(1950-2016)
زها حديد
معرض بينالي البندقية 2012: أروم / زها حديد. © نيكو سايح
المصور توم بنينجتون
وكان مركز حيدر علييف حفل الحلو افتتح رسميا 10 أكثر 2012 عقدت من قبل الرئيس الحالي لأذربيجان إلهام علييف. لو مركز حيدر علييف, باكو مركز ثقافي متعدد الاستخدامات 619. 000 قدم مربع أذربيجان, اكتمل في 2013
مقابلة مع زها حديد: عرض المعماري للمركز حيدر علييف. فيديو: زها حديد في باكو. لو حيدر علييف المركز عبارة عن مجمع من المباني 619. 000 قدم مربع باكو, أذربيجان صممه المهندس المعماري العراقية البريطانية زها حديد، وأشار لهندسته المعمارية المميزة والسوائل, أسلوب المنحني الذي يتجنب الزوايا الحادة. تم تسمية مركز حيدر علييف, زعيم الحقبة السوفيتية في أذربيجان 1969 إلى 1982, ورئيس أذربيجان في أكتوبر 1993 لشهر أكتوبر 2003. تصور المركز يضم قاعة مؤتمرات (قاعة محاضرات), غرفة للمعرض. ويهدف المشروع إلى أن تلعب دورا حيويا في الحياة الفكرية في المدينة. يقع بالقرب من وسط المدينة, الموقع يلعب دورا حيويا في إعادة تطوير باكو. لو مركز حيدر علييف هو شكل السائل الذي يخرج من للطي من التضاريس الطبيعية من المناظر الطبيعية والتعبئة والتغليف وظائف مختلفة للمركز.
لون مركز حيدر علييف
– مكونات مركز حيدر علييف ومساحته. – الاتجاه المنتمي إليه مركز حيدر علييف وأهم ما يميز هذا الاتجاه. – النظام الأنشائي المستخدم في مركز حيدر علييف. – الكسوة الخارجية لمركز حيدر علييف.
مركز حيدر علييف الثقافي في باكو
تميز تصميم المركز بالانسياب والتناغم، فيوجد جزء من مساحته أسفل سطح الأرض ولا يوجد بها حواجز، كما أنه يحتوي على الكثير من المناطق الثقافية، والذي بدوره يجعله من أهم وجهة الملايين من الزوار كل عام. يتضمن المركز على الكثير من الآثار المميزة، والتي من خلالها تستطيع التعرف على تاريخ دولة أذربيجان وذلك من العصر الحجري وإلى مدة حكم الرئيس حيدر علييف. يحتوي المركز على مسرح رائع يتم فيه عمل حفلات الموسيقى والفن، بالإضافة إلى وجود معرض للسيارات والذي يضم مجموعة نادرة للغاية من السيارات والتي قد تم إنشائها في أواخر القرن التاسع عشر وحتى ستينات القرن الـ 20. يشتمل المركز على معرض للتراث والذي يعرض داخله الكثير من الحرف اليدوية، التي تتميز دولة أذربيجان بها كما أنها تشتهر بعملها مثل نسيج السجاد. للمركز قاعة كبيرة تتضمن لعدد كبير من اللوحات والتماثيل، والأعمال الفنية التي تم صناعتها من الخشب والسيراميك، إذ أنه يحتوي على تسع وثلاثون عمل فني للنحات ريتشارد الشماي البريطاني وهو واحد من أشهر النحاتين وأفضلهم. يعتبر المركز أحد أهم وأبسط الرموز الحديثة للدولة، كما أنه مصمم بشكل راقي وجذاب للعين من حوله، كما أن المركز يطل على عدد كبير من المناظر الخلابة الطبيعية داخل المدينة.
مركز حيدر علييف الثقافي
كتابة/ طالبة العمارة: روجينا عوض عياد بالاشتراك مع مهندسة معمارية:شيماء مجدى _ مراجعة ونشر: مهندسة / شيماء مجدى. مقدمة:
– عمارة المنحنيات والأشكال الغير مألوفة والتي تنقل بصورة معمارية فريدة من نوعها وجميله – هذا هو أول انطباع ينطلق في أذهاننا عند معرفة أن المبني من تصميم المعمارية العراقية زها حديد وهذا هو فعلاً ما ينطبق على المبنى الذى سوف نسكتشفه بعدسة معماري اليوم.
الواجهات الزجاجية وكيف ربطها بين داخل وخارج المبنى:
وفي ختام رحلتنا الاستكشافية اليوم بعدسة معماري إذا كنتم مهتمين بتصميم المتاحف لا تنسوا مشاهدة الرحلة الاستكشافية لمتحف اللوفر -ابو ظبى للمهندس المعماري الفرنسي جان نوفيل من خلال الرابط التالى، وإذا أردتم أن نستكشف بعدسة معماري أماكن جديدة لا تترددوا في كتابة مقترحاتكم في التعليقات … وإلى لقاء آخر.. دمتم معماريين في الأرض معمرين..
المصادر
1- الدليــــــل السياحي لمواطنـــــي. دولــــة الإمــارات في جمهــــورية أذربيجـــــــــــــــان. 2018
2- HEYDER ALIYEV CENTRE, Azerbaijan. Zaha Hadid Architects. 3-
الأرض المقترحة كانت بمثابة الحلم بالنسبة لزها حديد وفريقها، فهي شاسعة وتمنح إمكانيات عالية للإبداع والحركة. ثم لا بد من الإشارة هنا إلى أن زها حديد كبرت في الستينات من القرن الماضي، وشبت في محيط سياسي يساري غلب عليه الاهتمام بالمناحي الإنسانية والرغبة في تحقيق الديمقراطية الاجتماعية، ما انعكس على أسلوبها وأثر عليه. ويتجلى هذا التأثير في حرصها أن تجعل الخارج امتداد للداخل بخلق مساحات جديدة، أحيانا من لاشيء، أو بالأحرى من خلال ركن صغير تفتحه فتتحول شخصيته ووظيفته تماما. الجميل فيها أنها تؤمن بأن القوالب والأشكال متغيرة وقابلة للتأويل وليست جامدة أو مطلقة. ومع أنها تعتمد هذا الأسلوب في غالبية أعمالها، إن لم نقل كلها، فإنه أخذ صورة أكبر حجما ووضوحا في هذا المركز، الذي قالت: إنه «أولا وأخيرا جاء وليد المساحة الخارجية، تماما كما أن الفضاء الخارجي امتداد لداخل المبنى». ويلتقط سافيت خيط الحديث ليشرح بأن المساحة الخارجية «لم تكن منبسطة، بل مرتفعة بنحو 20 مترا ما استدعى خلق عدة مساحات وطبقات تتدرج في كل مرة كاشفة عن منظر جديد، مثل شلال اصطناعي يضفي السكينة على المكان، أو مطعم يطل على المبنى من جهة والمدينة القديمة من جهة أخرى، بينما غطي سقفه بالكامل بالنباتات لكي يبقى متجانسا مع المكان عندما تطل عليه من علٍ».