يعمل
على كشف المشكلات السلوكية و الانفعالية في مراحلها الاولى مما يسهل التصدي لها
ومواجهتها. يهتم بتوعية الوالدين في
كيفية التعامل مع الأبناء ،مع عدم إغفال دور مؤسسات التنشئة الأخرى في المجتمع. يركز على مرحلة الطفولة
لأهميتها في تحقيق النمو السليم ، ويهتم بالأسرة باعتبارها المؤسسة الأولى في
التنشئة الاجتماعية. بحث عن الصحه النفسيه للاطفال بالمراجع. ·
ينقسم
الى ثلات مستويات:
- الوقاية الاولية: منع
حدوث المشكلة اوالاضطراب او المرض. - الوقاية الثانوية: محاولة
الكشف المبكر وتشخيص الاضطراب للسيطرة عليه. -الوقاية من الدرجة
الثالثة: محاولة
تقليل اثر الاضطراب.
- بحث حول الصحة النفسية - بحوث
بحث حول الصحة النفسية - بحوث
4-أن يكون الفرد يتمتع بقدر عالي من الثبات الإنفعالي ، و تكون ردود أفعاه مناسبة للموقف الذي يمر به، فلا يكون هادئ جدا لدرجة البرود، و لا ينفل و يتعصب لأسباب لا تستحق هذا الإنفعال، و إنما يحاول إبتكار حلول لما يمر به من مشاكل، و بالتالي سوف يشعر الفرد براحة نفسية كبيرة و يشعر بأنه يستطيع التغلب على كافة العقبات، و يكون بالتالي عنده ثقة عالية في نفسه، و يتغلب على أي طاقة سلبية و يحولها لطاقة إيجابية. 5-أن يكون دائما هناك دافع و سبب وراء أي فعل يقوم به،فمثلا عندما يشعر الإنسان بالجوع فإنه يأكل و يكون هنا الدافع هو الجوع،و عندما يشعر بالإرهاق يأخذ إستراحة و يكون هنا الدافع هو الشعور بالتعب، و قد يكون الدافع نفسي مثل الحب و الكراهية، أو تكون المادئ التي تؤمن بها دافع لك للقيام بأمر ما. بحث عن الصحه النفسيه ومقوماتها. 6-المقدرة العقلية و القدرة على التركيز جيدا و فهم الأمور و التفوق الدراسي و القدرة على الإستيعاب بصورة جيدة، فالإنسان الذي يعاني من مشاكل نفسية لن يستطيع التركيز و سوف يتشتت عقله. 7-القدرة على تكوين صداقات و علاقات جيدة، و المقدرة على العمل ضمن فريق،و الشعور بالإنتماء لوطنه و محاولة تطوير البيئة المحيطة به. أمور تؤثر سلبيا على الصحة النفسية
البيئة المحيطة بالفرد هي من أكثر الأمور تأثير على الصحة الإنسان النفسية سواء بصورة إيجابية أو صورة سلبية وما يمر به الإنسان من أزمات و أفراح، فالإنسان المريض جسديا مثلا بالطبع لن يتمتع بصحة نفسية جيدة و كذلك الشخص الذي يسلك سلوكيات غير سليمة تضر الصحة مثل تناول المخدرات، وكذلك الحروب و الفقر و البطالة و تدني مستوى الدخل من الأمور التي تؤثر سلبا على الصحة النفسية، و كذلك التعرض للعنف أو النشئة في مجتمع عنيف، و الكثير و الكثير من الأمور التي تؤثر سلبيا على الصحة الإنسان النفسية.
العوامل التي تؤثر في الصحة النفسية للأفراد
الأسرة
الأسرة هي العامل الأول والأكثر تأثيرًا في بناء شخصية الإنسان ووضع أسسها وتحديد مدى التوافق فيها، فكلما كانت طفولة الإنسان صحيحة وسوية في عائلة متماسكة ومتحابة تتبع أساليب تنشئة أسرية صحيحة، انعكس ذلك على شخصيته وسلوكاته في كبره، وعلى عاداته، فإذا نما الإنسان على المحافظة على النظافة والنظام واحترام الوقت والمواعيد وتحمل المسؤولية، استمر على هذه الصفات في كبره، والعكس صحيح، حيث إن معظم الصفات السلوكية الغير سوية تعود في نشأتها للطفولة. المدرسة
تأتي المدرسة بعد الأسرة في تأثيرها على بناء شخصية الإنسان وصحته النفسية، حيث أن جو المدرسة العام والعاملين فيها من معلمين ومدراء وما يقومون به أمام التلاميذ من سلوكات تترك تأثيرها في بناء شخصياتهم، فإذا ساد المدرسة جو من الحرية والنظام والانضباط، اعتاد التلميذ على ذلك والعكس صحيح، وكلما أبدا المعلمون صفات وسلوكات حسنة كلما تعززت الصحة النفسية لدى التلاميذ باعتبار المعلمين قدوة ونموذج يحتذى لدى التلاميذ. ظروف العمل
تنعكس ظروف العمل على صحة العامل النفسية وعلى إنتاجه، فكلما توفرت للعامل ظروف صحية جيدة من تبريد وتدفئة مناسبة، وعلاقات عمل متماسكة وزملاء متعاونين، كلما تحسنت الصحة النفسية وتعززت لدى العاملين، والعكس صحيح فإن ظروف العمل السيئة في مكان لا يعترف فيه بحقوق العامل تنعكس سلبًا على الصحة النفسية للعمال وعلى مدى إنتاجيتهم.