ما معنى فالموريات قدحا ، أنزل الله القرآن الكريم على نبيه محمد عليه الصلاة والسلام، بلغة عربية فصيحة، فجاء معجزا خاليا من الأخطاء، وأنزله الله لهداية الناس، وتحدى الأقوام المشركة على أن يأتوا بآية من مثله، فلم يستطع أحد فعل ذلك، بل عجزوا تماما. امتلأ القرآن الكريم بالعديد من الصور والقصص، وحكايات لأقوام سابقة، منها المؤمنة ومنها الكافرة، ويهدف ذلك إلى إتخاذ العبر والعظات والدروس من الأقوام السابقة، كما وامتلأ القرآن الكريم بالكلمات والمفردات العربية الفصيحة، والتي يحتاج الانسان لمعرفة معانيها، ما معنى فالموريات قدحا. ما معنى فالموريات قدحا الحل تتعدد الكلمات والمفردات ومعانيها في اللغة العربية، فاشتملت اللغة على الملايين من المفردات المختلفة، كما واشتملت على مفردات أخرى مقابلة لها، وخرى تساويها بالمعنى، وتطابقها، ومعنى فالموريات قدحا هي الخيول العاديات والتي تخرج النيران من قدح حوافرها مع الأرض حين غدوها، ومن الجدير بالذكر أن العاديات قدحا مقتبسة من سورة العاديات في القرآن الكريم، والتي مطلعها. معنى كلمة الموريات قدحا - (کامل متن). والعاديات: الخيول التي تعدو في المعركة. ضبحا: صوت نفسها حين عدوها.
- معنى كلمة الموريات قدحا - (کامل متن)
معنى كلمة الموريات قدحا - (کامل متن)
100 -
تفسير سورة
العاديات
عدد آياتها
11
(
آية
1- 11)
وهي مكية
{
1 - 11} {
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا *
فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا * فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا * فَأَثَرْنَ بِهِ
نَقْعًا * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا * إِنَّ الْإِنْسَانَ لِرَبِّهِ
لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ
الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي
الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ
يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ}
أقسم الله تبارك وتعالى بالخيل، لما فيها من آيات الله الباهرة، ونعمه
الظاهرة، ما هو معلوم للخلق. وأقسم [تعالى] بها في الحال التي لا يشاركها [فيه] غيرها من أنواع
الحيوانات، فقال: {
وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} أي: العاديات عدوًا بليغًا قويًا، يصدر عنه الضبح، وهو صوت نفسها في
صدرها، عند اشتداد العدو. فَالْمُورِيَاتِ} بحوافرهن ما يطأن عليه من الأحجار {
قَدْحًا} أي: تقدح النار من صلابة حوافرهن [وقوتهن] إذا عدون، {
فَالْمُغِيرَاتِ} على الأعداء {
صُبْحًا} وهذا أمر أغلبي، أن الغارة تكون صباحًا، {
فَأَثَرْنَ بِهِ} أي: بعدوهن وغارتهن {
نَقْعًا} أي: غبارًا، {
فَوَسَطْنَ بِهِ} أي: براكبهن {
جَمْعًا} أي: توسطن به جموع الأعداء، الذين أغار عليهم.
؟!! إنها تعمل كل هذا إرضاءاً لسيّدها (الفارس الذي يركبها) وهي في الأصل لا تعرف شيء إلاّ إنها تعمل الذي هو يريده لانه فقط يطعمها ويرعاها ويهتم بها، كنوع من ردّ الجميل...!!! "سبحان الله" من أجل هذا ربنا ذكر بعدها جحود ونكران الإنسان مع ربّه ( ان الانسان لربه لكنود) وهذا هو الفرق بين الإنسان والخيل في تعامل كل واحد منهم مع سيّده. سورة قصيرة جداً، لكن فيها معاني تُحرك القلوب. تفسير سورة العاديات تفسير سورة العاديات للشيخ ابن عثيمين {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَـنِ الرَّحِيمِ} {وَالْعَـدِيَـتِ ضَبْحاً * فَالمُورِيَـتِ قَدْحاً * فَالْمُغِيرَتِ صُبْحاً * فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعاً * فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعاً * إِنَّ الإِنسَـنَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ * وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ * وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ * أَفَلاَ يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِى الْقُبُورِ * وَحُصِّلَ مَا فِى الصُّدُورِ * إِنَّ رَبَّهُم بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّخَبِيرٌ}. البسملة تقدم الكلام عليها. {والعاديات ضبحاً} هذا قسم، والعاديات صفة لموصوف محذوف فما هو هذا الموصوف؟ هل المراد الخيل يعني (والخيل العاديات) أو المراد الإبل يعني (والإبل العاديات)؟ في هذا قولان للمفسرين: فمنهم من قال: إن الموصوف هي الإبل، والتقدير (والإبل العاديات) ويعني بها الإبل التي تعدوا من عرفة إلى مزدلفة، ثم إلى منى، وذلك في مناسك الحج، واستدلوا لهذا بأن هذه السورة مكية، وأنه ليس في مكة جهاد على الخيل حتى يقسم بها.