قد نحتاج لمئة سنة ضوئية للخروج من مستنقع الأعراف الاجتماعية المبنية على معايير مؤذية وغير منطقية! إنها ثقافة خاطئة تتطلب أعماراً لإعادة تصويبها، زمنا لإعادة تصحيح التربية المنزلية والعمل على المناهج الدراسية التي تلقي الضوء على العنف وأخطاره، وبذل جهود جبارة لتفعيل قوانين حماية المرأة، ومحو الأمية وتعليم المرأة وتثقيفها لمعرفة أدنى حقوقها. حق العيش بكرامة! شعر وصف جمال المرأة – زيادة. والأهم تفعيل الرقابة الشديدة على وسائل الإعلام التي تلعب دوراً في نشر المفاهيم الخاطئة كما فعلت عز من خلال منبرها الإعلامي. كاتبة لبنانيّة
اضربوا المرأة قبل الغداء وبعد العشاء و«ضرب الحبيب زي الزبيب» | القدس العربي
- عبده جبير.. المرض وفترة العلاج أبعداه عن الإبداع منذ أبريل الماضي، لا توجد أي أخبار عن واحد من أبرز كتّاب الصحافة المصرية، عبده جبير، وهو أحد مبدعي جيل السبعينيات وواحد من أركان هذا الجيل الأساسيين، ذلك بما قدموه في المشهد الروائي والصحفي المصري، غاب صوت جبير عن المشهد الصحفي والإبداعي، ويبدو السبب، كما أشار هو في تصريحات سابقة: «قضيت ثمانية أشهر فى قصر العيني بعد انفجار فى المخ جاءني فجأة ودون مقدمات، وكانت هذه الفترة ملهمة، حيث أعطتني الفرصة لإعادة ترتيب أوراقي، والتفكير فى كل القضايا المؤجلة».
أجمل غزل في المرأة - موضوع
[٣]
التجديد في المعاني والأفكار
اتجه كثير من الشعراء إلى التجديد في المعاني والأفكار، وكان ذلك واضحاً في أشعارهم؛ فقد ازدحمت الأشعار بالأفكار والمعاني والصور والأخيلة، ولجأوا كذلك إلى المبالغة والتهويل والتجسيد والتضخيم، فهي كانت السمة الأكثر التي ارتكز الشعراء عليها في نظم أشعارهم خاصة في موضوعي المدح والغزل، ومن جانب آخر بالغ كثير من الشعراء في استخدام المحسّنات المعنوية واللفظية التي أبدع كثيرٌ منهم في استخدامها في حين أنّها كانت في بعض القصائد مرذولة لا جمال فيها. [٤]
التجديد في الأسلوب
كان للتطور الثقافي والعمراني والحضاري أثراً كبيرا في لغة وأسلوب الشعر؛ فقد اتسم الأسلوب بالسلاسة والسهولة واللين إلا في بعض المصطلحات البدوية التي تحتاج إلى الشرح، في حين تنوعت الأساليب التي اتبعها الشعراء في هذا العصر؛ فمنهم من اتبع أسلوباً بعيداً عن التكلف والتصنّع وكانت له حرية التصرف في كيفية عرض فكرته، مع الحرص على الوحدة الموضوعية، والتحرر من القوالب العروضية التي تقيّد القدماء بها في بناء قصائدهم، ومن جانب آخر فقد اتسم أسلوب بعضهم بالصنعة والتقليد والاحتذاء بالقدامى في استخدامهم للغة القديمة والصور البدوية مع اللجوء إلى استخدام الصور الغريبة.
شعر وصف جمال المرأة &Ndash; زيادة
وَرَأينا الخُدودَ ضرّجَها السِّحْرُ فآهًا مِنْسِحْرِ تلكَ الخُدود ": الغرض من هذا البيت هو وصف جمال وجنتي المرأة وشدة إجابة بهم حيث أن لهم سحرا شديدا يخطف أبصاره عندما ينظر إليهم. "ورأينا الشِّفاه تبسمُ عند نيا من الورد غضّةٍ أملُود ": يصف الشاعر جمال شفاه المرأة بغزل صريح، كما يصف أن ابتسامه المرأة من خلال تلك الشفتين على أنها دنيا من الورد وهذا إن دل فإنه يدل على حسن وجمال ابتسامة المرأة.
" ورأينا النُّهودَ تَهْتَزُّ كالأزهارِ في نشوة الشباب السعيدِ فتنة": والمقصود بنهود المرأة هنا صدر المرأة، حيث يستشهد الشاعر بجمالهم، كما انه يوصف سنها وجمالها من خلال ذلك البيت، حيث انه يتغزل فيها، مما يدل على شدة جمالها أيضا. "توقظ الغرام وتذكيه وَلكنْ مَاذا وراءَ النُّهُودِ ما الذي خلف سحرها الحالي، السكران": يستمر الشاعر تغزله في المرأة، حيث انه سوف جمال الجسد ونعومته، كما أنه يشبه جمالها بالمر، حيث انه يسكره من شدة لذته وجماله، ويعتبر ذلك الشعر من أنواع الشعر الصريح، وهو على عكس الشعر العفيف، كما أنه لم يكن مستحب في العصر الجاهلي، ويرجع ذلك لما يتلفظ به الشاعر من تصريحات واضحة قد تميل المستمع إلى بعض الإثارة، ولذلك ظل الشعر العفيف من أجمل أنواع الشعر للتغزل في جمال المرأة.
[٥]
الأوزان والقوافي
نظم بعض الشعراء شعرهم على الأوزان التقليدية المعروفة، والبعض الآخر استحدث أوزاناً تلائم روح عصرهم وذوقهم الشعري، وجددوا في القافية كذلك؛ فاستحدثوا المزدوج والمسمّط والمخمّس، فالمزدوج هو عبارة عن اتفاق الشطرين المتقابلين بنفس القافية مع اختلافها من بيت لآخر، أما المسمط فهو عبارة عن قصائد تتألف من أدوار، ويتكون الدور فيها من أربعة أشطر تتفق فيه القافية في ثلاثة أشطر، وتنفرد في الشطر الرابع لتسمّى عمود المسمط، أما بالنسبة للمخمّس فهو كالمسمّط من ناحية أنه يتألف من أدوار، حيث يتكون كل دور من خمسة أشطر، تتفق أول أربعة أشطر في القافية، وتثبت في الشطر الخامس. [٦]
الموسيقى الداخلية
تأثر الشعراء في العصر العباسي بشعراء الجاهلية تأثراً كبيراً من ناحية الموسيقى؛ فقد كانت الموسيقى الداخلية لديهم تحمل أشكالاً عدة، منها: تكرار الألفاظ أو ما اشتق منها، والترصيع؛ وهو عبارة عن تماثل ألفاظ الفصل الأول مع الفصل الثاني في الأوزان والأعجاز، والتصريع الذي يكثر في مطلع القصائد؛ وهو عبارة عن اتفاق قافية الشطر الأول من البيت مع قافية الشطر الثاني. [٧]
الطابع الشعبي في القصيدة
كانت القصائد قديماً تقتصر على الطبقة الأرستقراطية، فقد كان الشعر يعالج قضايا الطبقة الحاكمة، ثمّ تغيرت قبلة الشعراء في العصر العباسي وشملت كافة فئات المجتمع؛ فوصفوا الروض، والخمر، والأسد، والنهر، والعجوز، والشباب، والجاريات، والغلمان، والخباز، وصانع الحلوى وغيرهم، ووصفوا إلى جانب ذلك الجانب المعنوي من مجتمعهم الذي لا يُدرك بالحواس.
لقد حثنا الدين الإسلامي على أن يقوم المسلم بالعديد من الأمور الدينية مثل الصلاة والصيام والحج إن أقتدر وكذلك الزكاة ، وما لا يدركه الكثير من المسلمون هو نصاب الزكاة في الغنم.
كتاب أحكام الزكاة
والله أعلم.
جاء في الروض مع الحاشية: ولو لم يبلغ النتاج أو الربح نصابًا، فإن حولهما حول أصليهما فيجب ضمها إلى ما عنده إن كان نصابًا. لقول عمر: اعتد عليهم بالسخلة ولا تأْخذها منهم. رواه مالك، ولقول علي: عد عليهم الصغار والكبار، قال في المبدع وغيره: ولم يعرف لهما مخالف من الصحابة، وقول الفقهاء عامة، ولأن السائمة تختلف وقت ولادتها، فإفراد كل واحدة يشق، فجعلت تبعًا لأمهاتها، ولأنها تابعة لها في الملك، فتتبعها في الحول. انتهى. فإذا حال الحول وكان بعضها صغارا وبعضها كبارا فإن الواجب عليك أن تقوم ما تملكه من الغنم وتخرج شاة وسطا بالنظر إلى قيمة المالين. نصاب الغنم في الزكاة. قال في الروض مع الحاشية: وإن اجتمع صغار وكبار، وصحاح ومعيبات، وذكور وإناث أُخذت أُنثى صحيحة كبيرة، على قدر قيمة المالين أي الصغار والكبار وما عطف عليها، وفاقًا، فيقوم كبارًا ويعرف الفرض، ثم صغارًا كذلك، ثم يؤخذ بالقسط، وكذا صحاح ومعيبات، أو ذكور وإناث؛ فلو كانت قيمة المخرج إذا كان النصاب كبارًا صحاحًا عشرين، وقيمته إذا كان صغارًا مراضًا عشرة، وكان النصف من هذا والنصف من هذا، وجب إخراج صحيحة كبيرة قيمتها خمسة عشر. انتهى. وقال في مغني المحتاج: ولو تبعضت ماشيته إلى صغار وكبار فقياس ما تقدم وجوب كبيرة بالتقسيط.