لقد كانت التقنيات الحديثة تقوم بإنجاز الأعمال بسرعة ودقه في الجيل الماضي وما قبله، ولكن الأجيال الحالية أصبحت أكثر استخداما له كل المجالات ومن أمثلة ذلك الروبوتات التعليمية، وهي تلك الخاصة بمجال التعليم، وتقوم بالتركيز أكثر على تعليم الأطفال بشكل بسيط وشيق كل ما هو خاص الجانب التقني وحل المشكلات التقنية الحديثة وبرمجتها، وهذا ما قمنا بتوضيحه وعرضه من خلال المقال الآتي والذي يهتم بإظهار كيفية قيام الروبوتات بتنمية الإبداعات الفكرية والإبتكارية للأطفال. بحث عن الروبوتات التعليميه | محمود حسونة. الروبوت mBot
تقوم فكرة هذا الروبوت على التركيب، حيث أنه يتيح للطلاب القدرة على تجميع القطع الإلكترونية مع بعضها البعض، كما أنه من الممكن ضبط وبرمجة الروبوت عن طريق سحب اللبنات. كما أنه يتكون من باقة، الباقة تتكون من عدة قطع تتم برمجتها بلغة السكراتش عن طريق برنامج من الممكن تحميله على الآيباد أو الهاتف الذكي. روبوت Ultimate
يتشابه هذا الروبوت كثيرا مع الروبوت السابق، ولكنه يختلف بكونك قادرا على أن تجمع عن طريقة الكثير من الأشكال وهي تتعدد أكثر من الشكل السابق. بل ويمكن تجميعها على هيئة عشرات الأشكال المختلفة، ويمكنك أن تتعامل معه أيضا بلغة السكراتش أو البايثون.
بحث عن الروبوتات التعليميه | محمود حسونة
الروبوتات التعليمية: في المستقبل القريب ومع التطورات التقنية التي يشهدها عصرنا حالياً، سيكون بإمكان التقنيات الآلية القيام في أغلب الأعمال التي يقوم بها البشر في وقتنا الحالي، وهذا الأمر الذي لا خلاف عليه، ومن المتوقع أن هذه التكنولوجيا سوف تخلق مشكلة بطالة ضخمة لأصحاب المهن التقليدية التي سوف يقوم بتأديتها الروبوتات ولن تكون هناك فرص عمل متوفرة كما الحال في عصرنا هذا، لكن سيكون هناك فرص عمل للأشخاص القادرين على التعامل مع التقنيات الحديثة وحل مشاكلها وبرمجتها، هم وحدهم القادرين على الصمود في المستقبل. من ضمن هذه التقنيات روبوتات الذكاء الاصطناعي التي قد تكون بديل في الكثير من القطاعات عن البشر في بعض الأعمال الشاقة، وفي كل الأحوال من المتوقع أن يؤدي الروبوت دوراً كبيراً في حياتنا اليومية في المستقبل، ففي العقود القليلة القادمة يتوقع أن يخرج الروبوت من عالم المصانع والمختبرات ويدخل حياة البشر اليومية بنفس الطريقة التي دخل بها الحاسوب إلى البيوت في ثمانينيات وتسعينيات القرن العشرين. ما هي الروبوتات التعليمية وما أهميتها؟ هذا النوع من الروبوتات الذكية يُعدّ وسيلة تعلّم مميزة، بما يتم فيها تشجيع الطلاب بمختلف الأعمار ودعمهم ليتم من خلالها تعلم برمجة الروبوتات أو تعلم البرمجة بشكل عام، من خلال التحكم في هذه الروبوتات وتوجيهها، وذلك يتم ببرمجتها بطرق بسيطة، وكذلك تستخدم الروبوتات التعليمية لغرض التعليم وتساعد على تشجيع الابتكار والإبداع، وتكون قادرة على محاكاة الروبوتات المستخدمة في العديد من المجالات، كما يمكن للمعلم استخدامها في تبسيط لغة السكراش والبايثون المقررة في المناهج التعليمية للطلاب ومن أهم مميزاتها: تطوير قدرات الطلاب الإبداعية.
وقد تم تصوير شكل هذا الروبوت بتصميم حديث كما هو موضح بالشكل التالي تم تطوير الرسوم المتحركة لـ Ozobot عن طريق رسم خطوط تمر عبر الألوان وتسمى OzoCodes. يمكن للمستخدم رسم هذه الألوان المختلفة بشكل عشوائي، مما يسمح للروبوت باستقبال هذه الرموز من خلال مستشعراته في الأجزاء السفلية، والمشي معها وعمل نمط من الحركات السريعة التي يصعب على العديد من أنواع الروبوتات. تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه يمكن للطلاب استخدام البرنامج الذي يأتي مع Ozobot لإكمال العديد من مهام البرمجة الأساسية التي تأتي مع أنظمة هذا الروبوت الجديد. يتيح ذلك للطلاب اتباع هذا النهج المفيد في تطوير التفكير المنطقي منذ سن مبكرة. الروبوت mBOT يعتبر هذا الروبوت نقلة نوعية بين الروبوتات التعليمية لأنه يساعد الطلاب كثيرًا على فهم الجوانب المختلفة للروبوتات. يوفر mBOT التكوين الصحيح للإلكترونيات بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من طرق البرمجة. خاصة وأن هذا الروبوت التعليمي مناسب للأطفال الصغار جدًا، كما أن سبب استخدامه يتيح للطلاب التعرف على الطريقة القياسية لتجميع الروبوت في غضون عشر دقائق. وتجدر الإشارة إلى أن هذا الروبوت سهل الاستخدام للغاية لأنه ليس من الضروري للأطفال فهم البرمجة أو الأمور المعقدة في سن مبكرة، حيث أن كل ما يهم هو القدرة على السحب والإسقاط ببساطة.