الدمام-غرم الله الزهراني
نظمت شركة التعدين العربية السعودية (معادن)، الشركة الرائدة في صناعة التعدين في المملكة وإحدى شركات التعدين الأسرع نموًا، المعرض الأول للرسم والتصوير الفوتوغرافي في رأس الخير، والذي يهدف إلى تعزيز وتنمية المهارات والمواهب لدى منسوبي الشركة وعوائلهم. يأتي هذا المعرض ضمن جهود الشركة المستمرة في تعزيز التواصل الداخلي وتفعيل المبادرات التي من شأنها تحسين بيئة العمل والاندماج بين الموظفين. رسم قلب حقيقي بالرصاص. شارك في المعرض 114 موظف بعدد 245 صورة و ٦٤ رساما ممن يملكون موهبة الرسم من موظفي الشركة بعدد ٨٩ لوحة،
وقد استمع الموظفيين لشرح زملائهم عن أعمالهم الفنية وكيفية تنمية تلك المهارات والعمل على تطويرها من خلال استغلال أوقات الفراغ ومشاركة العائلة الرسومات والصور الاحترافية. كاتب ومحرر صحفي - المنطقة الشرقية
- جندي روسي: إننا نقصف قُرانا الروسية كما يفعل الإرهابيون!
جندي روسي: إننا نقصف قُرانا الروسية كما يفعل الإرهابيون!
ومن ثم؛ وقوفهم على مسارات النشاط الشيوعي في سياق كلاسيكي للأحداث التاريخية الملازمة لظروف نشأته، أو تجاوزها أحيانا إلى مرحلة تأسيس الحزب في صيغته المغربية، ضمن فترة تاريخية متقدمة من النشاط السياسي؛ وهي الفترة التي ظلت لصيقة بمرحلة تأسيس الأحزاب بالمغرب قبيل نهاية الحرب العالمية الثانية. لقد أدت المعطيات البحثية المذكورة؛ إلى إقصاء أطراف شيوعية مغربية من مسلمين ويهود؛ كان لها حضورها القوي ضمن النشاط السياسي للحركة الشيوعية، وخاصة قبيل مرحلة مغربة الحزب، حيث نشطت تلك العناصر المحلية ضمن فروع التنظيمات السياسية الجهوية، كما هو الحال بالنسبة لشيوعي مدينة فاس. وهكذا؛ فقد خيم الإقصاء والتهميش التاريخي لتلك العناصر على واجهتين؛ الأولى ارتبطت بطابع الصراع مع الشيوعيين الفرنسيين من جهة؛ والثانية ظلت لصيقة بالتهم التي طالما ألصقها بهم إخوانهم في العمل السياسي، وخاصة بعض عناصر كتلة العمل الوطني، بالرغم من حضورهم في بعض اجتماعاتهم التأسيسية، كما تدل على ذلك أرشيفات رجالات الاستخبارات الفرنسية، والتي كانت متتبعة لنشاطهم السياسي. جندي روسي: إننا نقصف قُرانا الروسية كما يفعل الإرهابيون!. كما زاد من عملية التهميش؛ قفز بعض الأقلام التي اتجهت نحو التأريخ للحركة الوطنية المغربية عن تسطير نشاطهم السياسي، ومساراتهم الفكرية المناهضة للحماية الفرنسية ولتوجهات الأنظمة السلطوية.
هذه الأزمات حصلت وعولجت من ضمن أسس مؤسسات النظام العالمي وقواعده لما بعد الحرب العالمية الثانية. لكن هذه الأزمات هي التي أدت إلى تآكل قدرة ذلك النظام على معالجة الأزمات. فللنظام أنظمة، قوانين متفق عليها، وحتى مؤسسات فعلية على رأسها الأمم المتحدة ومجلس الأمن. لكن مع التحولات الجيوسياسية في العالم، كصعود الصين وتراجع قدرة الولايات المتحدة، أو تعبها إذا صح التعبير، أتت الحرب على أوكرانيا لتكون القشة التي قصمت ظهر نظام الـ1945. فوجد العالم نفسه في حيرة. أين الإطفائي العالمي المتفق عليه لإخماد الحريق؟ أين القوة الرادعة العالمية التي تحاسب المعتدي؟ خاصةً أن المعتدي هو في قلب مؤسسات النظام العالمي، وهو الذي قرر أن الوقت أصبح مناسباً لضرب النظام القديم ومحاولة إعادة إرساء نظام جديد يكون له فيه دور أكبر (Non – stutus que power). إذاً، في هذا الإطار تعتبر الحرب على أوكرانيا نقطة الانحراف في الرسم البياني القديم. اعتباراً منها، لن يعود العالم كما هو، ولن تعود المرجعيات القديمة قادرة على التعامل مع الأحداث. باختصار، العجز هو الصفة العامة. ما هو السبب؟ أدت الحرب على أوكرانيا إلى إعادة رسم التحالفات، إلى إعادة تصنيف الأولويات.