تواتر الاحلام في محيط الحالم أي الاسرة الاهل الأصدقاء ، هذا أمر وارد ومجرب ويصدق غالبا في حالات معينة ومحددة مثال. امرأة لديها ابن أو زوج غائب فتتواتر الرؤى من طرف عدد من الأشخاص المحيطين بها تفسر بعودة داك الغائب فتصدق رؤاهم. كدلك في بعض الحالات يكون لديك مريض طريح الفراش لا يستطيع أن يعبر عن ما يراه في المنام فتتواتر رؤى وأحلام المحيطين به إما بشفائه او وفاته فتصدق الرؤيا. الحالة الاخرى هي لأشخاص لا يحلمون أو لا يؤمنون بتفسير الاحلام فتتواتر أحلام لدى المحيطين به إما ببشارة أو تحذير لحدث ما وقد يصدق. هذا فيما يخص أحداث تقع في وسط ضيق من السهل التأكد من المعلومات الواردة بخصوص الرؤيا صاحبها تفسيرها بالإضافة إلى تأثيرها يكون ضيق قد لا تتدخل في الموضوع خلفيات أو مزايدات. خطاب موافقة ولي الامر لتصريح القيادة. تواتر الرؤى بخصوص أحداث كبرى ، فهذه المسألة قد تقع لكن التحقق منها صعب لعدة عوامل نذكر منها
صدق الرؤيا والرائي ففي الأحداث العامة نتعامل مع أشخاص متعددين وغير معروفين ولا توجد آليات وقنوات يمكن من خلالها أن تمر تلك الرؤى بشكل يمكن الاعتماد عليها، في غياب مكاتب دراسات متخصصة في دراسة الاحلام (لمذا لا يتم استغلال هدا الكم من المواقع والصفحات الالكترونية في خلق ولو نقاش بهدف تطوير وأغناء ودراسة الاحلام بدل أن نبقى منحصرين في النقل عن السلف).
خطاب موافقة ولي الامر لتصريح القيادة
بسم الله الرحمن الرحيم، الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين، من غرائب وعجائب الأحلام مسألة تواتر الرؤى والمقصود بها أن يرى مجموعة من الناس نفس الرؤى تتعلق بوضوع معين فتتحقق رؤياهم، لكن إلى أي حد يمكن عتبار هده الظاهرة مقبولة و الأخد بها؟. خصوصا مع انتشار العديد من الأخبار والمقالات عن تواتر الرؤى حول مواضيع مختلفة كخطر يداهم دولة معينة أو زوال رئيس أو نهاية حكم او ظهور المهدي المنتظر وما الى غير ذلك من أحداث في غالبها تهم الشأن العام. فالمسألة ليست بهذه البساطة وهي متشعبة وتتداخل فيها مجموعة من المعطيات، فمن ناحية وجودها كظاهرة فهي موجودة سواء في محيط الحالم الضيق أو فيما يخص قضايا تهم عامة المسلمين في بلد معين أو البشر عامة. أول ما نبدأ به هو ما ورد في السنة النبوية الشريفة لحديث ابن عمر رضي الله عنهما: أن رجالا من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أروا ليلة القدر في المنام في السبع الأواخر، فقال الرسول صلى الله عليه وسلم:أرى رؤياكم قد تواطأت في السبع الأواخر فمن كان متحريها فليتحراها في السبع الأواخر) متفق عليه. وهذا الحديث بالإضافة أحاديث أخرى لرؤي سواء للصحابة أو للرسول صلى الله عليه وسلم تبين مدى أهمية وعظم قدر الرؤيا في حياة المسلمين وكيف كان الرسول عليه السلام يهتم بها.
- - عرض إشكالية الموضوع بكلّ وضوح و في كلّيتها، و تحديد رهانات الإشكال أي مرامي و غايات السّؤال ( ماذا سنخسر إن لم نجب عن السّؤال). - - عرض مخطّط المقالة ( يمكن أن يكون في شكل أسئلة، يبسط كلّ واحدة منها وجها أو بعدا من أبعاد الإشكال). لكن بشرط الالتزام بهذا التّمشّي فيما بعد. الجوهر: ليس شيئا آخر سوى التّحرير المسترسل و النّهائي للتّمشّي المنظّم، الذّي وقع تحديده من قبل، في مرحلة التّخطيط للمقالة. و ينبغي دائما، في هذا الإطار، أن نبدأ بتحليل و تعريف كلمات الموضوع الأساسيّة. الخاتمة: يجب أن نقوم فيها بتلخيص سريع للتدرّج العامّ للمقالة، لأجل ضبط العناصر التّي مكّنتنا من الاجابة عن الاشكال المطروح. احذروا، في الأخير، من فتح آفاق الموضوع أو المقالة بطرح سؤال جديد: هدف المفالة هو أن تجيب عن سؤال، و ليس طرح سؤال آخر لا علاقة له بالأوّل و لا مبرّر له.