
هذه العلامات على قسمين:
• علامة مشتركة بين الفعل المضارع والفعل الأمر، وهي ياء المخاطبة، ومثالها:
مع الفعل المضارع: نحو قوله تعالى: ﴿ قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ ﴾ [هود: 73]، وقوله سبحانه: {فَانْظُرِي مَاذَا تَأْمُرِينَ} [النمل: 33]، وقوله صلى الله عليه وسلم لعائشة رضي الله عنها: ((تشتهين تنظرين؟)). مع الفعل الأمر: نحو قوله عز وجل: ﴿ يَا مَرْيَمُ اقْنُتِي لِرَبِّكِ وَاسْجُدِي وَارْكَعِي مَعَ الرَّاكِعِينَ ﴾ [آل عمران: 43]، وقوله سبحانه: ﴿ وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا * فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا ﴾ [مريم: 25، 26]. • علامة مشتركة بين الفعل الماضي والفعل المضارع، وهي (قد)، فـ(قد) تدخل على:
الفعلِ المضارع: ويكون لها حينئذٍ ثلاثةُ معانٍ؛ وهي:
• التحقيق؛ نحو قوله عز وجل: ﴿ قَدْ يَعْلَمُ اللَّهُ الْمُعَوِّقِينَ مِنْكُمْ ﴾ [الأحزاب: 18]. • التقليل؛ نحو: قولك: قد ينجح الكسول. • التكثير؛ نحو: قولك: قد ينجحُ المجتهد. والفعلِ الماضي: ويكون لها حينئذٍ معنيانِ:
• التحقيق؛ نحو قوله عز وجل: ﴿ قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ ﴾ [المؤمنون: 1].
أقسام الكلام
وإنما قال المصنف كلامنا ليعلم أن التعريف إنما هو للكلام في اصطلاح النحويين لا في اصطلاح اللغويين وهو في اللغة اسم لكل ما يتكلم به مفيدا كان أو غير مفيد. ص14
والكلم: اسم جنس واحده كلمة وهي إما اسم وإما فعل وإما حرف لأنها إن دلت على معنى في نفسها غير مقترنة بزمان فهي الاسم وإن اقترنت بزمان فهي الفعل وإن لم تدل على معنى في نفسها بل في غيرها فهي الحرف. والكلم: ما تركب من ثلاث كلمات فأكثر كقولك إن قام زيد. والكلمة: هي اللفظ الموضوع لمعنى مفرد فقولنا الموضوع لمعنى أخرج المهمل كديز وقولنا مفرد أخرج الكلام فإنه موضوع لمعنى غير مفرد
ص15
ثم ذكر المصنف رحمه الله تعالى أن القول يعم الجميع والمراد أنه يقع على الكلام أنه قول ويقع أيضا على الكلم والكلمة أنه قول وزعم بعضهم أن الأصل استعماله في المفرد ثم ذكر المصنف أن الكلمة قد يقصد بها الكلام كقولهم في لا إله إلا الله كلمة الإخلاص وقد يجتمع الكلام والكلم في الصدق وقد ينفرد أحدهما فمثال اجتماعهما قد قام زيد فإنه كلام لإفادته معنى يحسن السكوت عليه وكلم لأنه مركب من ثلاث كلمات ومثال انفراد الكلم إن قام زيد ومثال انفراد الكلام زيد قائم. بالجر والتنوين والندا وأل... ومسند للاسم تمييز حصل
ذكر المصنف رحمه الله تعالى في هذا البيت علامات الاسم.
بالجر والمراد به الكسرة التي يحدثها عامل الجر أو نائبها لا دخول حرف الجر لأنه قد يدخل في اللفظ على ما ليس باسم كعجبت من أن قمت, وكتبت إليه بأن قم, والتنوين وهو في الأصل مصدر نونت الكلمة إذا أدخلتها نونا, واصطلاحا نون ساكنة تلحق الأواخر لفظا لا خطا لغير توكيد وأنواعه أربعة تنوين التمكين كزيد وتنوين التنكير كصه وتنوين العوض كجوار وتنوين المقابلة كمسلمات. و الندا والمراد به كون الكلمة مناداة لا دخول حرف النداء لأنه يدخل في اللفظ على ماليس باسم كيا ليت ويا رب ويا حبذا. وأل غير الموصولة والاستفهامية. ومسند إليه لفظا أومعنى كضرب فعل ماض ومن حرف جر وأنا مؤمن.
ملاحظة:سيأتي شرح الاسم والفعل والحرف في البند التالي. (واحِدُهُ كَـلِمَةٌ والقولُ عَمّ) الكلمة(لغة): هي الجمل المفيدة, قال تعالى (كلا إنَّها كَلِمَةٌ هُوَ قائِلُهَا) إشارة إلى قوله (رَبِّ ارْجِعُونِ لَعَلِّي أَعْمَلُ صالِحاً فِيْما تَرَكْتُ). الكلمة (اصطلاحاً): هي قول مفرد. توضيح التعريف: - القول: هو اللفظ الدال على معنى، فهو بذلك يشمل الكلام والكلم والكلمة. - المفرد: هو ما لا يدل جزؤه على جزء معناه، وهو بذلك يشمل ثلاثة أنواع: 1- ما لا جزء له أصلاً كهمزة الاستفهام وواو العطف وغيرها. 2- ما له جزء ولا يدل على جزء معناه مثل(زيد)، فإن أجزاءه الزاي والياء والدال إذا أفردت لا تدل على شيء مما يدل هو عليه. 3- ما له أجزاء تدل عليه ولكنه ليس جزء المعنى الذي تدل عليه الجملة نحو (عبد الله) علماً. *أقسام الكلمة* 1- الاسم: وهو ما دل على معنى مفرد. ونقول (معنى مفرد) لنميزه عن الفعل إذ كان الفعل يدل على معنى وزمان محصل. - الاسم لغة: سمة الشيء أي علامته. 2- الفعل وهو ما دل على معنى وزمان محصل ونعني بالمحصل الماضي والحاضر والمستقبل. مثال ذلك (يقوم) فإنه يدل على معنى أو حدث وهو القيام ويدل أيضاً على أن الحدث يحدث في الحاضر أي يقوم الآن.