2. الفيتامينات بجرعات عالية
الجرعات الكبيرة من المكملات الغذائية من فيتامين ب6 مع المغنيسيوم تُعد ضمن العلاج الطبي للتوحد، لكن يجب أن يتم تناول هذه العناصر بعد استشارة طبيب وتحت إشرافه ومتابعته. 3. الأدوية المهدئة
يوجد العديد من العقاقير المهدئة والتي من شأنها أن تُخفف مؤقتًا مظاهر الأرق والعدوانية والسلوكيات الاستحواذية وفرط النشاط الذي يُصاحب التوحد، ومن أبرز هذه الأدوية:
هالوبيريدول (Haloperidol). كلوربرومازين (Chlorpromazine). هل يستمر مرض التوحد طيلة الحياة أم إن الطفل عندما يكبر يمكن أن يشفى منه؟. ثيوريدازين (Thioridazine). 4. دواء نالتريكسون (Naltrexone)
نالتريكسون هو دواء لا يزال هذا العقار في مراحله التجريبية لمعرفة مدى تأثيره في علاج التوحد. قضايا أخرى ذات علاقة بعلاج التوحد
العلاج الطبي للتوحد لا يكمن بالأدوية فقط، وإنما يُراعي جوانب أخرى متعددة، وهي:
1. الاهتمام بصحة المُصاب بالتوحد
لا يختلف التوحديين عن غيرهم في ما يتعلق بأهمية الاعتناء بالجوانب الصحية في حياتهم اليومية، ولذلك يجب الاعتناء بهم من حيث إعطائهم حقوقهم في كل مما يأتي:
تناول الطعام بشكل منظم. المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية. إجراء الفحوص الطبية الشاملة بما في ذلك الكشف على سلامة الأسنان بشكل منتظم أمر هام.
- هل يستمر مرض التوحد طيلة الحياة أم إن الطفل عندما يكبر يمكن أن يشفى منه؟
هل يستمر مرض التوحد طيلة الحياة أم إن الطفل عندما يكبر يمكن أن يشفى منه؟
عند 9 أشهر: يكون الطفل قادراً على أن يقلد الأصوات أو تعابير الوجه. عند سن 12 شهر: على الطفل أن يستطيع تكوين أصوات غير مفهومة مثل تكرار حرف واحد أو جزء من كلمات مألوفة. عند سن 14 شهر: يستطيع الطفل ببلوغ ذلك العمر أن يستخدم الإشارة إلى الأشياء أو استخدام حركات اليد في التوديع أو الترحيب بالأشخاص. سن ال 16 شهر: عند إكمال الطفل السنة وأربعة أشهر غالباً ما يستطيع قول كلمة على الأقل. عن بلوغ السنتين: يستطيع الطفل تكوين جمل من كلمتين أو أكثر. إذا كان هناك تأخر ملحوظ في النقاط السابقة حتى بلوغ السنتين أو إذا حدث أي تدهور في قدرة الطفل على التواصل أو التكلم في أي مرحلة بعد سن الثلاث سنوات يجب التوجه إلى طبيب متخصص للفحص. الأسباب وعوامل خطورة التوحد:
لعل من أهم الاسئلة التي قد تخطر على بالك الآن هي ما أسباب ذلك المرض وهل يمكن تجنبها؟ إلى الآن لا يوجد سبب واضح لمرض التوحد ولكن عدة أسباب قد تزيد من احتمالية الإصابة بالتوحد من أهمها:
الجينات: وجد العلماء أن بعض الجينات مسؤولة بصورة رئيسية عن تطور مرض التوحد. ا لجنس: الأولاد أكثر عرضة 4 مرات للإصابة بمرض التوحد من البنات. الحمل: تناول الأم بعض الأدوية أو الكحوليات خلال فترة الحمل يمكن أن تزيد من نسبة الإصابة بالتوحد.
يرتبط مرض التوحد أو اضطراب طيف التوحد ( ASD) بالأطفال الصغار بشكل أساسى، ولكن هل يمكن أن تظهر أعراض التوحد لدي البالغين إذا لم يتم اكتشافه فى سن صغيرة؟.. هذا ما سنتعرف عليه فى السطور التالية. وبحسب موقع " Web md "، يبحث الآباء والأمهات فى الأطفال الصغارعن الأعراض الكلاسيكية للتوحد مثل: قلة الاتصال بالعين والحركات المتكررة ويتم فحص جميع الأطفال بحثًا عن هذه العلامات في زياراتهم لأطباء الأطفال ويتم تشخيص معظم حالات اضطراب طيف التوحد في عمر الثانية، فى أحيان أخرى يتم تشخيصه على أنه صعوبات فى التعلم، وقد يستمر الأمر بدون اكتشاف حتى سن الشباب أو في العشرينيات من العمر. التوحد
هل الشخص البالغ يمكن أن يكون مصاباً بالتوحد؟
إذا كنت تعتقد أنك قد تكون مصابًا باضطراب طيف التوحد، فقد يكون لديك أعراض خفيفة إلى حد ما، ولهذا السبب لم يتم تشخيصك منذ صغرك. ولكن حتى لو كان لديك أعراض أكثر حدة، فمن الممكن أن يكون قد حدث خطأ فى التشخيص، وكثيرمن الأطباء قد يخطئون فى تشخيص التوحد ويخلطون بينه وبين نقص الانتباه وفرط الحركة أو اضطراب الوسواس القهري أو غيره. يسعى بعض البالغين إلى تشخيص اضطراب طيف التوحد عندما يتضح أن أحد أطفالهم أو أي فرد آخر من أفراد الأسرة لديهم مصاباً بالتوحد، بينما يتم توجيه الآخرين في هذا الاتجاه من قبل المعالج أو الطبيب الذي يعالج أحد أبنائهم.