لا تأخذ نصيحة من شخص مضطرب او متحير ،،
ولا تعطي نصيحة ان كنت مضطرب او متحير ،، حتى لا تنشر العدوى! كل يوم تزداد فيه وعي وفهم لفلسفة الحياة ،، تزداد شباباً..
لا علاقة لتاريخ ميلادك بعمر روحك! يتعلم الحكيم من المغفل أكثر مما يتعلم المغفل من الحكيم, فاعترافك بجهل كثير من الأمور مهما بلغت معرفتك أعظم الحكم, فالحكمة طريق سفر وليست محطة! لا تعلم طفلك أن ينافس زملائه..! المنافسة تولد الحسد والغيرة ،،
بل علمه أن ينافس نفسه.. ينافس ماضيه..
يفعل افضل ما لديه ويقدر نفسه! «قال أحد الحكماء عن تربية الأبناء: ما يجمل الحديقه هو الزهور وليس السياج! هكذا تربية الأبناء: بغرس القيم فيهم بدلاً من السيطرة عليهم! »
( لا تحقرنّ من المعروف شيئاً ~ ولو أن تلقى أخاك بوجه طليق)
بعض الناس ترى وجهه الطليق في كتاباته وتعليقاته على الفيس بوك أيضاً ،،
كم من المعروف يجمع ؟! صور حكم واقوال عن الحياه والثقه. – – – – – – –
أحمد المتعافي
هل ساعدك هذا المقال ؟
- حكم واقوال عن الحياه الزوجيه
حكم واقوال عن الحياه الزوجيه
بمحبة و ببهجة أتبع الصراط…
الصراط الهادئ نحو البلد السعيد…
أيها الباحث.!! افرغ قاربك…
و خفف حملك..
من الشهوة و الرغبة و الحقد…
و ابحر بسلاسة…
صادق هو..
و يترك كل شيء ورائه..
لا يأخذ الأساءة..
و لا يردها…
وا حسراتاه على الأنسان
الذي يرفع يده على أخر..
وأكثر من ذلك
على من يرد الضربة…
بتركيز! فإن المستنير يخضع أفكاره
وينهي تجوالها…
جالسا في كهف القلب
يجد الحرية …
كيف لعقل مضطرب أن يفهم السراط ؟
إن كان الإنسان مضطربا! فلن يمتلئ بالمعرفة مطلقا. راغبا بلا شيئ…
إنه يسافر وحيدا…
لايؤذي أحدا…
لايقتل مطلقا…
ويتحرك بالمحبة بين الغير محبين
بسلام وبدون تعلق! بين المشتهين وكثيري الشكوى. أولادي "ثروتي "
الغافل يزعج نفسه. حكم واقوال عن الحياة. لكن كيف له أولاد وثروة ؟
إن كان لايملك نفسه حتى! ليس للريح أن تهز الجبل. ولاالمديح أو الذم يحرك الحكيم. إنه صاف! يسمع كالبحيرة..
صاف هادئ عميق
لاترد شيئا
حيث تكون الرغبة
لاتقول شيئا
في السعادة أو الحزن
مهما يحصل معك
إمضي بدون أن تلمس! بدون تعلق! لا تدع المتعة تلهيك
عن التأمل.. عن الصراط…
حرر نفسك من المتعة و الألم…
وحيدا في الغابة يجلس متأملاً
فالإنسان لا يولد سيد لنفسه! …
الماستر ( المستنير) مطلقاً ليس بمغرور
ولا يتكلم بإستعلاء مع الأخرين
بأن لايتملك شيئا
لايخاف
لايرتجف
لاشيئ يربطه
إنه حر بالمطلق!
أنت الآن تشبه الحائط ، والحائط في داخلك يعني ال (أحد) ، أما عندما تصبح بابا مفتوحاً فأنت لا أحد ، الباب يعني الفراغ ، حيث يمكن لأي شخص أو شيء أن يعبر ، بدون أن يشعر بالمقاومة أو الموانع أو بوجود شخص ما ، أنت مجنون ، أنت لا أحد ، و هكذا ستصبح صحيحاً من الناحية النفسية للمرة الأولى. إبدأ بمراقبة نفسك ولا تبدد طاقتك بمراقبة الآخرين. فهي خسارة مطلقة ، ولن يشكرك على هذا أي شخص أبداً ، لأنها عمل مُنكر ، ومن تراقبه سيشعر بالإهانة ، لأنه ما من شخص يرغب بأن يكون مراقباً ، فكل شخص يرغب بأن تكون له حياته الخاصة ……
تعال إلي … أنت لا تعرف ما سيحصل لك..
علي أن أقتلك ، يجب أن أكون شديد الخطورة والقسوة عليك …
فلابد أن تزول … بعدها سيولد الإنسان الجديد ، قادم بوعي جديد..
سيحطم فيك كل ما يحمل بطبيعته الزوال فقط ، أما الراسخ فسيبقى. حكم واقوال عن الحياة. لأن فيك شيئا لا يمكن تدميره ، شيء لا يمكن تحطيمه ولا أحد في الدنيا يستطيع تحطيمه. وعندما تحقق ذلك العنصر الراسخ في كيانك ، تكون إنساناً جديداً ، وعياً جديداً..!! من كتاب سر التجربة الداخلية
هل ساعدك هذا المقال ؟