تنشر «الشرق الأوسط» فصولاً من مذكرات الشريف زيد بن شاكر، رئيس وزراء الأردن الأسبق ووزير الدفاع ورئيس الديوان الملكي وأحد أشد المقربين من العاهل الأردني الملك حسين، كما ترويها أرملته السيدة نوزاد الساطي، في كتاب بعنوان «زيد بن شاكر... من السلاح إلى الانفتاح». تتناول الفصول معلومات موثقة وغير منشورة سابقاً عن تفاصيل مرحلة مهمة من تاريخ الأردن والمنطقة، تمتد من حرب 1967، وما سبقها، ورافقها من اتصالات بين الملك حسين والرئيس جمال عبد الناصر، وتداعيات الهزيمة وخسارة القدس والضفة الغربية، وصولاً إلى «معركة الكرامة» وما ترتب عليها من تزايد نفوذ التنظيمات الفلسطينية في الأردن، وأحداث «أيلول الأسود»، وكان زيد بن شاكر خلالها أحد كبار ضباط الجيش الأردني.
- الشريف حسن بن زيد بن شاكر ويكيبيديا
- الشريف زيد بن شاكر
- أَلاَ لَعْنَــــــــــــةُ اللَّهِ عَلَـــــــــــــــى الظَّالِمِيــــــــــــــــنَ - هوامير البورصة السعودية
الشريف حسن بن زيد بن شاكر ويكيبيديا
كلّ ما كان في 1970 هو إنقاذ للأردن من التحوّل إلى دولة فاشلة. لم ينقذ الملك حسين، بمساعدة رجال مثل "أبوشاكر" مملكته في العام 1970، بل أنقذ الفلسطينيين أيضا من الوقوع في فخّ نصبوه لأنفسهم عندما رفعوا شعارات من نوع أن "طريق القدس تمرّ في عمّان". نشرت الزميلة "الشرق الأوسط" فصولا مختارة من كتاب السيدة نوزاد الساطي. تدعو هذه الفصول إلى التوقف عندها. يختزل ما ورد في أحد هذه الفصول الوضع عشية أحداث 1970 والأسباب التي دفعت الملك حسين إلى اعتماد الحسم. جاء في المذكرات: "التسارع في خط الانهيار بدأ يسير بخطى واضحة وخاطفة، ليضع الحسين أمام خيارين لا ثالث لهما؛ إما الحسم وإنقاذ الأردن من العصابات المسلحة والدولة الموازية والانفلات والتمرد على القانون، أو تمرد القوات المسلحة وانفراط قدرة الدولة على ضبط الأمور. يضاف إلى هذا وذاك ما خلقه موضوع خطف الطائرات (طائرات الركاب الأجنبية) وإنزالها في الأردن، وتغيير اسم المطار إلى مطار الثورة، وبدء التفاوض بين 'الجبهة الشعبية' والدول الأخرى، من انطباعات وصورة عن الأردن بوصفه دولة بلا سيادة ولا قانون، أي دولة فاشلة بامتياز وبكل ما تحمله الكلمة من معنى! " يفسّر زيد بن شاكر الأخطاء التي ارتكبتها المنظمات الفلسطينية بموضوعية كبيرة.
الشريف زيد بن شاكر
تلقى علومه العسكرية في الاكاديمية الملكية الحربية: ساندهيرست عام 1955م. إلتحق بكلية القيادة والأركان: ليفن وورث في الولايات المتحدة عام 1964م. اتقن العديد من اللغات، منها اللغة الإنجليزية.
(صور)
-3- 3 – باب: قول الله تعالى: {ألا لعنة الله على الظالمين}. 2309 – حدثنا موسى بن إسماعيل: حدثنا همام قال: أخبرني قتادة، عن صفوان بن محرز المازني قال:
بينما أنا أمشي مع ابن عمر رضي الله عنهما آخذ بيده، إذ عرض رجل فقال: كيف سمعت رسول الله ﷺ في النجوى؟ فقال: سمعت رسول الله ﷺ يقول: إن الله يدني المؤمن، فيضع عليه كنفه ويستره، فيقول: أتعرف ذنب كذا: أتعرف ذنب كذا؟ فيقول: نعمأي رب، حتى إذا قرره بذنوبه، ورأى في نفسه أنه هلك، قال: سترتها عليك في الدنيا، وأنا أغفرها لك اليوم، فيعطى كتاب حسناته. وأما الكافر والمنافق، فيقول الأشهاد: {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم ألا لعنة الله على الظالمين}. [ش أخرجه مسلم في التوبة، قبول توبة القاتل وإن كثر قتله، رقم: 2768. (النجوى) هي التكالم سرا، والمراد: ما يقع بين الله تعالى وبين عبده المؤمن يوم القيامة، من إطلاعه على معاصيه سرا، فضلا منه سبحانه. (يدني) يقرب. (كنفه) ستره وحفظه. (هلك) باستحقاقه العذاب على ذنوبه. أَلاَ لَعْنَــــــــــــةُ اللَّهِ عَلَـــــــــــــــى الظَّالِمِيــــــــــــــــنَ - هوامير البورصة السعودية. (الأشهاد) جمع شاهد وشهيد، وهم الرسل والملائكة والمؤمنون من الإنس والجن. (كذبوا على ربهم) بنسبة الشريك له والولد، وأن الله تعالى لا يبعثهم بعد موتهم، سبحانه وتعالى عن ذلك علوا كبيرا.
أَلاَ لَعْنَــــــــــــةُ اللَّهِ عَلَـــــــــــــــى الظَّالِمِيــــــــــــــــنَ - هوامير البورصة السعودية
وفيه خمسة أحاديث
الحديث الأول: علي بن إبراهيم في تفسير في معنى الآية قال: حدثني أبي عن محمد بن الفضيل عن أبي الحسن (عليه السلام) قال: " المؤذن أمير المؤمنين (عليه السلام) يؤذن
أذانا يسمع الخلائق كلها والدليل على ذلك قول الله عز وجل في سورة براءة * (وأذان من الله ورسوله) * فقال أمير المؤمنين (عليه السلام): كنت أنا الأذان في الناس "(4). الحديث الثاني: محمد بن يعقوب عن الحسين بن محمد عن معلى بن محمد عن الوشا عن أحمد بن عمر الحلال قال: سألت أبا الحسن (عليه السلام) عن قوله تعالى: * (وأذن مؤذن
بينهم أن لعنة الله على الظالمين) * قال: " المؤذن علي بن أبي طالب أمير المؤمنين (عليه السلام) "(5). الحديث الثالث: ابن بابويه قال: حدثنا أبو العباس محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني (رضي الله عنه) قال: حدثنا عبد العزيز بن يحيى بالبصرة قال: حدثني المغيرة بن
محمد قال: حدثنا رجا بن سلمة عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي (عليه السلام) قال: " خطب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بالكوفة منصرفه من النهروان وبلغه أن معاوية
يسبه ويلعنه ويقتل أصحابه فقام خطيبا إلى أن قال (عليه السلام) فيها: وأنا المؤذن في الدنيا والآخرة، قال الله عز وجل: * (فأذن مؤذن
____________
(4) تفسير القمي: 1 / 231.
لعنة الله على الظالمين - YouTube