فإن تركه أحد من الحاج حتى يرجع إلى بلاده جبره بالدم؛ لأنه سنة من سنن الحج. وهو قول مالك في "العتبية". ورجح صاحب "المغني" هذا القول، قال: "هو أولى؛ لأن دليل من أوجبه دلّ على مطلق الوجوب، لا على كونه لا يتم الواجب إلا به". الثالث: وذهب جماعة من السلف -وهو رواية عن الإمام أحمد - إلى أن السعي بين الصفا والمروة سنة. واستدل من قال بأن السعي تطوع، وليس بركنٍ ولا واجب بدليلين:
أحدهما: قوله تعالى: { ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم}، فبيّن أنه تطوع، وليس بفرض ولا واجب، فمن تركه لا شيء عليه؛ عملاً بظاهر الآية. ثانيهما: حديث ( الحج عرفة)، رواه أصحاب السنن إلا أبو داود ، قالوا: فهذا الحديث يدل على أن من أدرك عرفة فقد تمّ حجه. قال الشيخ السايس رحمه الله: "والظاهر أن الآية لا تشهد لأحد المختلفين؛ لأننا علمنا السبب في أنها عرضت لرفع (الجناح) على من تطوَّف بهما، وهو أنهم كانوا يتحرجون من السعي بينهما؛ لأنه كان عليهما في الجاهلية صنمان. وقالوا: كان يطاف بهما من أجل الوثنين. فبين الله أنه يطاف بهما من أجل الله، وأنهما من شعائره، فلا يتحرجون من السعي بينهما، وقوله: { ومن تطوع خيرا} كما يحتمل: ومن تطوع بالتطوف بهما، يحتمل: ومن تطوع بالزيادة على الفرض من التطوف بهما، أو من الحج، فلم يبق من مستند في هذه المسألة إلا السنة، وقد روي في ذلك آثار مختلفة، فيُرجع إلى الترجيح بين هذه الآثار، بالسند والدلالة".
وأوجب عليه الحنفية دماً إن سعى راكباً لغير عذر؛ لأن السعي بنفسه عند القدرة على المشي واجب، فإذا تركه فقد ترك الواجب من غير عذر، فيلزمه الدم، كما لو ترك المشي في الطواف من غير عذر.
من الآيات التي تناولت بعض أحكام الحج قوله تعالى: { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم} (البقرة:158). الحديث عن { الصفا والمروة} كشعيرة من شعائر الحج تنظمه النقاط التالية: أولاً: روى البخاري عن عاصم بن سليمان ، قال: سألت أنس بن مالك عن الصفا والمروة، فقال: كنا نرى أنهما من أمر الجاهلية، فلما كان الإسلام أمسكنا عنهما، فأنزل الله عز وجل: { إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}. وروى الترمذي عن عروة قال: (قلت ل عائشة: ما أرى على أحد لم يطف بين الصفا والمروة شيئاً، وما أبالي ألا أطوف بينهما. فقالت: بئس ما قلت يا ابن أختي! طاف رسول الله صلى الله عليه وسلم، وطاف المسلمون، وإنما كان من أهلَّ لمناة الطاغية، لا يطوفون بين الصفا والمروة، فأنزل الله تعالى: { فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما}، ولو كانت كما تقول لكانت: (فلا جناح عليه ألا يطوف بهما). قال الزهري: فذكرت ذلك ل أبي بكر بن عبد الرحمن بن الحارث بن هشام فأعجبه ذلك، وقال: إن هذا لعلم. ومما روى عن عائشة رضي الله عنه بخصوص السعي قولها: (وقد سنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم الطواف بينهما، فليس لأحد أن يترك الطواف بينهما).
Your browser does not support the HTML5 Audio element. حكم قراءة آية " إنَّ الصَّفا والمروةَ.. " عند الصَّفا
السؤال: هل يُسنُّ للإنسان أن يقول إذا جاء للصفا: ﴿إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ مِن شَعَآئِرِ ٱللَّهِۖ﴾ ؟
الجواب: والله ما هو بيعني.. إنْ تذكَّرَ الآيةَ فحسنٌ، يتذكَّرُ، حتى يصيرَ سعيُه فيه يستشعرُ أنه يأتمرُ بأمر الله ويقتدي برسولِ اللهِ، إذا ذكرَ هذا يتذكَّرُ الرسولَ وصعودَه الصفا وقراءتَه الآيةَ فحسنٌ. طالب: أحسنَ اللهُ إليكم يا شيخ...
الشيخ: لا، ولا على المروة، يقولُه عند البدايةِ، يتذكَّرُها، إذا تذكَّرها بقلبه لعلَّه يكفي، وإنْ قالها طيب، يتذكَّرُ قولَه تعالى: إِنَّ ٱلصَّفَا وَٱلۡمَرۡوَةَ ، والرسولُ قالَها لينبِّه على أمرٍ وهو قولُه: (أبدأُ بما بدأَ اللهُ به) ، وأخذَ العلماءُ من ذلك: أنَّ وجوبَ الابتداءِ بالصفا من الآيةِ ومن هدي الرَّسولِ. القارئ: ويقول: وكذلك هل يُسنُّ له إذا جاء ليُصلّي ركعتي الطّواف: ﴿وَٱتَّخِذُواْ مِن مَّقَامِ إِبۡرَٰهِۧمَ مُصَلّى ﴾ ؟
الشيخ: كلُّها من جنسٍ واحدٍ، يتذكَّرُ هذا الأمرَ ليكون عملُه يتذكَّر، إنْ تلا الآيةَ لا بأس، لكن ما أقول إنّها سنَّة، أقول: إذا تذكَّرها حسنٌ، يكون مقتديًا برسولِ اللهِ وممتثلًا لأمرِ اللهِ.
وجرى العمل على صيانة 68 كم من طول الطريق، بتنفيذ أعمال كشط وإعادة سفلتة بكمية تبلغ نحو 30 ألف مترٍ مكعبٍ، وتنفيذ أعمال دهانات بطول 116 كم وبكمية تتجاوز 32 ألف مترٍ مربع. يُذكر أن منظومة النقل والخدمات اللوجستية تضع ضمن خططها مهمة تطوير قطاع الطرق في المملكة، ومنها طريق "المدينة المنوّرة - مكة المكرّمة السريع"، الذي يخدم قاصدي الحرمين الشريفين. كما تتضمن الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية التي أطلقها سمو ولي العهد -حفظه الله- عدداً من المشاريع المتعلقة ببرنامج خدمة ضيوف الرحمن، ومنها تطوير ورفع جودة قطاع الطرق، وزيادة سعة المطارات، والوصول إلـى 250 رحلة دولية، وإطلاق ناقل وطني جديد، وزيادة السعة التشغيلية لقطار الحرمين، وصولاً لاستقبال 30 مليون معتمر بحلول 2030.
التيار السريع المدينة المنورة
صحيفة عين الحقيقة
( صحيفة عين الحقيقة) خاص
اقترب طريق حائل – المدينة المنورة المزدوج (400) كم… من الانتهاء حيث منذ أكثر من 10 سنوات والمشروع العملاق والحيوي لم (ينته). التيار السريع المدينة المنورة. فقد تم السير عليه من حائل الى المدينة المنورة يوم الثامن من شهر رمضان للعام 1440هــ وتم رصد الطريق كاملا فالمسافة 400 كم تم إنجاز الكثير منه وبقي تقريبا 20كم ردميه وبعض الطريق لم يوضع فيه وسائل السلامة حتى الان. فالطريق ينطلق من شرق حائل ويمر بالقرب من محافظة الغزالة وكذلك يمر من بين الحليفة والحائط ويتجه لمنطقة المدينة ويمر بعدة كيلو مترات من النخيل والصويدرة والحناكية. ويدخل المدينة المنورة من جهة الشمال الشرقي متصل على الدائري الشرقي بالقرب من المطار في نقطة تكون باتجاه حائل وتبوك. المسافة 400 كم
الطريق مزدوج
الطريق من حائل إلى كبري الحائط مخطط وفيه الارشادات واللوحات المرورية
خدمة الجوال واصلة من حائل حتى المدينة
من بعد كبري الحائط الطريق غير مخطط ولا يوجد فيه لوحات مروريه
يوجد ردميه قبل المدينة المنورة بــ 150 كم طولها تقريبا 20 كم وحالتها جيده جدا حتى السيارات الصغيرة تمشي عليها
لا يوجد فيه محطات الا ان تنزل للقرى القريبة من الخط.
طريق الهجرة السريع - ويكيبيديا
تستهدف استراتيجية النقل والخدمات اللوجستية تطوير قطاع الطرق في المملكة وزيادة سعة المطارات بجانب تدشين ناقل وطني جديد، وزيادة السعة التشغيلية لقطار الحرمين، بشكل يسمح باستقبال 30 مليون معتمر بحلول 2030. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر "تويتر" " سيدتي "
كما يسهم الطريق في الارتقاء بجودة الحياة في المدن، ويرفع من مستوى السلامة على الطرق السريعة، حيث يربط الطريق المناطق النائية والريفية بالمدن والمحافظات، ويسهم في الدفع بعجلة التنمية ويعزز الاقتصاد المحلي، وذلك ضمن خطط وزارة النقل والخدمات اللوجستية لتوسيع شبكة الطرق والارتقاء بالبنية التحتية لها في كافة مناطق المملكة، وصولاً لتحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية فيما يخص قطاع الطرق. هذا وتستهدف الاستراتيجية الصعود بالمملكة للمرتبة السادسة عالمياً في مؤشر جودة الطرق بحلول عام 2030، والحفاظ على ريادتها عالمياً في مؤشر ترابط شبكات الطرق، وخفض معدل حالات الوفيات إلى 8 حالات من كل 100 ألف حالة.