ما حكم التهنئة قبل العيد بيوم أو يومين؟د. سعد الخثلان - YouTube
- حكم التهنئة قبل حلول عيد الأضحى - موضوع
- صفة التهنئة بالعيد
- محافظ سوهاج يوزع 60 جهاز منزلي لـ 15 عروس مقبلة على الزواج | المحافظات | جريدة الطريق
حكم التهنئة قبل حلول عيد الأضحى - موضوع
حكم التهنئة بالعيد قبل العيد – المنصة المنصة » شهر رمضان » حكم التهنئة بالعيد قبل العيد بواسطة: حكمت ابو سمرة حكم التهنئة بالعيد قبل العيد، عند انقضاء شهر رمضان الفضيل وبعد الجد والاجتهاد، يأتي يوم الفرح والاحتفال، إنه يوم عيد الفطر، يوم يحتفل المسلمين انقضاء الصيام ويتمنون أن يتقبل الله منهم صالح الأعمال والعبادات، العيد فرحة وبهجة وسرور بعد تعب ومشقة شهر كامل من الصيام، فيه يجتمع الأهل والأقارب والأصدقاء يأكلون الحلوى ويجدِّدون الصلة فيما بينهم.
صفة التهنئة بالعيد
وهذا الحديث في التهنئة بشكل عام، وأما التهنئة بالعيد، والدعاء فيه، فقد ورد في الحديث عن محمد بن زياد قال كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب الرسول –صلى الله عليه وسلم- فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض يتقبل الله منا ومنك) قال الإمام أحمد بن حنبل إسناده إسناد جيد وجود اسناده أيضاً العلامة ابن التركماني، الجوهر النقي 3/319. ونقل ابن قدامة عن الأمام أحمد بن حنبل رحمه الله قال: ولا بأس أن يقول الرجل للرجل يوم العيد تقبل الله منا ومنك). صفة التهنئة بالعيد. وسئل الإمام مالك عن قول الرجل لأخيه يوم العيد تقبل الله منا ومنك يريد الصوم فقال ما أعرفه ولا أنكره، قال ابن حبيب المالكي معناه لا يعرفه سنة ولا ينكره على من يقوله لأنه قول حسن ولأنه دعاء. وقد عقد الإمام البيهقي باباً في سننه الكبرى بعنوان (باب ما روي في قول الناس يوم العيد بعضهم لبعض تقبل الله منا ومنك). ثم ساق فيه بعض الأحاديث الواردة في ذلك وضعفها وساق فيه أيضاً أثراً عن عمر بن عبد العزيز فقال: (عن أدهم مولى عمر بن عبد العزيز قال: كنا نقول لعمر بن عبد العزيز في العيد تقبل الله منا ومنك يا أمير المؤمنين فيرد علينا ولا ينكر ذلك علينا) سنن البيهقي 3/319.
محافظ سوهاج يوزع 60 جهاز منزلي لـ 15 عروس مقبلة على الزواج | المحافظات | جريدة الطريق
السؤال:
يسأل ويقول: ما صيغة تهاني عيد الأضحى المبارك، وقد عرفنا أنه في عيد الفطر يقول الناس لبعضهم: تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال، فماذا نقول في عيد الأضحى؟ جزاكم الله خيرًا. الجواب:
ليس لهذا صيغة معروفة، فإذا دعا له قال: تقبل الله منا ومنك، أو عيدكم مبارك، أو العيد مبارك، أو جعل الله عيدكم مباركًا سواء كان عيد الأضحى أو عيد الفطر كله واحد، وهكذا في الحج حجك مقبول، تقبل الله منك، عمرة مقبولة، تقبل الله منك، كل هذا وأشباهه كافِ، نسأل الله للجميع الهداية والتوفيق، نعم. المقدم: اللهم آمين، جزاكم الله خيرًا. حكم التهنئة قبل حلول عيد الأضحى - موضوع. فتاوى ذات صلة
[2]
دعاء تهنئة العيد
وفيما يأتي بيان دعاء تهنئة العيد:
اللهم لك الحمد على أن بلغتنا شهر رمضان، اللهم تقبل منا الصيام والقيام، وأحسن لنا الختام. اللهم اجبر كسرنا على فراق شهرنا، وأعده علينا أعواماً عديدة وأزمنة مديدة، واجعله شاهداً لنا لا علينا، اللهم اجعلنا فيه من عتقائك من النار، واجعلنا فيه من المقبولين الفائزين. غفرانك اللهمَّ غفرانكَ عن آثامنا الموبقة، وعن أخطائنا المغرقة، فما من غافرٍ إلاك وما من عافٍ سواك، إلهي واكتبنا مع من مننتَ عليهم بجناتكَ الوارفة، وأدم علينا نعمك وعطاياك الكافية، يا من لا يخفى عليه خافية، بحقّكَ على عبادك يا أكرمَ الأكرمين، يا رحمنُ يا رحيم. اللهم في يوم العيد اللهم يافاتح الأبواب ومنزل الكتاب وجامع الأحباب ويا مجرى السحاب أسألك فی هذا اليوم أن ترزق أهلي رزقًا كالمطر حين يصب. واجمعهم بكل من يحبون وهون عليهم كل صعب، واجعل أيامهم عيد ويومهم سعيد وعمرهم مديد. و كذلك اجعل لهم من كل ضيق فرجاً ومن كل همٍّ مخرجاً. ربي لاتحرم أهلي من أمنية تفرح قلوبهم. اللهم أنعم على أصدقائي وأحبابي بدوام الصحة والعافية بمناسبة عيد الفطر السعيد. تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال أحبتي وثبتنا وإياكم على الإيمان أسأل الله أن يعز هذا الدين وهذه الأمة وأن يهيئ لها من أمرها رشدًا.
لا بأسَ بالتهنئةِ بالعيدِ، وهذا باتِّفاقِ المذاهبِ الفقهيَّةِ الأربعةِ: الحَنَفيَّة قال ابنُ عابدين: (قال المحقِّق ابنُ أمير حاج: بل الأشبهُ أنَّها جائزةٌ مستحبَّة في الجملة، ثم ساق آثارًا بأسانيدَ صحيحة عن الصحابة في فِعل ذلك، ثم قال: والمتعامل في البلاد الشامية والمصريَّة: عيد مبارك عليك، ونحوه، وقال: يمكن أن يُلحق بذلك في المشروعيَّة والاستحباب لِمَا بينهما من التلازُم؛ فإنَّ مَن قُبلت طاعتُه في زمان، كان ذلك الزمان عليه مباركًا، على أنه قد ورد الدعاءُ بالبركة في أمور شتَّى، فيُؤخذ منه استحبابُ الدعاء بها هنا أيضًا) ((حاشية ابن عابدين)) (2/169)، وينظر: ((البحر الرائق)) لابن نجيم (2/171). ، والمالِكيَّة [6636] ((التاج والإكليل)) للمواق (2/199). قال ابنُ قدامة: (عليُّ بنُ ثابت: سألتُ مالكَ بنَ أنس منذُ خمس وثلاثين سَنَة، وقال: لم يزلْ يُعرف هذا بالمدينة) ((المغني)) (2/296). وقال النفراويُّ: (ما سُئل عنه الإمامُ مالك رضي الله تعالى عنه من قول الرَّجُل لأخيه يومَ العيد: تَقبَّل الله منَّا ومنك، يُريد الصومَ وفِعلَ الخير الصادر في رمضان، غفَر الله لنا ولك؟ فقال: ما أعرِفه ولا أُنكره. قال ابن حبيب: معناه لا يعرفه سُنَّة ولا يُنكره على من يقوله؛ لأنَّه قولٌ حسن؛ لأنَّه دعاء، حتى قال الشيخ الشبيبي: يجب الإتيانُ به؛ لِمَا يترتَّب على تركه من الفتن والمقاطعة، ويدلُّ لذلك ما قالوه في القيام لمن يَقدَم عليه، ومثله قول الناس لبعضهم في اليوم المذكور: عيد مبارك، وأحياكم اللهُ لأمثاله، ولا شكَّ في جواز كلِّ ذلك، ولو قيل بوجوبه لَمَا بَعُد؛ لأنَّ الناس مأمورون بإظهار المودَّة والمحبَّة لبعضهم) ((الفواكه الدواني)) (2/652، 653).