معرفة الأسعار الحقيقية في المنطقة سوف تساعدك على التفاوض مع البائع بطريقة موضوعية وفعالة، المفاوضات المبنية على معلومات حقيقية عادةً ما تكون أفضل وأكثر منطقية. مهارات التفاوض في سوق للمشترين
سوق المشترين هو السوق الذي يزيد به العرض عن الطلب، ويعني هذا في سوق العقارات وجود عدد كبير من المنازل المعروضة للبيع وعدد أقل من الناس الراغبين في شراء تلك المنازل. ويمكن تمييز مثل ذلك السوق عندما تجد العديد من المنازل المطروحة للبيع في مكان ما، وتجد أن المنازل تظل معروضة للبيع لفترة طويلة، قد يستغرق بيع المنزل في مثل هذا السوق شهور طويلة. ويصب هذا السوق دائماً في مصلحة المشتري،لأن أمامه العديد من الخيارات المتاحة. حول الحوار والجدل والتفاوض - sadaalwatan. ولذلك عادة ما يعرض البائعون المنازل بأسعار مخفضة أو يقدمون عروض موفرة. المفاوضات سهلة في مثل هذه الحالة، ولكن حاول أن تأخذ العرض الذي تريده فعلاً، مثلاً إذا كان البائع يعرض الأثاث مع المنزل ولكنك لا تريده حاول أن تستبدله بعرض أفضل مثل أجهزة المطبخ إذا كنت تريدها. مهارات التفاوض في سوق للبائعين
وعلى العكس من ذلك سوق البائعين هو السوق الذي يتخطى فيه الطلب العرض. وتباع المنازل سريعاً في مثل هذا السوق، قد تستغرق وقتاً في البحث عن منزل في المنطقة لأن المنازل تباع بمجرد عرضها للبيع.
حول الحوار والجدل والتفاوض - Sadaalwatan
تحديد القواعد الأساسيّة
بعد انتهاء مرحلة التخطيط والإعداد، يجب عليك أن تعمل مع الطرف الآخر على تحديد القواعد والآليات الأساسيّة في عمليّة التفاوض، وذلك يشمل إجابة بعض الأسئلة، والاتفاق على بعض القضايا مثل: 1 من سيتولى إدارة التفاوض؟ هل يتولى الطرفان هذه المهمة أم يلجآن إلى طرف ثالث؟ 2 أين سوف تُجرى المفاوضات؟ 3 هل هناك سقف زمني لعمليّة التفاوض؟ 4 هل هناك أي قيود على عمليّة التفاوض؟ 5 ما هي الآليات التي يجب اتباعها في حال عدم التوصل إلى اتفاق؟ وتجدر الإشارة هنا إلى أن أطراف التفاوض تعبّر في هذه المرحلة عن مواقفها الأوليّة. التوضيح والإقناع
بعد تبادل المواقف الأوليّة، يأتي دور مرحلة التوضيح والإقناع، وهي مرحلة يعمل فيها كل طرف على توضيح مواقفه، وتعزيزها، وتبريرها. وتمثل هذه المرحلة فرصة لكل طرف حتى يشرح للطرف الآخر موقفه، ويفهم كذلك موقف الطرف الآخر. ويمكنك أن تستغل هذه المرحلة لتوضيح الأسباب التي قادتك لتبني موقف معيّن، وتقديم جميع المستندات والوثائق التي تعزز موقفك. تعلم مهارات التفاوض: التفاوض بين البائع والمشتري. ويستطيع كل طرف في هذه المرحلة أيضًا أن يراجع أسلوب التفاوض الذي اختاره ليرى إن كان ملائمًا لعمليّة التفاوض أم لا. إن هذه المرحلة ليست صداميّة بالضرورة، ولا يجب أن تكون كذلك، ورغم صعوبة تجنّب الصدام في بعض المفاوضات، إلا أنه من المهم للغاية أن تتحكم بمشاعرك وأن تسيطر عليها حتى يتسنى لك الدخول في المرحلة اللاحقة، وهي مرحلة المساومة الفعليّة.
تعلم مهارات التفاوض: التفاوض بين البائع والمشتري
التعاون يتسم المفاوضون في هذا الأسلوب بالصدق والانفتاح، والقدرة على تفهّم مخاوف الطرف الآخر ومصالحه، لذلك يعملون من أجل الوصول إلى حلول إبداعيّة مرضية للطرفين. المساومة يركّز المفاوضون في هذا الأسلوب على إيجاد حل وسط وعادل للطرفين، وقد يقدّمون بعض التنازلات من طرفهم إرضاءً للطرف الآخر. التجنّب في هذا الأسلوب يتحاشى المفاوضون أي مواقف قد تؤدي إلى صراع أو خلاف مع الطرف المقابل. الاستيعاب يقضي المفاوضون في هذا الأسلوب وقتًا طويلًا في بناء العلاقات مع الطرف الآخر والحفاظ عليها، وعادةً ما يهتمون بالمشاعر، وإشارات الجسد التي تتخلل عمليّة التفاوض. كورس مهارات التفاوض كورس التفاوض الناجح: الاستراتيجيات والمهارات الأساسيّة (Successful Negotiation: Essential Strategies and Skills) من جامعة ميشيغان الأمريكيّة على موقع كورسيرا (Coursera). كورس التفاوض الناجح: أتقن مهارات التفاوض (Successful Negotiation: Master Your Negotiating Skills) من موقع يوديمي (Udemy). إتقان أساليب التفاوض (Mastery of Negotiation Techniques) من كلية التجارة بجامعة هارفارد (Harvard Business School). اختبار مهارات التفاوض يمكنك هذا الاختبار من استكشاف نقاط القوّة والضعف لديك عند خوض مفاوضات صعبة.
وتجدر الإشارة إلى أن هناك أنواعًا عدة للتفاوض منها: التفاوض من أجل تحقيق مصالح الطرفين وهذا الأكثر ديمومة وقبولاً بين المتفاوضين، والتفاوض من أجل كسب أحد الطرفين على حساب الطرف الآخر وهذا يحدث عند اختلال موازين القوى بين الطرفين ولكنه ينتكس في الغالب عند تغير الظروف، والتفاوض الاستكشافي ويهدف إلى معرفة أهداف الطرف الآخر ودوافعه وتطلعاته، والتفاوض التسكيني ويهدف إلى التقليل من أهمية القضية وإبقائها ساكنة في حدود معينة، والتفاوض الوسيط ويهدف إلى توسيط طرف ثالث يوافق عليه الطرفان للمساعدة في إجراء التفاوض بينهما. وللتفاوض مراحل متعددة وهي: المرحلة الأولى: الإعداد والتهيئة للتفاوض: وتتطلب توفر المعلومات الدقيقة والوثائق والمستندات اللازمة لكي تسهل عملية الإقناع بالحجج والبراهين. كما تتطلب اختيار الأشخاص المؤهلين ومعرفة طريقة تفكير الطرف الآخر. أما المرحلة الثانية فهي: إجراء المفاوضات: وتتطلب قدرًا من الهدوء والاتزان وضبط النَّفس والاستماع للآخر وعدم الاعتراض عليه بطريقة فجة أو اللجوء إلى التجريح الشخصي. كما ينبغي استخدام الإستراتيجيات التفاوضية المناسبة وممارسة الضغوط على الطرف الآخر من خلال الأوراق التي بيده.