قال الشيخ سعد الشثري عضو هيئة كبار العلماء، إنه حال سكن الورثة في بيت ورثوه عن أبيهم يكون لكل واحد منهم ملك فيه بقدر نصيبه من الميراث، ويكون لكل منهم بمثابة من ملك جزءًا من هذه الدار ولا يلزمهم بيعها. جاء ذلك ردًا على تساؤل أحد المشاهدين قال فيه: «توفي والدي - رحمه الله - وترك لنا عمارة نسكن فيها نحن جميع الورثة ولا نرغب في التقسيم؛ لأنه بيت العائلة فما الحكم في ذلك؟». وأضاف «الشثري»، خلاله لقائه ببرنامج «فتاوى» المذاع على قناة «السعودية»، أن كون الورثة يسكنون في الدار وينتفعون بها فهذا نوع من أنواع تقسيم الميراث ولا يلزمهم البيع، ما دام جميع الورثة راضين بذلك هانئين به غير مُطالِبين ببيعه.
- الاستعداد لشهـــر رمضـــان - فضيلة الشيخ أ.د. سعد بن ناصر الشثري - YouTube
- منزل الشيخ سعد الشثري – avtoreferats.com
الاستعداد لشهـــر رمضـــان - فضيلة الشيخ أ.د. سعد بن ناصر الشثري - Youtube
محليات > تُوفيت في بيت أهلها وعلى خصومة مع زوجها فهل يرثها؟ "الشثري": نعم إلا إذا …! إخبارية عرعر - محليات:
قال عضو هيئة كبار العلماء الشيخ سعد الشثري؛ إن الزوج يرث زوجته وإن كانت بينهما خصومة وذهبت لبيت أهلها وتوفيت هناك، إلا إذا كان هناك طلاقٌ أو خلعٌ أو فرقة خلع أو فسخٌ؛ وذلك لقول الله -عزّ وجلّ-: "وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ.. ۚ " الآية. منزل الشيخ سعد الشثري – avtoreferats.com. جاء ذلك في إجابة "الشثري"؛ على أحد السائلين في برنامج "يستفتونك" على قناة الرسالة؛ حيث سأل عن خصومة بين زوجين وذهبت الزوجة إلى بيت أهلها وقد تطول هذه الخصومة، وتُوفيت الزوجة هناك، وهي باقية على ذمته.. هل يرثها؟
وأجاب "الشثري"؛ على السائل: "نعم يرث زوجته، وإن كانت بينهما خصومة إلا إذا كان هناك طلاقٌ أو خلعٌ أو فرقة خلع أو فسخٌ؛ وذلك لقول الله -عزّ وجلّ-: "وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ ۚ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ ۚ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ.. ۚ " الآية.
منزل الشيخ سعد الشثري – Avtoreferats.Com
← الدخيل للاواني المنزلية
الدرج في المنام →
كلمة الموقع
الحمد لله الذي شرح صدور أهل الإسلام للهدى ، وطبع على قلوب أهل الطغيان بكفرهم فلا تعي الحكمة أبدا ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له إلها أحدا ، فردا صمدا ، لم يتخذ صاحبة ولا ولدا. وأشهد أن محمدا عبده ورسوله ، ما أعظمه عبدا وسيدا ، وأكرمه أصلا ومحتدا ، وأبهره صدرا وموردا ، وأطهره مضجعا ومولدا ، صلى الله عليه وعلى أصحابه غيوث الندى ، وليوث العدا ، وصلاة وسلاما دائمين من اليوم وإلى أن يبعث الناس غدا. و-رحم الله- أئمتنا وعلماءنا الفحول، الذين أدركوا بالاجتهاد مناط العلة والمعلول، وأزالوا بسَبْر الأدلة قوادح الشُّبَه عن الدليل والمدلول، وأفتوا كلَّ مُسْتَفْتٍ وسؤول، ويسَّروا الوصول إلى فقه الأصول، فشكر الله لهم ما حَقَّقَ المفهومَ قلبٌ عقول، وما لَهَج بالمنطوق لسانٌ قؤول ، أما بعد:
فإن الإسلام هو الاسم الذي اختاره الله سبحانه وتعالى ليكون عنواناً لجميع الرسالات، من لدن آدم عليه السلام وحتى الرسالة المحمدية الخاتمة ، فالمتتبِّع لقصص الأنبياء في القرآن الكريم، يجد أنّ الإسلام هو أساس كلّ رسالة، وجوهر كل شريعة. ولكن المتتبع لها أيضا لا يخفى عليه أن دعوات الأنبياء والمرسلين عبْر مسيرة البشرية كانت دعوات خاصّة تقتصر على قوم بعيْنهم، أو على أمم بذاتها، لا تتجاوز الدعوة حينذاك حدودَ تلك الأوطان والبيئات ، قال تعالى: {وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحاً إِلَى قَوْمِهِ إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ} (هود:25)، والآيات في ذلك لا نحصيها.