لقاء[64 من 100] ما صحة حديث - من كفر مسلماً فقد كفر؟!! الشيخ ابن عثيمين - مشروع كبار العلماء - YouTube
- أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( أيما رجل مسلم أكفر رجلا مسلما : فإن كان كافرا ... ) من سنن أبي داود
- أركان خطبة الجمعة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
- أركان خطبة الجمعة وكيفية إعدادها - إسلام ويب - مركز الفتوى
- أركان خطبة الجمعة(5- 5) - ملتقى الخطباء
- شروط خطبة الجمعة - موضوع
أرشيف الإسلام - شرح وتخريج حديث ( أيما رجل مسلم أكفر رجلا مسلما : فإن كان كافرا ... ) من سنن أبي داود
نعم. السائل: بارك الله فيكم. المستمع أيضا في ءاخر أسئلة هذا السؤال فضيلة الشيخ يقول.
فلو خرج أحدهما عن الإسلام بالكلية لم يكن أخاه. انتهى. قال ابن قدامة في المغني: هذه الأحاديث على وجه التغليظ والتشبيه بالكفار لا على وجه الحقيقة. انتهى. هذا عن معنى الحديث والمراد بالكفر فيه. وراجع الفتوي رقم: 169423 ، ورقم: 65926. ورقم: 194299. والله أعلم.
الوجه الثاني: على تقدير ثبوته فإنه ليس بظاهر الدلالة، فليس فيه أنه لم يقرأ في الثانية، وقوله: "ثم يقوم فيخطب" محتمل للقراءة أثنائها. أما أصحاب القول الثالث فلم أطلع على دليل لهم، ولعلهم يستدلون بأن المطلوب هو قراءة القرآن في الخطبة، وذلك حاصل بالقراءة في أي واحدة من الخطبتين؛ لكن هذا غير ظاهر لما ذكره أصحاب القول الأول من استقلال كل منهما عن الأخرى. تقدم ترجيح سنية قراءة القرآن في خطبة الجمعة، ولكن بناء على قول من قال بركنيتها الذين اختلفوا هنا فإن الأدلة مع أصحاب القول الأول -والله أعلم-. ____________
(1) ينظر: المجموع 4/522، وروضة الطالبين 2/30 - 31، ومغني المحتاج 1/286 - 287، 288. (2) ينظر: المغني 3/180، والإنصاف 2/389، المبدع 2/159، وكشاف القناع 2/33. (3) ينظر: المجموع 4/522، ومغني المحتاج 1/287. (4) ينظر: الإنصاف 2/389. (5) ينظر: المجموع 4/522، وروضة الطالبين 2/30، ومغني المحتاج 1/286 - 287. (6) ينظر: المجموع 4/522، ومغني المحتاج 1/288، وكشاف القناع 2/33. (7) ينظر: المجموع 4/522، ومغني المحتاج 1/288. (8) أبو داود الأدب (4840)، أحمد (2/359). (9) تقدم تخريجه ص (127). شروط خطبة الجمعة - موضوع. (10) ص (128). (11) ينظر: المجموع 4/520، وروضة الطالبين 2/25، ومغني المحتاج 1/286، وشرح الزركشي 2/177، والمغني 3/173، والإنصاف 2/387.
أركان خطبة الجمعة - الشبكة الإسلامية - طريق الإسلام
القول الثاني: أنها ركن فلا بد من اشتمالها على الموعظة، وتحين في ذلك لفظ الوصية بتقوى الله -تعالى-، وبهذا قال الشافعية في وجه عندهم(4) لكن قال عنه النووي: "وهذا ضعيف أو باطل"(5)، وهو المذهب عند الحنابلة، وعليه أكثرهم، وقطع به كثير منهم(6). القول الثالث: أنها سنة، وبهذا قال الحنفية(7) والمالكية (8). الأدلة:
أدلة أصحاب القول الأول:
أولا: استدلوا على الركنية بأدلة من السنة، والمعقول:
فمن السنة: ما جاء في حديث جابر بن سمرة -رضي الله عنه- قال: "كان للنبي -صلى الله عليه وسلم- خطبتان، يجلس بينهما، يقرأ القرآن، ويذكِّر الناس"(9) (10). فالشاهد من الحديث قوله: "ويذكِّر الناس". أركان خطبة الجمعة(5- 5) - ملتقى الخطباء. قال النووي: "فيه دليل للشافعي في أنه يشترط في الخطبة الوعظ والقرآن"(11). مناقشة هذا الدليل: يناقش بأن هذا مجرد فعل، والفعل المجرد لا يدل على الوجوب، بل على الاستحباب، وأن لفظ: (كان... ) لا يدل على المداومة، وإن دل عليها فإنها لا تدل على الوجوب كما تقدم(12). ومن المعقول: أن المقصود من خطبة الجمعة الموعظة، فلا يجوز الإخلال بها(13). ثانيا: واستدلوا على عدم تعين لفظ الوصية بتقوى الله -تعالى- بما يلي:
أن الغرض هو الوعظ والحمل على طاعة الله -تعالى- فيكفي ما دل على الموعظة طويلا كان أو قصيرا، كأطيعوا الله وراقبوه، ولا يتعين لفظ التقوى(14).
أركان خطبة الجمعة وكيفية إعدادها - إسلام ويب - مركز الفتوى
مناقشة هذا الدليل: يناقش بما سبقت مناقشته به في مسألة اشتراط الحمد في الخطبة(10). ثانيا: الاستدلال على التثنية بالصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بأن كل عبادة ذكر الله -تعالى- فيها يذكر فيها رسوله -صلى الله عليه وسلم- بعده كالأذان، والتشهد، وغيرهما. مناقشة هذا الدليل: يناقش من وجهين:
الوجه الأول: أن ذكر الرسول -صلى الله عليه وسلم- بعد ذكر الله - تعالى - غير مطرد في جميع العبادات، فمنها ما يشرع فيها ذكر الله دون ذكر رسوله كالوضوء، والذكاة. الوجه الثاني: أنه ليس ظاهر الدلالة على وجوب الترتيب، وأما الوصية والقراءة فلم يظهر لي دليلهم عليهما. أما أصحاب القول الثالث فالظاهر أنهم يستدلون على اشتراط البدء بالحمد، ثم الصلاة على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بما سبق الاستدلال به لأصحاب القول الثاني عليه، وأما الوصية والقراءة فلم يظهر لي دليل لهم عليهما. أركان خطبة الجمعة وكيفية إعدادها - إسلام ويب - مركز الفتوى. الترجيح:
الذي يظهر رجحانه في هذه المسألة - والله أعلم بالصواب - هو القول الأول القائل بسنية ترتيب الأمور الأربعة: الحمد، ثم الصلاة، ثم الوصية، ثم القراءة؛ لقوة ما استدلوا به، ولأن الأصل عدم وجوب الترتيب. الركن السادس: الإتيان بهذه الأركان في كل خطبة من الخطبتين عند من قال بها:
اتفق من قال بركنية هذه الأربعة، وهي: الحمد، والصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- والوصية، وقراءة شيء من القرآن في خطبة الجمعة، وهم الشافعية، والحنابلة على أن الحمد ركن في كل خطبة من الخطبتين(11).
أركان خطبة الجمعة(5- 5) - ملتقى الخطباء
السؤال: يحدث أن يتخلف إمام الجمعة عن الحضور.
شروط خطبة الجمعة - موضوع
(28) ذكر هذا الوجه ابن التركماني في الجوهر النقي بهامش السنن الكبرى للبيهقي 3/309. (29) ينظر: المهذب مع المجموع 4/516، ومغني المحتاج 1/285، وشرح الزركشي 2/175، والمغني 3/174، والمبدع 2/158، وكشاف القناع 2/32.
الحمد لله رب العالمين، وأفضل الصلاة وأتم التسليم على سيدنا محمد، وعلى آله وصحبه أجمعين، أما بعد:
فخطبة الجمعة لها ركن واحد عند الحنفية: وهو تحميدة أو تهليلة أو تسبيحة. وعند الشافعية لها خمسة أركان:
1ـ الحمدلة. 2ـ الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم. 3ـ الوصية بالتقوى. وهذه الثلاثة في الخطبتين. 4ـ الدعاء في الثانية. 5ـ الآية في إحداهما ويسن كونها في الأولى. شروط صحتها:
1ـ أن تقع في وقت الجمعة. 2ـ أن تكون قبل الصلاة. 3ـ حضور جماعة تنعقد بهم. 4ـ رفع الصوت بها. 5ـ الموالاة بين أركان الخطبة. 6ـ أن تكون أركانها بالعربية. 7ـ النية، فلو حَمِدَ لعُطاسه أو تعجُّباً لم يَنُب عنها. سننها:
1ـ أن تكون على المنبر، وأن يكون المنبر على يمين المحراب بالنسبة للمصلي. 2ـ الجلوس على المنبر قبل الشروع في الخطبة. 3ـ استقبال الخطيب القوم بوجهه، والقوم بوجوههم عليه. 4ـ الأذان بين يدي الخطيب إذا جلس على المنبر. 5ـ رفع الصوت بالخطبة زيادة على الجهر الواجب، لأنه أبلغ في الإعلام. 6ـ تقصير الخطبتين. 7ـ أن يعتمد الخطيب على قوسين أو سيف، وعند الحنفية يتكئ على السيف في كل بلدة فُتِحت عَنوة. هذا، والله تعالى أعلم.