السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن تعبير ( ضعف الحيوان المنوي) هو تعبير غير علمي، وغير دقيق, وعادة ما يكون المقصود منه هو وجود خلل في الصبغيات. إن أكثر سبب للإجهاض المتكرر هو وجود خلل في الصبغيات, أما في صبغيات الحيوانات المنوية, أو في صبغيات البويضة, أو في الاثنين معًا, وهذا يحدث بنفس النسبة عند الرجل والمرأة, وقد يحدث مثل هذا الخلل أيضًا بشكل طارئ وعشوائي بعد الإلقاح, وفي مراحل تشكل العلقة أو المضغة, أي ليس بالضرورة أن يكون هذا الخلل موجودًا من قبل الإلقاح في الحيوان المنوي، أو في البويضة, بل قد يحدث حتى بعد الإلقاح, وهذا ما يجعل تشخيص بعض الحالات صعبًا حتى لو تم فحص الزوجين.
بنات بشرته سوداء سکس بنات مع عمل
لا يمكن لخلايا الحيوانات المنوية إصلاح
نفسها
المهمة الوحيدة لخلية الحيوانات المنوية
هي نقل مجموعة الحمض النووي بأمان إلى خلية البويضة. نظرًا لعدم قدرة خلايا الحيوانات المنوية على إصلاح نفسها،
فكلما كانت هناك تكسيرات في الحمض النووي بخلايا الحيوانات المنوية، كانت مجموعة الحمض النووي أكثر عرضة للخطر بشكل
عام، الأمر الذي يجعل من الصعب على خلية الحيوانات المنوية أن تُكمل مهمتها. Source: Cohen-Bacrie P. et al; Fertility & Sterility 2009, 19(5):
1801-1805.
وفي تصريحات لـ للعلم ، قال البروفيسور طوني لاي عضو فريق البحث من جامعة كارديف البريطانية: إن تحديد حالة العقم الذكوري المرتبط بطفرة في هذا البروتين يتطلب البدء بالنظر في استخدام بروتين بي إل سي زيتا المؤتلف ضمن نظام إكلينيكي، وذلك بهدف إنقاذ بعض حالات فشل تخصيب البويضات. وعبر لاي عن أمله بأن تقود هذه الدراسة إلى علاج الأزواج الذين يعانون العقم، ومنحهم أملًا لبناء عائلة. وسائل مساعدة
وتعليقًا على نتائج البحث، أكدت الدكتورة أمينة أحمد بيومي أستاذ الكيمياء الحيوية الطبية بكلية الطب جامعة المنصورة- أن هذه الطريقة ستساعد في نجاح عمليات الحقن المجهري بنسب تصل إلى 100% لو كان سبب الفشل يعود إلى انعدام نسب بروتين أيزو أنزيم الفوُسفُوليبيز-سي زيتا، أو حدوث طفرة جينية فيه. وأضافت في حديث لـ للعلم: ولكن هذا البروتين ليس وحده الذي يسبب فشل عمليات أطفال الأنابيب، إذ إن هناك أسبابًا أخرى للعقم، قد لا تُجدي معها هذه الطريقة. واتفق معها الدكتور طه عبد الناصر -أستاذ الأمراض التناسلية والذكورة بكلية طب قصر العيني، جامعة القاهرة- مؤكدًا أن ما توصل إليه فريق البحث، خيار جديد يضاف إلى الخيارات الأخرى المتاحة حاليًّا لزيادة فرص نجاح عمليات الحقن المجهري أو التخصيب في المختبر (In Vitro Fertilization)، لدى المرضى الذين يعانون ضعف تخصيب السائل المنوي لديهم.