ـ إذا قال: أقسم لأفعلن أو أحلف لأفعلن، فهو يمين إذا نوى ذلك وهو قول الجمهور. والدليل حديث ابن عباس y وفيه قول أبي بكر رضي الله عنه للنبي صلى الله عليه وسلم: " أقسمت عليك يا رسول الله لتخربني بما أحببت مما أخطأت، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: " لا تقسم " ( [1]) فكل صيغة وردت في السنة وأقوال الصحابة فهي يمين حكمها حكم اليمين. فكل صيغة وردت في السنة وأقوال الصحابة فهي يمين حكما حكم اليمين. تعريف اليمين وصيغته وأقسامه. أقسام اليمين:ـ
1ـ اليمين اللغو: ما يجري على لسان المتكلم من الحلف بلا قصد وهذه لا إثم عليها ولا كفارة يمين.
تعريف اليمين وصيغته وأقسامه
أن یكون اليمين بذكر اسم اللّه تعالى أو صفاته المختصة به. فلا تنعقد اليمين بغير اللّه سبحانه كما إذا حلف بالنبي (ص) أو بأحد الأئمة المعصومين (عليهم السّلام) أو الكعبة فلا يكون ذلك الحلف يميناً شرعاً. لا يجوز الحلف بالبراءة من اللّه سبحانه أو من رسوله (ص) أو من أحد الأئمة الطاهرين (عليهم السّلام) أو ذمة الإسلام. القصد إلى اليمين مع الصيغة. التنجيز فلا يجوز تعليق الحلف، فلو فعل لم ينعقد الحلف ولم يترتب عليه أثر. اليمين بالله تعالى صفته وأقسامه وكفاراته | شبكة بينونة للعلوم الشرعية. الرکن الثانی: الحالف: ويعتبر فيه البلوغ و العقل و القصد وأن يكون مختاراً جاداً في يمينه، فلا تنعقد يمين الهازل والسكران والغضبان إذا سلبه الغضب القصد كما يعتبر فيه أن يكون قادراً متمكناً على فعل ما حلف على فعله، أو ترك ما حلف على تركه. الرکن الثالث: متعلق اليمين: ويعتبر فيه أن يكون الحلف على فعل الواجب أو المندوب أو المباح وكذلك يصح على ترك الحرام وعلى ترك المباح والمكروه ولا يصح على فعل الحرام. [4]
انواع اليمين
ما يقع تأكيداً و تحقيقاً للاخبار عن تحقق أمر، كما يقال: (و اللّٰه جاء زيد بالأمس)
ما يقرن به الطلب و السؤال و يقصد به حث المسئول علىٰ إنجاح المقصود و يسمى: (يمين المناشدة) كقول السائل: (أسألك باللّٰه ان تعطيني ديناراً).
اليمين بالله تعالى صفته وأقسامه وكفاراته | شبكة بينونة للعلوم الشرعية
تعتبر هذه المقالة توصيفاً لمفهوم فقهي ، ولا يصح الاعتماد عليها في مقام العمل، بل لا بدَّ من الرجوع إلى الرسالة العملية.
وهذا القسم من اليمين (أي: يمين التحقّق) هو الذي يُطلب من المدّعى عليه في المنازعات عند عدم البيّنة لنفي حق المدعي، أو يطلب من المدعي لإثبات حقه عند امتناع المدّعى عليه من الحلف على نفيه؛ وهو أمر موكول إلى مباحث القضاء. الثاني: يمين العَقْد ، وهي: ( ما تقع لتأكيد عزم الحالف على إلزام نفسه بفعل شيء أو تركه)، ولعله من أجل ذلك سميت (عقداً) من قولهم: «عقد عزمه على كذا» بمعنى: القصد المؤكد والوثيق؛ وهذا القسم هو محل البحث وعليه مدار مسائله، من وجوب الوفاء به وحرمة الحنث به ووجوب الكفارة على مخالفته وغير ذلك من الأحكام التي سيأتي تفصيلها والتي يشترك فيها مع النذر والعهد. وإنما قلنا في تعريف هذا القسم: «... على إلزام نفسه.. إلخ» لإخراج ما يسمى بـ (يمين المناشدة)، وهي التي تقع لتأكيد عزم الحالف على إلزام غيره بفعل شيء أو تركه، كأن تقول عند دعوة الغير إلى طعامك: «والله لتأكلن من طعامي»، وذلك بهدف حثه على إجابة دعوتك وإظهار إصرارك عليه؛ فهي وإن كانت من أفراد يمين العقد ومصاديقها لكن لا يجب على الغير الالتزام بها، ولا يأثم الحالف بها، ولا تلزمه الكفارة إذا لم يستجب له المحلوف عليه، بل هو من عبارات المجاملة التي لا بأس باستعمالها في الآداب واللياقات الاجتماعية.