تتميز الفتاة بدرجة عالية من الصدق والإخلاص، ويكون لدى الفتيات ميل شديد للتضحية فكم من فتاة استمرت في علاقتها مع شاب على الرغم من أنها اكتشفت أنه شخص سيئ، وأنه على علاقة مع فتيات أخريات، واستمرت بسبب أنه أقسم لها الأيمان أنه لا يستطيع الحياة من غيرها، وتصدقه بسبب عاطفتها الكبيرة. لا تكون لدى أغلب الفتيات في مرحلة المراهقة خبرة حسنة في الحياة، ودائرة إطلاعهن محدودة بحدود الأسرة وعدد قليل من الصديقات في هذه المرحلة، فغلبة عاطفتها مع قلة خبرتها في الحياة تجعلها عرضة للاستغلال العاطفي.
- مرحلة المراهقة بحسب علم النفس وكيفية التعامل مع المراهقين » مجلتك
- مشاكل في سنِّ المراهقة وحلولها
- ما مصير ذوي متلازمة داون في الأخره
مرحلة المراهقة بحسب علم النفس وكيفية التعامل مع المراهقين &Raquo; مجلتك
مرحلةُ المراهقة المُتأخِّرة: (بالإنجليزيّة: Late Adolescence) مرحلةٌ تمتدّ ما بين عُمر (17-21) عاماً، ويوصَفُ سُلوك المراهق فيها بتجنُّب العُزلة والتّفاعل والتّوافق مع مُحيطه ومُجتمعه، والاندماج في الأنشطة الاجتماعية المختلفة، كما يُلاحظ قلة الخلافات الفردية، ويتحدد فيها ميوله السياسيّة، والاجتماعيّة، والمهنيّة. مرحلة المراهقة بحسب علم النفس وكيفية التعامل مع المراهقين » مجلتك. التّقسيمات الثلاثيّّة: ما قبل مرحلة المُراهقة: (بالإنجليزيّة: Pre - Adolescence) هي مرحلةٌ تمتدّ من عُمر 10 سنوات وحتّى 12 سنة، ويتوضّح فيها الاستعداد للانتقال للمرحلة القادمة من النّمو، وتتفرّد هذه المرحلة بالمقاومة النّفسية التي يعيشها المراهق ضد الميول الجنسية، حيثُ يكون قلِقاً جرّاء بداية ظهور العلامات الجنسية الثانوية. مرحلة المُراهقة المبكِّرة: مرحلةٌ تمتدّ ما بين عُمر (13-16) عاماً، وتُعرف باسم مرحلة البلوغ، وذلك لبدء نشاط الغدد الجنسية وقيامها بمهامها، إلّا أنّ المُراهق في هذه الفترة لم يكتمل نموّه لممارسة العلاقات الجنسية، وتتميّز هذه الفترة بظهور بوادر النُّضج كبدء العادة الشّهرية لدى الفتيات، وإنتاج الحيوانات المنوية لدى الفتيان. مرحلة المُراهقة المُتأخِّرة: مرحلةٌ تمتدّ ما بين عُمر (17-21) عاماً، وتُعرف باسم مرحلة ما بعد البلوغ، حيثُ يستطيع الإنسان ممارسة العلاقة الجنسية بصورةٍ كاملة، جرّاء اكتمال نضج الأعضاء التناسلية والوظائف العضوية، وتنتهي المرحلة هذه ببداية سنِّ الرُّشد.
مشاكل في سنِّ المراهقة وحلولها
مشاكل المراهقين تتعدد وتتفرع بحسب البيئة والجو النفسي الذي يعيشه المراهق، وعلى الوالدين احتضان المراهق بحب، واستخدام لغة الحوار والتفاهم في التواصل معه. ، وتذكروا أيها الآباء والأمهات بأن المراهق فلذة كبدكم، له جيله وأفكاره وعالمه ومشاكله الخاصة، شاركوه الدرب، حتى يكمله بما تعلمه منكم من تجاوز للمشكلات، وقفز نحو الحياة بطريقة سليمة. المراجع: أكاديمية علم النفس
مشاكل مرحلة المراهقة
هناك العديد من المشاكل التي ترافق مرحلة المراهقة ومنها:
رغبة المراهق في التخلص من جميع القيود التي تفرضها عليه الأسرة، حيث تزداد الرغبة لديه للاستمتاع بالاستقلال التام. شعور المراهق أنه لم يعد محتاج إلى الأخذ بمشورة والديه، وأنه قادر على اتخاذ القرارات المختلفة بنفسه دون مساعدة أي شخص. الفشل في انتقاء الأصدقاء المناسبين، يقع العديد من المراهقين فريسة لأصدقاء السوء، فيتأثرون بسلوكهم وبعاداتهم، الأمر الذي قد يؤثر على حياتهم ومستقبلهم الأكاديمي بطريقة سلبية. رغبة المراهق في فرض السيطرة على الأخوة والأصدقاء، بالإضافة إلى اللجوء للعنف في التعامل. سوء استغلال النت، وذلك من خلال تصفح مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة لساعات طويلة، الأمر الذي من الممكن أن يوثر بشكل سلبي على مهاراتهم في التواصل مع الأخرين. إصابة المراهق ببعض الاضطرابات النفسية مثل: الاكتئاب، الرغبة في العزلة والانطواء والابتعاد ما أمكن عن الحياة الاجتماعية. إصابة المراهق باضطرابات في الشهية تجاه الأكل، فتزيد الرغبة عند بعض المراهقين إلى تناول كميات أكبر من الطعام. أو قد يحدث العكس بتقليل الكمية المتناولة، أو حتى الأضراب عن الطعام.
خرافة: يكون لدى الأشخاص ذوي متلازمة داون قصور عقلي شديد. حقيقة: تختلف درجة القصور عند الأشخاص ذوي متلازمة داون من الخفيفة إلى الشديدة، ولكن الأغلبية تبقى محصورة في مجال القصور من المستوى المتوسط. خرافة: معظم الأشخاص ذوي متلازمة داون يخضعون للرعاية في المؤسسات الصحية
حقيقة: يعيش الأشخاص ذوو متلازمة داون مع أسرهم، ويشاركون بفعالية في الأنشطة الاجتماعية والتعليمية والترفيهية مع الأشخاص الآخرين
خرافة: لا يمكن توظيف الأشخاص ذوي متلازمة داون. حقيقة: يستطيع بعض الأشخاص ذوي متلازمة داون العمل في مواقع العمل الفعلية إذا أتيحت لهم فرص التعليم ، واستخدام المهارات
خرافة: ليس بإمكان الأشخاص ذوي متلازمة داون إنشاء علاقات حميمة متبادلة تؤدي إلى الزواج. حقيقة: بإمكان الأشخاص ذوي متلازمة داون إنشاء علاقات دائمة ومستمرة تؤدي للزواج ، وبإمكان النساء منهم إنجاب الأطفال إلا أن نسبة إنجاب طفل بمتلازمة داون تصل إلى 50%. ما مصير ذوي متلازمة داون في الأخره. خرافة: متلازمة داون حالة مرضية ميؤوس منها. حقيقة: هي عدم انتظام في الصبغيات سببه وجود صبغي زائد في الزوج الحادي والعشرين، ونظراً لاستحالة تغيير التركيب الوراثي لا يمكن تبعاً لذلك تغيير التركيب الوراثي للشخص ذي إلا أنهم قادرون على التعليم والنمو إذا أثرينا حياتهم بدوافع وحوافز، وأعطيناهم فرص التعلم المبكر والمناسب و وفرنا لهم التشجيع المستمر.
ما مصير ذوي متلازمة داون في الأخره
الثلاثاء 29/مارس/2022 - 02:12 م
مفتي الجمهورية شوقي علام خلال اللقاء
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن التصور العام للأديان الإلهية للعمل المجتمعي الخيري أن يتراحم أبناء المجتمع الواحد وأن يتعاونوا جميعًا على البر والتقوى من أجل حماية المجتمع، ومن أجل المحافظة على جميع أبنائه ودعم المحتاج منهم، فرُبَّ ضعيفٍ في الظاهر قويٌّ عند الله تعالى في عالم الغيب، وربَّ قويٍ في عالم الشهادة ضعيفٌ عند الله تعالى في عالم الغيب". وأضاف أن اهتمام الأديان بأبنائنا وبناتنا من الأبطال ذوي الهمم العالية، ليدلُّ على ضرورة أن تسود مجتمعَنا المصريَّ قيمُ الرحمة والتعاون والتكافل، وأن الرحمة صفة أصيلة من صفات المجتمعات الحضارية الراقية المتقدمة، فالدولة الحضارية هي التي تجمع في معادلتها بين الحُسنين؛ العملِ على تحقيق الكفاية وزيادة الإنتاج مع المحافظة على قيمة الرحمة ومحاسن الأخلاق، وهذه القيم الأخلاقية هي قيم راسخة في الحضارة المصرية القديمة، وفي الديانتين المسيحية والإسلامية التي ينتمي إليهما الشعب المصري الأصيل. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها خلال حفل افتتاح مشروع "الفلك" لرعاية وتأهيل أبطال متلازمة داون، بدعوة من السيد الأستاذ الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، والأنبا بولا مطران طنطا وتوابعها، ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الفلك الخيرية.
آلاء الرشيد-إسطنبول
لم تكن الدكتورة نسيبة جلال تدرك عند إنجابها طفلتها البكر "غدير" عام 1990 أنها اللحظة التي ستغير مسار حياتها، فهي لم تنجب فتاة طبيعية كسائر الأطفال؛ بل كتب القدر أن تكون مصابة بمتلازمة داون. فرغم كل ما مرت به من (مراحل الصدمة) في تقبل ابنتها غدير ابتداء من الصدمة، والغضب، والنكران، والاكتئاب، والتقبل، والمساومة، والتكيف؛ فإنها تقبلت طفلتها في غضون خمسة أشهر، وهو زمن قياسي بالنسبة للكثير من الأهالي، وتقول "أحبها فهي قطعة مني". إنجاب غدير نسيبة جلال قصة نجاح وتحد رغم ظروفها، فقد تزوجت في 17 من عمرها قبل إتمام دراسة الثانوية العامة، وأنجبت بعد سنة من زواجها ابنتها "غدير" التي استدعت حالتها البقاء فترة في المستشفى، حيث لم يبق على موعد امتحان الثانوية العامة إلا شهران فقط، ورغم ذلك أصرت على الدراسة وهي برفقة ابنتها في المستشفى، وكانت آنذاك حاملاً في طفلها الثاني. تقول نسيبة "لا أنسى نظرات الطبيبة وهي تراني فتاة صغيرة وابنتي صغيرة في المشفى مصابة بمتلازمة داون، وبقي على الامتحانات شهران، قالت لي باستغراب: بدك تنجحي! حديث شريف عن متلازمة داون. والنتيجة نجاحي بالثانوية العامة وحصلت على معدل 82% وقد مر على ولادتي 7 أيام فقط! "