<< < > >> مسار الصفحة الحالية: فهرس الكتاب سورة الأنبياء نسخ الرابط + - التشكيل أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ، قَالَ: نا إِبْرَاهِيمُ، قَالَ: نا آدَمُ، قَالَ: ثنا وَرْقَاءُ، عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ، {مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ} [الأنبياء: ٥٢] ، يَعْنِي: «الْأَصْنَامَ» << < > >>
سورة الإنسان تفسير السعدي الآية 8
(
قوارير من فضة) أي أنها
من فضة يرى باطنها من ظاهرها كالزجاج ( قدروها) أي الطائفون ( تقديرا) على قدر ري الشاربين من غير زيادة ولا نقص وذلك ألذ
الشراب
17. (
ويسقون فيها كأسا)
خمرا ( كان
مزاجها) ما تمزج به
( زنجبيلا)
18. سورة الإنسان تفسير السعدي الآية 8. (
زنجبيلا ( فيها تسمى
سلسبيلا) يعني أن
ماءها كالزنجبيل الذي تستلذ
19. (
ويطوف عليهم ولدان مخلدون)
بصفة الولدان لا يشيبون (
إذا رأيتهم حسبتهم)
لحسنهم وانتشارهم في الخدمة (
لؤلؤا منثورا) من سلكه أو
من صدفه وهو أحسن منه في غير ذلك
20. (
وإذا رأيت ثم) أي وجدت
الرؤية منك في الجنة (
رأيت) جواب إذا ( نعيما) لا يوصف ( وملكا كبيرا) واسعا لا غاية له
21. (
عاليهم) فوقهم
فنصبه على الظرفية وهو خبر لمبتدأ بعده وفي قراءة بسكون الياء مبتدأ وما بعده خبر
والضمير المتصل به للمعطوف عليهم ( ثياب سندس) حرير ( خضر)
بالرفع ( وإستبرق) بالجر ما غلظ من الديباج فهو البطائن والسندس الظهائر
وفي قراءة عكس ما ذكر فيهما وفي أخرى برفعهما وفي أخرى بجرهما ( وحلوا أساور من فضة) وفي موضع من ذهب للايذان بأنهم يحلون من النوعين معا
ومفرقا ( وسقاهم
ربهم شرابا طهورا)
مبالغا في طهارته ونظافته بخلاف خمر الدنيا
22. ( إن
هذا) النعيم ( كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا)
23.
↑ محمود الملاح، كتاب فتح الرحمن في بيان هجر القرآن ، صفحة 74-75. بتصرّف.