أعلنت الشركة السعودية للصناعات العسكرية SAMI توقيع اتفاقية شراكة استراتيجية مع شركة "بوينغ" الأمريكية الرائدة عالميا في صناعات الطيران، وذلك لتأسيس مشروع استراتيجي مشترك بالمملكة. وجاء هذا الإعلان بحضور كبار مسؤولي الشركتين خلال افتتاح فعاليات معرض الدفاع العالمي الذي أقيم بالرياض. جريدة الرياض | قائد القوات البحرية الملكية السعودية يدشن سفينة جلالة الملك الجبيل. وقال رئيس مجلس إدارة شركة SAMI أحمد بن عقيل الخطيب إن "علاقاتنا طويلة الأمد مع قادة الصناعة مثل بوينغ سوف تعزز خطواتنا في مجال.. تحقيق طموحات رؤية المملكة 2030 لقطاع دفاع مستدام بالكامل"، مضيفا أن هذا المشروع المشترك سيعمل على تلبية احتياجات قطاع الطيران المتنامي في المملكة". من جانبه قال رئيسها التنفيذي وليد بن عبدالمجيد أبوخالد: "نتوقع أن يتضاعف عدد الطائرات في المملكة على مدى السنوات العشر القادمة، ولذلك نتطلع أن يكون المشروع المشترك خطوة أولى نحو شراكة استراتيجية أوسع بين SAMI وبوينغ في المستقبل". من جهته، أشار نائب رئيس شركة "بوينغ" لخدمات الدفاع والخدمات الحكومية الدولية توربو سجوجرين، إلى أنه بموجب الاتفاقية الجديدة، سيتم تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والعمرة لمنصات الطائرات العمودية في المملكة، مؤكدا مواصلة الالتزام بالشراكة مع SAMI.
اقوى قطاع عسكري سعودي انجلش
أهمية المعرض
تكمن أهمية المعرض في كونه سيحوّل أنظار العالم إلى السعودية خلال أيام معرض الدفاع العالمي الأربعة، حيث سيوفر منصة فريدة تجمع جميع المعنيين بصناعة الدفاع حول العالم لتعزيز أواصر التواصل والتعاون بينهم، وتمهيد الطريق لبناء الشراكات وتبادل المعرفة واستكشاف أحدث الابتكارات والإمكانات عبر جميع الأنظمة الدفاعية. بالأرقام..خطة الشركة السعودية للصناعات العسكرية بـ2020. ويُركّز المعرض على أنظمة التوافق العمليّاتي في مجال الدفاع، حيث سيتم الكشف خلاله عن أحدث أطر التكامل الدفاعي والأنظمة متعددة المجالات التي تسمح لمختلف قطاعات الدفاع بالعمل بشكل توافقي ومتناسق. يقول الكاتب والباحث السياسي مبارك آل عاتي إن معرض الدفاع العالمي الذي تستضيفه المملكة يعد فرصة كبيرة للمستثمرين في قطاع الدفاع والتصنيع الحربي من مختلف البلدان، كما أنه يدعم الأهداف المعلنة من قبل المملكة في رؤيتها 2030، التي تهدف لتوطين 50% من نفقاتها العسكرية. ويؤكد "آل عاتي"، في حديثه لـ"الخليج أونلاين"، أن حضور شركات متنوعة ومتخصصة بالصناعة العسكرية من مختلف الدول في المعرض، يسهم في استنساخ التجارب الدولية في القطاع محلياً، وكذلك تنمية المنشآت الوطنية لتحقيق مستهدفات المملكة في هذا القطاع، والاستثمار في شركات الصناعة العسكرية المتطورة وتوطين وظائفها كافة.
اقوى قطاع عسكري سعودي
وبصفتها الشريك الوطني الرائد في مجال الدفاع، تسعى شركة SAMI إلى الإسهام مع منظومة قطاع الصناعات العسكرية في المملكة والتي تقودها الهيئة، في توطين ما يربو عن 50% من قطاع الصناعات العسكرية في المملكة بحلول العام 2030. اقوى قطاع عسكري سعودي ود. ومن المقرر أن تقوم شركة SAMI بتعريف الزوار بأبرز ما يشهده القطاع من تطورات كبيرة، وما يزخر به من قدرات محلية تلبي الاحتياجات العملياتية للأجهزة العسكرية، إذ يشهد القطاع حراكاً غير مسبوق يقوم على دعم وتمكين المصنعين المحليين، وتطوير الشركات المحلية الواعدة لتكون رائدة في مجالها، ودعم الشركات الوطنية الكبرى لتعزيز موقعها عالمياً. كما ستستعرض الشركة منتجاتها العسكرية المبتكرة وأنظمة الدفاع الشاملة في قطاعات أعمالها الرئيسية، وهي الأنظمة الأرضية، والأنظمة الجوية، والإلكترونيات الدفاعية، والأسلحة والصواريخ، والتقنيات الحديثة. وبالإضافة إلى ذلك، ستقدم شركة SAMI مجموعة من المنتجات والتقنيات التي طورتها الشركات التابعة لها، بما فيها شركة الإلكترونيات المتقدمة AEC المملوكة بالكامل لشركة SAMI، وشركة المعدات المكملة للطائرات المحدودة AACC، وشركة "سامي نافانتيا" للصناعات البحرية (المشروع المشترك مع شركة "نافانتيا" الإسبانية)، وشركة "سامي إل ثري هاريس تكنولوجيز" (المشروع المشترك مع شركة "إل ثري هاريس تكنولوجيز")، وكذلك شركة "سامي سي إم آي" للأنظمة الدفاعية (المشروع المشترك مع مجموعة "سي إم آي" CMI).
اقوى قطاع عسكري سعودي ود
دشن قائد القوات البحرية الفريق الركن فھد بن عبدالله الغفيلي، السفينة الأولى من مشروع السروات من طراز كورفيت "أفانتي 2200"، والتي أطلق عليها رسمياً اسم سفينة جلالة الملك " الجبيل "، وذلك ضمن مراسم التدشين والتي أقيمت في مدينة سان فرناندو بمملكة اسبانيا، حيث قام معالي قائد القوات البحرية برفع علم المملكة العربية السعودية اذاناً لدخولها الخدمة بالقوات البحرية الملكية السعودية. وشارك في مراسم تدشين سفينة جلالة الملك "الجبيل" سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا عزام بن عبدالكريم القين وعدد من كبار ضباط القوات البحرية الملكية السعودية، والملحق العسكري بسفارة خادم الحرمين الشريفين في مدريد، والرئيس التنفيذي للشركة السعودية للصناعات العسكرية "SAMI" م. وليد بن عبدالمجيد أبوخالد ، ومعالي رئيس هيئة أركان القوات البحرية الإسبانية الفريق أول أنطونيو مارتوريل وعدد من كبار المسؤولين من الحكومة الإسبانية وممثلين من شركتي "سامي نافانتيا" و"نافانتيا الإسبانية" بالإضافة إلى جهات أخرى.
اقوى قطاع عسكري سعودي درفت
هذا بالإضافة إلى كونها ستطرح منتجاتها وخدماتها في أربعة مجالات حيوية: مجال الأنظمة الجوية، ومجال الأنظمة الأرضية، ومجال الأسلحة والذخائر والصواريخ، ومجال الإلكترونيات الدفاعية. اقوى قطاع عسكري سعودي انجلش. وهذا - بحق - يصب في عمق الأهداف المنتظرة، خاصة إذا تذكرنا أن الصناعات العسكرية وشراء العتاد وقطع الغيار في هذا المجال تعد الأغلى عالميًّا. حضور قوي للاستثمارات العامة من جانب آخر، ستعزز هذه الشركة من حضور صندوق الاستثمارات العامة على الساحة العالمية، خاصة أن الشركة الجديدة تُعدُّ نقطة تحوُّل فارقة في نمو قطاع الصناعات العسكرية السعودي؛ إذ ستصبح منصة مستدامة لتقديم المنتجات والخدمات العسكرية التي تستوفي أرفع المعايير العالمية. بل إن الصندوق يُنظَر له على أنه سيكون من أقوى الصناديق العالمية، والأكثر تأثيرًا؛ إذ سيكون المالك لشركة تعمل في مجال حساس جدًّا، يضم الأنظمة الجوية، ويشمل صيانة وإصلاح الطائرات ثابتة الجناح، وصناعة الطائرات بدون طيار وصيانتها، ومجال الأنظمة الأرضية الذي يشمل صناعة وصيانة وإصلاح العربات العسكرية، ومجال الأسلحة والذخائر والصواريخ، ومجال الإلكترونيات الدفاعية الذي يشمل الرادارات والمستشعرات وأنظمة الاتصالات والحرب الإلكترونية.
"إن هدفنا هو توطين ما يزيد على 50% من الإنفاق العسكري بحلول 1452هـ - 2030م.. نحن بصدد إنشاء شركة قابضة للصناعات العسكرية مملوكة 100% للحكومة".. محمد بن سلمان بن عبدالعزيز. يُعتبر تعزيز الناتج المحلي لأي الدولة من أهم ما يشغل بال الحكومات، بل يمثل تحديًا من أهم التحديات في هذا المجال. والمملكة العربية السعودية بما بلغته اليوم من ثقل، وكلاعب عالمي مؤثر في السياسات والقرارات التي تهم السلام والاقتصاد العالمي، يقتضي منها ذلك أن يكون هناك حراك حقيقي على مسار تعزيز الناتج المحلي، وهو أحد التحديات التي تواجه الرؤية السعودية الطموحة 2030م. اقوى قطاع عسكري سعودي درفت. خطوة جريئة اليوم، وفي خطوة جريئة، تعكس التصميم على المضي نحو المستقبل المشرق، تطلق الحكومة السعودية شركةً، يُتوقَّع لها أن تكون واحدة من أهم الشركات العالمية والمملوكة للحكومة السعودية بالكامل؛ لأسباب عدة، من أهمها تعزيز احتياجات الدفاع والأمن، وتوفير جملة من المكتسبات، يتصدرها تحفيز التحول في قطاع الصناعات العسكرية، ودعم نمو القطاع؛ ليصبح قادرًا على توطين نسبة 50% من إجمالي الإنفاق الحكومي العسكري في السعودية بحلول العام 2030، وخصوصًا أن السعودية تُعتبر من أكبر خمس دول إنفاقًا على الأمن والدفاع على مستوى العالم.