(شرح سنن ابن ماجه) للعلامة عبد اللطيف البغدادي المتوفى سنة 629 هـ. (ما تمس إليه الحاجة من شرح ابن ماجه) لعمر بن علي بن أحمد ابن الملقن المتوفى سنة 804 هـ. (مصباح الزجاجة على سنن ابن ماجه) لجلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر بن محمد السيوطي المتوفى سنة 911 هـ. (ما تدعو إليه الحاجة على سنن ابن ماجه) لشمس الدين أبي الرضا محمد بن حسن الزبيدي الشافعي. (كفاية الحاجة في شرح ابن ماجه) وهو حاشية للسندي أبي الحسن محمد بن عبد الهادي المتوفى سنة 1138 هـ. (إهداء الديباجة بشرح سنن ابن ماجة) وهو شرح لكمال الدين محمد بن موسى الدميري المتوفى سنة 808 هـ. انتقاءات ومختصرات للكتاب [10] [ عدل]
(الغيوث الثجاجة في مختصر ابن ماجه) للشيخ شمس الدين بن عمار المصري المالكي المتوفى سنة 844 هـ. (الديباجة لتوضيح منتخب ابن ماجه) وهو شرح لمختصر شمس الدين بن عمار المصري. (منتقى من سنن ابن ماجه) لمؤلف مجهول. طبعات الكتاب [11] [ عدل]
(الطبعة الهندية) هي طبعة قديمة، طُبعت في دلهي في الهند سنة 1282 هـ. وعلى هامشها شرحان: الأول: (إنجاح الحاجة) لعبد الغني الدهلوي المدني، والثاني: (مصباح الزجاجة) للسيوطي. (الطبعة المصرية): طبعت في المطبعة العلمية بمصر، وبهامشها (حاشية السندي) سنة 1313 هـ.
- سنن ابن ماجه pdf
- لا تبديل لسنن اللَّه في القرآن الكريم
- سنة الله في الذين خلوا من قبل ۖ ولن تجد لسنة الله تبديلا
- ولن تجد لسنة الله تبديلا | موقع البطاقة الدعوي
- وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا - إسلام أون لاين
سنن ابن ماجه Pdf
كتاب: سنن ابن ماجه
ملخص عن كتاب: سنن ابن ماجه
1- كان المتقدمون يعدون الكتب الأصول خمسة: الصحيحين وسنن أبي داود، والترمذي، والنسائي، ثم ألحق بها سنن ابن ماجه لما فيه من الفقه وحسن الترتيب، ولما فيه من الزوائد على الكتب الخمسة الأصول، واستقر الأمر على ذلك في كتب الأطراف والرجال. ومن العلماء من جعل سادس الأصول الستة: موطأ الإمام مالك لقوة أحاديثه، بينما يرى ابن حجر أن الأولى بذلك سنن الدارمي لقلة الرجال الضعفاء فيه ولندرة الأحاديث الشاذة والمنكرة. 2- يمتاز سنن ابن ماجه بدقة الترتيب وكثرة الأبواب، وتناسبها مع ما اشتملت عليه من الفقه، وعدد كتبه (37) كتابا، وعدد أبوابه (1500) باب. 3- سنن ابن ماجه أنزل الكتب الستة مكانة لاحتوائه على نسبة كبيرة من الأحاديث الضعيفة تقارب السبع، بالإضافة إلى وجود بعض المناكير والموضوعات القليلة. 4- يبلغ عدد أحاديثه (4341) حديثا، منها (3002) حديث وردت في الكتب الخمسة أو بعضها، أما زياداته على الخمسة فهي (1339) حديثا، منها (428) حديثا صحيحا، و(613) حديثا ضعيفا، و(99) حديثا ما بين واهية الإسناد أو منكرة موضوعة. التصنيف الفرعي للكتاب:
متون الحديث
المؤلفون
ابن ماجه
محمد بن يزيد بن ماجه الربعي القزويني، أبو عبد الله، أحد الأئمة في علم الحديث.
تأليف:
العلَّامة المحدث المشارك محمَّد الأمين الهرري المكي الشَّافعي (1348-1441 هـ)
شرح سنن ابن ماجه
المسمى
« مرشد ذوي الحجا والحاجه إلى سنن ابن ماجه »
و« القول المكتفى على سنن المصطفى صلى الله عليه وسلم »
لقد دعا النبي صلى الله عليه وسلم لحامل سُنَّته ولمبلغ شريعته بنضارة الوجه فقال صلى الله عليه وسلم: « نضَّر الله وجه امرئٍ سمع مقالتي فحملها؛ فرُبَّ حامل فقهٍ غيرُ فقيه ، ورُبَّ حامل فقه إلى من هو أفقه منه». وحث صلى الله عليه وسلم جميع أمته على تبليغ أحاديثه فقال: « بلِّغوا عني ولو آية » فكلَّف وشرَّف وخفَّف صلى الله عليه وسلم. وسمَّى مُبَلِّغ السنة النبوية خليفةً له صلى الله عليه وسلم؛ حيث دعا لهم فقال: « اللهم ؛ ارحم خلفائي ، الذين يأتون من بعدي، يروون أحاديثي وسنتي ، ويعلمونها الناس »، فشمر العلماء عن سواعدهم وسابقوا الزمن لجمع سنته المطهرة. وكان الإمام ابن ماجه القزويني ممن حاز قصب السبق، حتى تصدَّر رحمه الله تعالى بين الستة الأوائل ممن جمعوا دواوين السنة النبوية الشريفة، فألَّف كتابه السنن الذي امتاز بحسن التبويب والترتيب؛ لذا فهو يُعَدُّ ركناً ركيناً من مصادر السنة النبوية ، وأصلاً أصيلاً من الكتب الحديثية، وغدا أحد المناهل العذبة؛ والمنهل العذب كثير الزحام.
وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: حدثنا بشر قال ثنا يزيد قال ثنا سعيد عن قتادة قوله ( سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ... ) الآية، يقول: هكذا سنة الله فيهم إذا أظهروا النفاق. وقوله (
وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا) يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ولن تجد يا محمد لسنة الله التي سنها في خلقه تغييرًا، فأيقن أنه غير مغير في هؤلاء المنافقين سنته. ابن عاشور: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (62) انتصب { سنة الله} على أنه مفعول مُطلق نائب عن فعله.
سنة الله في الذين خلوا من قبل ۖ ولن تجد لسنة الله تبديلا. والتقدير: سَن الله إغراءك بهم سنتَه في أعداء الأنبياء السالفين وفي الكفار المشركين الذين قُتّلوا وأخذوا في غزوة بدر وغيرها. وحرف { في} للظرفية المجازية ، شُبهت السّنة التي عوملوا بها بشيء في وَسْطهم كناية عن تغلغله فيهم وتناوله جميعهم ولو جاء الكلام على غير المجاز لقيل: سنة الله مع الذين خَلَوا. و { الذين خلوا} الذين مَضَوا وتقدموا. والأظهر أن المراد بهم من سبقوا من أعداء النبي صلى الله عليه وسلم الذين أذنه الله بقتلهم مثل الذين قُتلوا من المشركين ومثل الذين قتلوا من يهود قريظة.
لا تبديل لسنن اللَّه في القرآن الكريم
أى: سن الله- تعالى- ذلك سنة، في الأمم الماضية من قبلكم- أيها المؤمنون- بأن جعل تأديب الذين يسعون في الأرض بالفساد، ويؤذون أهل الحق، سنة من سننه التي لا تتخلف. وَلَنْ تَجِدَ- أيها الرسول الكريم- لِسُنَّةِ اللَّهِ الماضية في خلقه تَبْدِيلًا أو تحويلا، لقيامها على الإرادة الحكيمة، والعدالة القويمة. ﴿ تفسير ابن كثير ﴾
ثم قال: ( سنة الله في الذين خلوا من قبل) أي: هذه سنته في المنافقين إذا تمردوا على نفاقهم وكفرهم ولم يرجعوا عما هم فيه ، أن أهل الإيمان يسلطون عليهم ويقهرونهم ، ( ولن تجد لسنة الله تبديلا) أي: وسنة الله في ذلك لا تبدل ولا تغير. ﴿ تفسير القرطبي ﴾
الخامسة: قوله تعالى: سنة الله نصب على المصدر; أي سن الله جل وعز فيمن أرجف بالأنبياء وأظهر نفاقه أن يؤخذ ويقتل. ولن تجد لسنة الله تبديلا أي تحويلا وتغييرا ، حكاه النقاش. وقال السدي: يعني أن من قتل بحق فلا دية على قاتله. المهدوي: وفي الآية دليل على جواز ترك إنفاذ الوعيد ، والدليل على ذلك بقاء المنافقين معه حتى مات. ولن تجد لسنة الله تبديلا | موقع البطاقة الدعوي. والمعروف من أهل الفضل إتمام وعدهم وتأخير وعيدهم ، وقد مضى هذا في ( آل عمران) وغيرها. ﴿ تفسير الطبري ﴾
القول في تأويل قوله تعالى: سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا (62)يقول تعالى ذكره: ( سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ) هؤلاء المنافقين الذين في مدينة رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم معه من ضرباء هؤلاء المنافقين، إذا هم أظهروا نفاقهم أن يقتلهم تقتيلا ويلعنهم لعنًا كثيرًا.
سنة الله في الذين خلوا من قبل ۖ ولن تجد لسنة الله تبديلا
وقوله ( وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلا) يقول جلّ ثناؤه لنبيه محمد صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم: ولن تجد يا محمد لسنة الله التي سنها في خلقه تغييرا, بل ذلك دائم للإحسان جزاءه من الإحسان, وللإساءة والكفر العقاب والنكال. ابن عاشور: سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلُ وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّةِ اللَّهِ تَبْدِيلًا (23( والسنة: الطريقة والعادة. وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا - إسلام أون لاين. وانتصب { سنة اللَّه} نِيابة عن المفعول المطلق الآتي بدلاً من فعله لإفادة معنى تأكيد الفعل المحذوف. والمعنى: سن الله ذلك سُنة ، أي جعله عادة له ينصر المؤمنين على الكافرين إذا كانت نية المؤمنين نصر دين الله كما قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم} [ محمد: 7] وقال: { ولينصرن الله من ينصره} [ الحج: 40] ، أي أنّ الله ضمن النصر للمؤمنين بأن تكون عاقبة حروبهم نصراً وإن كانوا قد يُغلبون في بعض المواقع كما وقع يوم أحد وقد قال تعالى: { والعاقبة للمتقين} [ القصص: 83] وقال: { والعاقبة للتقوى} [ طه: 132].
ولن تجد لسنة الله تبديلا | موقع البطاقة الدعوي
إن الماضي سيظل يظهر في الحاضر بصورة ما ، وإن الحاضر سيظل يظهر في القابل بصورة ما ، وإن فيزياء التقدم عبارة عن حديث الحاضر مع الماضي عن المستقبل. السُنَّة: إلتحام بكل الأبعاد
إذا كانت السنة هي الناموس العام الذي يؤمن الاستقرار والانسجام بين جزئيات الظاهر الواحدة إذا ما توفرت بعض الشروط الموضوعية فإن هذا يعني أن المسلم مأمور بعبور الماضي ليفهم جذور حاضره ، ومأمور بتجاوز الحاضر ليمد النظر نحو المستقبل ؛ كيما يفقه الخطوة المناسبة. ونجد نصوصاً كثيرة في هذا الأمر ، كقوله سبحانه: { قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِكُمْ سُنَنٌ فَسِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ المُكَذِّبِينَ} [آل عمران: 137]. وقوله سبحانه: { قُلْ سِيرُوا فِي الأَرْضِ فَانظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنشِئُ النَّشْأَةَ الآخِرَةَ إنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [العنكبوت: 20]. إنها دعوة للسير في الأرض والخروج من سجن المكان المألوف لرؤية خلق الله وإبصار سننه فيه. وبما أن المكان يرث دائماً الزمان فإننا سوف نبصر من خلال السير في الأمكنة الكثير من الأزمنة الماضية وما خلفته لنا من آثار خلق الله تعالى.
وَلَنْ تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا - إسلام أون لاين
لكن مهما يكن من أمر فإن السنة ترسم لنا المسار العام إن لم تتحفنا بالتفاصيل. السنة وعلوم المستقبل
هناك اليوم حركة محمومة في الغرب لدراسة المستقبل ، حتى صار لديهم علم اسمه " علم المستقبل ". وهم يصنفون المستقبل إلى مباشر ، وهو يغطي مساحة زمنية قدرها عام ، ومستقبل أقرب وهو يغطي مساحة قدرها خمسة أعوام ، ومستقبل قريب يغطي مساحة قدرها عشرون عاماً ، ومستقبل بعيد يمتد إلى نحو خمسين عاماً ، ومستقبل أبعد يتجاوز الخمسين. وهم لخبرتهم الحسنة بالواقع يستطيعون مد البصر نحو المستقبل في المجالات التقنية والتنموية المادية بصورة خاصة. لكن لاعتقادهم أن العلم هو الذي يكيف سلوك البشر ، وليس الدين فإن كثيراً من توقعاتهم سوف تكون مخيبة للآمال. وتاريخ البشرية هو تاريخ الرسالات والشرائع وما تحدثه من دوائر الاستجابة وردود الفعل ؛ وسيظل مستغلق الفهم على من نظر إليه على غير ذلك. وإذا كانت وظيفة الإنسان في الحياة هي الالتزام بشرع الله والقيام بإعمار الأرض فإن القرآن الكريم يحدثنا أن هلاك الأمم الماضية لم يكن أبداً بسبب القصور العمراني ، وإنما بسبب التقصير في جانب العبودية لله تعالى والانحراف عن منهجه. وهذا ما لا يستطيع الغربيون اليوم فهمه ؛ ومن ثم فإن كثيراً من دراسات المستقبل لديهم سيظل جهاداً في غير عدو!
بل أخرج كذلك المسؤولين السياسيين من مكاتبهم لاتخاذ إجراءات احترازية ووقائية للحد من انتشار المرض. أمام هذا الوضع العالمي الذي يهدد البشرية جمعاء، لا نملك -نحن المسلمين- إلا الدعاء والتضرع إلى المولى عز وجل خالق البشر والحجر، ومدبر الكون ومسخر الحياة والأرض، أن يلطف بخلقه وأن يرفع البلاء والوباء، وأن يتداركنا بعفوه ورحمته. صُنْعَ اللَّهِ الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ ۚ إِنَّهُ خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ. كما نحن مطالبون أيضا بالانخراط في البحث العلمي لإيجاد الحلول للبشرية جمعاء؛ وهي دعوة للعالم الإسلامي للخروج من دائرة الاستهلاك والانتظار إلى عالم الإبداع في ميدان كان لعلماء الأمة فيه الريادة والقيادة. حدث فيه موعظة بليغة لكل الناس ونحن من الناس، أن نجدد التوبة والإنابة إلى الله عز وجل. وأن نجدد رسالة ديننا الحنيف من منبر الوعظ والإرشاد ومنبر مختبر البحث العلمي ليصبح القلب والعقل وحدتين متكاملتين ومتلازمتين. أيها الإنسان مهما اكتسبت من قوة العلم والتدبير في الأرض ستبقى عاجزًا أمام أضعف مخلوقات الله عز وجل: سنة الله في خلقه. أيها الإنسان مهما صنعت يمينك من أدوات التحكم ودبر عقلك من آليات التفكير، ستبقى تلك الآليات وتلك الأدوات قاصرة عن التصدي لكل ظاهرة بيولوجية، أو جيولوجية يحدثها خالقها في الزمان والمكان الذي يريد: سنة الله في كونه.