آراء الفقهاء في الحديث
قال الإمام المناوي أن حديث الجنة تحت اقدام الأمهات منكر وهو ما جاء في كتاب فيض القدير بشرح الجامع الصغير، حيث ذكر أن أبو النظر ومنصور لا يعرفانه. وتم توضيح أن لفظ الحديث ضعيف وذلك بالرغم من ذكره بشكل صحيح، حيث روى النسائي وابن ماجه والطبراني في المعجم الكبير وأحمد وأسنده حسن وقام بتصحيحه الحاكم ووافق عليه الذهبي وأقره المنذري. وحيث جاء في حديث معاوية بن جاهمة أن جاء للنبي عليه الصلاة والسلام وقال:
"يا رسول الله، أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك؟ فقال: «هل لك من أم؟» قال: نعم، قال: «فَالْزَمْهَا، فَإِنَّ الْجَنَّةَ تَحْتَ رِجْلَيْهَا".
ما صحة حديث: «الجنة تحت أقدام الأمهات»؟ الإفتاء تُجيب | بوابة أخبار اليوم الإلكترونية
وقال المناوي في «فيض القدير»: «قال ابن طاهر: منصور وأبو النظر لا يُعرفان، والحديث منكر». وإن كان الحديث بلفظه ضعيفًا إلا إنه ورد حديث صحيح بمعناه، فروى ابن ماجه والنسائي واللفظ له وأحمد والطبراني في «المعجم الكبير» بإسناد حسن، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، وأقره المنذري، من حديث معاوية بن جاهمة: أنه جاء النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله أردت أن أغزو، وجئت أستشيرك؟ فقال: هل لك من أم؟ قال نعم: قال: «فالزمها؛ فإن الجنة تحت رجليها». قال المناوي: «والمعنى أن التواضع للأمهات وإطاعتهن في خدمتهن وعدم مخالفتهن إلا فيما حظره الشرع سبب لدخول الجنة». والله تعالى أعلم.
توهم صحة حديث "الجنة تحت أقدام الأمهات"
فقال: هل لك أم؟ قال: نعم. قال: فالزمها فإن الجنة تحت رجليها. رواه النسائي وغيره كالطبراني وصححه الحاكم ووافقه الذهبي وأقره المنذري. وعلى هذا فنسبة الحديثين المذكورين إلى النبي صلى الله عليه وسلم لا تصح، وإن كان من النصوص الشرعية من الكتاب والسنة ما يغني عنهما في موضوعيهما ويحمل أكثر من معانيهما. والله أعلم.
نطاق البحث
جميع الأحاديث
الأحاديث المرفوعة
الأحاديث القدسية
آثار الصحابة
شروح الأحاديث
درجة الحديث
أحاديث حكم المحدثون عليها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالصحة، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون عليها بالضعف، ونحو ذلك
أحاديث حكم المحدثون على أسانيدها بالضعف، ونحو ذلك
المحدث
الكتاب
الراوي:
تثبيت خيارات البحث