ما هو تليف الرحم، ولم قد تنشأ ألياف في الرحم، وهل هذه الحالة خطيرة؟ إليك الملف الكامل؛ لاكتشاف المشكلة ومعرفة طرق العلاج المتاحة. إليك في ما يأتي كل ما تحتاجين معرفته عن مشكلة تليف الرحم (Uterine fibroids) أو ما تعرف بألياف الرحم:
ما هو تليف الرحم؟
تليف الرحم هو خلايا غير سرطانية تنمو في داخل الرحم، وغالبًا ما تظهر في فترة الخصوبة من حياة المرأة. المطمئن هنا هو أن ألياف الرحم لا علاقة لها أبدًا بسرطان الرحم ، ولا يمكن أن تتحول لسرطان إلا في حالات نادرة جدًا. تتميز ألياف الرحم بالآتي:
تبقى صغيرة الحجم أو قد تكبر لتصبح ضخمة جدًا. تنشأ في الرحم على شكل كتلة واحدة أو كتل متعددة. كثيرات من المصابات بتليف الرحم لا يدركن ذلك إلا مصادفة، بسبب غياب أي أعراض ظاهرة لهذه الحالة غالبًا. أعراض تليف الرحم: هل هي موجودة؟
العديد من النساء اللواتي يصبن بتليف الرحم لا تظهر عليهن أية أعراض، لكن في حالات قليلة قد تظهر الأعراض الآتية:
دورة شهرية كثيفة. دورة شهرية مدتها أكثر من أسبوع. ألم أو ضغط في منطقة الحوض. تبول متكرر أو مواجهة صعوبة عند محاولة التبول. الإمساك. ألم في الظهر أو في القدمين. تضخم في منطقة أسفل البطن.
ما هو تليف الرحم في
تليف الرحم هو عبارة عن أورام تنشأ من النسيج العضلي للرحم نفسه، وتنمو إما داخل جدار الرحم أو تبرز خارج الجدار وذلك إما إلى داخل تجويف الرحم أو إلى خارج كتلة الرحم لتشغل حجماً في تجويف الحوض والبطن، وبالرغم من وصفها بالورم الليفي إلا أن تركيبها ليس نسيجاً ليفياً، بل نسيج عضلي. الاحصائيات تشير إلى اصابة كل امراة من بين كل أربعة ممن تجاوزن الخامسة والثلاثين من العمر لديها تليف في عضلة الرحم. الأسباب [ عدل]
تليف الرحم بالظهور في مراحل مبكرة من العمر لدى بعض النساء تحت تأثير هورمون الإسترجون النسائي ، ثم تأخذ في النمو البطيء، وقد يكبر حجمها ليصل في بعض الأحيان إلى بضع كيلوغرامات. لكن بعد انقطاع الدورة الشهرية وبلوغ سن اليأس يقل حجمها وتتلاشي لانخفاض نسبة هذا الهورمون الباعث على نموها. مسببات وأعراض إن هناك نساء لديهن استعداد وراثي لظهورها لديهن وهو العامل الأقوى، والبعض الآخر منهن لا سبب لديهن لذلك من الناحية الوراثية لكن الملاحظ عليهن جملة من الأمور تشمل:ومن أهم اسباب الإصابة بتليف الرحم تكون ـ زيادة وزن الجسم ـ عدم الإنجاب ـ بدء الدورة الشهرية قبل سن العاشرة من العمرـ ان اصابة النساء ذوات البشرة السمراء بتليف الرحم أكثر من النساء الاخريات ولكن لم يجد ما هو السبب في ذلك.
ما هو تليف الرحم هم
كما قد تؤدي ألياف الرحم لزيادة خطورة مضاعفات معينة ترتبط مع الحمل، مثل انفصال المشيمة أو قصور نمو الجنين أو حدوث ولادة مبكرة. الاختبارات و التشخيص:
على اعتبار معظم حالات تليف الرحم لا يُرافقها ظهور أعراض. لذلك بشكل عام يتم الكشف عن وجود الأورام الحميدة في الرحم أثناء إجراء اختبار دوري لمنطقة الحوض. حيث يلاحظ الطبيب أشكال غير منتظمة داخل الرحم. فيرجح السبب لوجود ألياف رحمية. أما في حالة وجود أعراض تليف الرحم، يطلب الطبيب إجراء الفحوصات التالية:
تصوير بالأمواج فوق الصوتية: يتم استخدام أمواج صوتية للحصول على صورة واضحة لداخل الرحم، تؤكد تشخيص تليف الرحم. و تُظهر أحجام هذه الألياف. يتم تطبيق هذه الأمواج إما عن طريق وضع جهاز الأمواج فوق الصوتية فوق البطن، أو عن طريق إدخاله من المهبل للحصول على صورة الرحم. إذا كانت المرأة تعاني من نزف غير طبيعي خلال فترة الحيض. يطلب الطبيب إجراء بعض التحاليل، لتحديد الأسباب الكامنة لذلك. و تتضمن ما يلي: تحليل الدم للكشف عن وجود فقر الدم بسبب النزف المزمن. بالإضافة للتحاليل الدموية الأخرى. للكشف عن وجود اضطرابات في النزف أو مشاكل في الغدة الدرقية. إذا كانت الاختبارات السابقة غير كافية لتشخيص المرض، و إعطاء معلومات كافية عنه.
ما هو تليف الرحم ثاني
حدوث زيادةٍ في تقلصات الدورة الشهرية، والألم الحادث ضمنها. الشعور بآلامٍ في الحوض أو أسفل الظهر. الإحساس بالضغط أو الامتلاء أسفل البطن. الحاجة المتكرر للتبول. حدوث الطمث لفتراتٍ أطول من المعتاد. الشعور بآلام أثناء ممارسة العلاقة الحميمة. عادةً، لا تحدث الليفيّة الليفيّ أية أعراض، ولكنّ الأمر مرتبطٌ بعدد هذه الأورام، حجمها وموقعها. أعراض تستوجب زيارة الطبيب
ما العلاقة بين تليف الرحم والنزيف؟ يرتبط تليف الرحم والنزيف بكونهِ عرضًا يستدعي زيارة الطبيب الطارئة، وبالأخص إن كان النزيف المهبليّ غزيرًا أو ترافق حدوثه بألم حاد ومفاجئ ضمن الحوض، [٣] وهنالكَ عدّة أعراض تستوجب زيارة الطبيب تبعًا لتليّف الرحم، ومنها الآتي:
استمرار دورات الحيض لمدةٍ طويلة مع ترافقها بالألم الشديد والنزف الغزير. [٣]
حدوث ألم مستمرٍ في منطقة الحوض. [٣]
الإصابة بفقر الدم غير المبرر. [٣]
ملاحظة وجود إفرازاتٍ مهبليةٍ بين الدورات الحيضيّة. [٣]
الصعوبةٍ في إفراغ المثانة. [٤]
عدم القدرة على التحكم بتدفق البول. [٤] هنالكَ عدّة أعراض تستوجب زيارة الطبيب، وبعدّ أهمها متعلقًا بالنزيفِ المهبليّ والإحساس بالألم الشديد في منطقة الحوض.
ما هو تليف الرحم المقلوب
رغبتك في الحمل. رغبتك في الحفاظ على الرحم. واعتمادًا على العوامل السابقة، يمكن أن تشمل خيارات علاج الأورام الليفية الرحمية، العلاج بالأدوية، أو الأعشاب، أو تحديد نظام غذائي معين. ولمعرفة المزيد عن طرق العلاج وأيهما أنسب لكِ، أقرأي ما هي طرق علاج تليف الرحم المختلفة؟
ما هي مخاطر الياف الرحم أثناء الحمل؟
أظهرت بعض الدراسات زيادة خطر حدوث مضاعفات الحمل في وجود الأورام الليفية، وارتبطت أيضًا بزيادة خطر الولادة القيصرية، وحجم الورم الليفي وموقعه داخل الرحم هي عوامل مهمة في تحديد ما إذا سيسبب مضاعفات أثناء الولادة أم لا. هل الياف الرحم خطيرة؟
على الرغم من أن تليف الرحم ليس خطير في العادة، إلا أنه قد يتسبب في مضاعفات خطيرة، مثل فقر الدم نتيجة النزيف الشديد. وفي النهاية وبعد معرفتك المزيد عن الياف الرحم وأنواعها، وأسبابها، وأعراضها، وكيفية التشخيص والعلاج، إذا كان لديك المزيد من التساؤلات أو الاستفسارات، يمكنك استشارة أحد طبيبك المختص.
الألياف الرحمية (تليف الرحم): هي عبارة عن أورام حميدة غير سرطانية تنشأ داخل الرحم. و على الرغم من أنها مكونة من نفس ألياف العضلات الملساء الموجودة في جدار الرحم، إلا أنها أكثر كثافة من الخلايا الطبيعية. و تكون عادةً دائرية الشكل. تبدأ غالباً خلال سنوات المراهقة. و تدعى أيضاً الورم العضلي. إن الأورام الرحمية الحميدة لا ترتبط مع زيادة خطورة الإصابة بسرطان الرحم. و في معظم الأحيان لا تتطور إلى مرض السرطان. يتراوح حجم ألياف الرحم من أجزاء صغيرة لا تُرى بالعين المجردة، إلى كتل كبيرة تسبب تشوه و تضخم حجم الرحم. قد تعاني المريضة من وجود تليف واحد أو عدة ألياف معاً. و في الحالات الشديدة، قد تسبب الأورام الليفية توسع الرحم كثيراً إلى أن يصل إلى القفص الصدري. تعاني العديد من النساء من تليف الرحم خلال مرحلة ما من مراحل حياتها. لكن معظم هذه الحالات لا تعلم المرأة بوجودها. لأنها غالباً لا تسبب أي أعراض. قد يكتشف الطبيب وجود الألياف الرحمية أثناء فحصه لمنطقة الحوض، أو عند إجراء الأمواج فوق الصوتية قبل الولادة. أعراض تليف الرحم:
العديد من النساء اللاتي تعانين من تليف الرحم، لا يظهر عليهن أي أعراض. لكن بالنسبة للحالات التي يرافقها ظهور أعراض، فإن هذه الأعراض تتأثر بمكان تشكل الألياف و حجمها و عددها.