الحرج الشديد كان السبب الرئيسي وراء خوض تجربتي مع إزالة شعر الوجه بالليزر، فأنا أعاني منذ فترة المراهقة من زيادة شعر الوجه خاصة في منطقة الذقن والشارب، مما تسبب لي بإحراج شديد حيث قمت بتشقير الشعر بتلك المناطق ولكني لم أكن راضيه عن النتيجة، فقررت أن أقوم بزيارة عيادة التجميل والتحدث مع الطبيبة بشأن إزالة شعر الوجه بالليزر. طلبت الطبيبة أن أقوم بعدة فحوصات قبل البدء للتأكد أن المشكلة ليست بسبب مرض عضوي لأن زيادة شعر الوجه يعود في بعض الأحيان لمشاكل هرمونية حين يرتفع الهرمون الذكوري" الأندروجين" عن الهرمون النسائي "الأستروجين"، كما أن في حالة تكيس المبايض يزيد معدل نمو الشعرأيضاً، وبعد سلامة النتائج بدأنا الجلسات، حيث حددت الطبيبة أني سأحتاج من ستة إلى ثمان جلسات. وبدأت الجلسات حيث قامت الطبيبة بدهن كريم مخدر موضعي لتقليل الشعور بالألم ثم بدأت بتسليط عدسة جهاز الليزر على الوجه حيث يقوم الجهاز بإرسال نبضات ضوئية عالية التركيز عبر عدسة لمنع تشتت النبضات فيقوم الليزر باختراق طبقات الجلد واستهداف بصيلات الشعر، ومن ثم تقوم الصبغة الموجودة في بصيلات الشعر بإمتصاص الطاقة من الليزر الموجه إليها مما يؤدي لإضعاف البصيلات وتدريجياً يتوقف نمو الشعر، وبعد الانتهاء من الجلسة قامت الطبيبة بوضع ثلج على البشرة وذلك لمنع الإلتهاب.
- تشقير الحواجب بالليزر - ووردز
- شرح حديث لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه
- جريدة الرياض | تسجيل الطلاب اليمنيين مع زملائهم السعوديين في المدارس الحكومية
تشقير الحواجب بالليزر - ووردز
إخلاء المسؤلية الطبية ان كل المحتوى الموجود في هذا الموقع بهدف تقديم المعلومات لذيادة الوعي و التثقيف فقط لاغير ولا يغني عن الاستشارة الطبية اوالكشف من أطباء متخصصون.
مواضيع ذات صلة بـ. تشقير الشعر للرجالتشقير الشعر طبيعيا بسرعةتشقير الشعر بالبيتتشقير الشعر طبيعيتشقير الشعر بالكركمتشقير.
شرح حديث أنس: "لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه"
عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يؤمنُ أحدكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه))؛ متفق عليه. شرح حديث لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه. وعنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((انصُرْ أخاك ظالمًا أو مظلومًا))، فقال رجل: يا رسول الله، أنصُرُه إذا كان مظلومًا، أرأيت إن كان ظالمًا، كيف أنصُرُه؟ قال: ((تحجُزُه أو تَمنَعُه من الظُّلمِ؛ فإن ذلك نصرُه))؛ رواه البخاري. قال سَماحة العلَّامةِ الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله -:
ذكر المؤلِّف رحمه الله تعالى فيما نقله عن أنس بن مالك رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((لا يُؤمِنُ أحدُكم حتى يُحِبَّ لأخيه ما يُحِبُّ لنفسه)). "لا يؤمن": يعني لا يكون مؤمنًا حقًّا تام الإيمان إلا بهذا الشرط؛ أن يُحِبَّ لأخيه ما يحب لنفسه من الخير، وما يُحِبُّ لنفسه من ترك الشر، يعني ويكره لأخيه ما يكره لنفسه، هذا هو المؤمن حقًّا، وإذا كان الإنسان يعامِل إخوانه هذه المعاملةَ، فإنه لا يمكن أن يغُشَّهم أو يخونهم، أو يكذب عليهم، أو يعتديَ عليهم، كما أنه لا يحب أن يُفعل به مثل ذلك. وهذا الحديث يدل على أن من كَرِهَ لأخيه ما يُحِبه لنفسه، أو أحَبَّ لأخيه ما يَكره لنفسه، فليس بمؤمن، يعني ليس بمؤمن كاملِ الإيمان.
شرح حديث لا يؤمنُ أحدُكم حتى يحبَّ لأخيه ما يحبُّ لنفسِه
وهذا من خصال الإيمان العظيمة، ولذلك رتَّب النبيُّ صلى الله عليه وسلم دخولَ الجَنَّة على العمل بها، فروى الإمـام أحمد في مسنده من حديث يزيد بن أسد القسري رضي الله عنه، قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((أَتُحِبُّ الْجَنّةَ؟)) قلتُ: نعم، قال: ((فَأَحِبَّ لِأَخِيكَ مَا تُحِبُّ لِنَفْسِكَ)) [4]. جريدة الرياض | تسجيل الطلاب اليمنيين مع زملائهم السعوديين في المدارس الحكومية. وروى مسلم في صحيحه من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ((فَمَنْ أَحَبَّ أَنْ يُزَحْزَحَ عَنِ النَّارِ وَيُدْخَلَ الْجَنَّةَ، فَلْتَأْتِهِ مَنيَّتُهُ وَهُوَ يُؤْمِنُ بِاللهِ وََالْيَوْمِ الآخِرِ، وَلْيَأتِ إِلى النَّاسِ الَّذِي يُحبُّ أَنْ يُؤْتَى إِليَهِ)) [5]. وروى مسلم في صحيحه من حديث أبي ذر رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((يَا أَبَا ذّرِّ إِنِّي أَرَاكَ ضَعِيفًا، وَإِنِّي أُحِبُّ لَكَ مَا أُحِبُّ لِنَفْسِي؛ لَا تَأَمَّرَنَّ عَلَى اثْنَيْنِ، وَلَا تَوَلَّيَنَّ مَالَ يَتِيمٍ)) [6]. وإنما نهاه عن ذلك لما رأى مِن ضعفه، وهو صلى الله عليه وسلم يحبُّ هذا لكل ضعيف، وإنما كان يتولَّى أمورَ الناس لأن الله قوَّاه على ذلك، وأمَره بدعاء الخلْق كلِّهم إلى طاعته، وأن يتولَّى سياسة دينهم ودنياهم.
جريدة الرياض | تسجيل الطلاب اليمنيين مع زملائهم السعوديين في المدارس الحكومية
وكما يحب للناس السعادة في دنياهم ، فإنه يحب لهم أن يكونوا من السعداء يوم القيامة ، لهذا فهو يسعى دائما إلى هداية البشرية ، وإرشادهم إلى طريق الهدى ، واضعا نصب عينيه قول الله تعالى: { ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا وقال إنني من المسلمين} ( فصلت: 33). ويتسع معنى الحديث ، ليشمل محبة الخير لغير المسلمين ، فيحب لهم أن يمنّ الله عليهم بنعمة الإيمان ، وأن ينقذهم الله من ظلمات الشرك والعصيان ، ويدل على هذا المعنى ما جاء في رواية الترمذي لهذا الحديث ، قال صلى الله عليه وسلم: ( وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما). ولنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم خير أسوة في حب الخير للغير ، فهو عليه الصلاة والسلام لم يكن يدّخر جهدا في نصح الآخرين ، وإرشادهم إلى ما فيه صلاح الدنيا والآخرة ، روى الإمام مسلم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر رضي الله عنه: ( يا أبا ذر إني أراك ضعيفا ، وإني أحب لك ما أحب لنفسي ، لا تأمرنّ على اثنين ، ولا تولين مال يتيم). أما سلفنا الصالح رحمهم الله ، فحملوا على عواتقهم هذه الوصية النبويّة ، وكانوا أمناء في أدائها على خير وجه ، فها هو ابن عباس رضي الله عنهما يقول: " إني لأمر على الآية من كتاب الله ، فأود أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم " ، ولما أراد محمد بن واسع رحمه الله أن يبيع حمارا له ، قال له رجل: " أترضاه لي ؟ ، فردّ عليه: لو لم أرضه لك ، لم أبعه " ، وهذه الأمثلة وغيرها مؤشر على السمو الإيماني الذي وصلوا إليه ، والذي بدوره أثمر لنا هذه المواقف المشرفة.
وقد قال محمد بن واسع لابنه: أَمَّا أبوك فلا كثَّر الله في المسلمين مثله، فمَن كان لا يرضى عن نفسه، فكيف يحبُّ للمسلمين أن يكونوا مثله مع نصحه لهم؟! بل هو يحبُّ للمسلمين أن يكونوا خيرًا منه، ويحبُّ لنفسه أن يكون خيرًا مما هو عليه [8] ا هـ. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (إني لأَمُرُّ على الآية مِن كتاب الله، فأَوَدُّ أن الناس كلهم يعلمون منها ما أعلم). وقال الشافعي رحمه الله: (وددتُ أن الناس تعلَّموا هذا العِلم، ولم يُنَسب إليَّ منه شيء). والحمدُ لله رب العالمين، وصلى الله وسلم على نبيِّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. المادة باللغة الإنجليزية
اضغط هنا
[1] ص26 برقم 13، وصحيح مسلم ص 50 برقم 45. [2] جامع العلوم والحكَم، لابن رجب، ص 147، بتصرُّف. [3] (36/ 446)، برقم 22130، وقال محقِّقوه: صحيح لغيره. [4] (27/ 216)، برقم 16655، وقال محقِّقوه: حديث حسَن. [5] ص770، جزء من حديث رقم 1844. [6] ص763، برقم 1826. [7] (36/ 440) برقم 22211، وقال محقِّقوه: إسناده صحيح. [8] جامع العلوم والحكم، ص148 - 149.