لندن - (د ب أ)
نشر في:
الثلاثاء 26 أبريل 2022 - 12:32 م
| آخر تحديث:
أعلن مطار هيثرو في لندن أنه لن يحقق أرباحا خلال عام 2022، في ظل "استمرار ضعف الطلب". نقلت وكالة بي ايه ميديا البريطانية عن المطار القول إنه لا يتوقع العودة لتحقيق أرباح، وذلك على الرغم من ارتفاع الطلب على السفر الخارجي. يشار إلى أن خسائر المطار خلال جائحة كورونا تجاوزت 4 مليارات جنيه إسترليني (1ر5 مليار دولار). وقد عدل المطار من توقعاته بالنسبة لعام 2022 من 5ر45 مليون إلى 8ر52 مليون راكبا، مما سوف يمثل عودة إلى 65% من مستويات ما قبل جائحة كورونا. شيخ الأزهر: المخلوقات ممكنة الوجود يهب الله لها الوجود ويسلب | مصراوى. وقد سافر 7ر9 مليون راكب عبر المطار خلال أول ثلاثة أشهر من العام، وهو ما جاء متوافقا مع التوقعات. وقال المطار إن شهري يناير وفبراير الماضيين "كانا أضعف من المتوقع" بسبب قيود مكافحة متحور أوميكرون". ولكن عدد الركاب ارتفع خلال شهر مارس الماضي بعد "إلغاء سريع غير متوقع" لجميع القيود البريطانية على السفر في 18 مارس الماضي. وقال متحدث باسم المطار "الطلب مازال هشا للغاية، ونتوقع انخفاض أعداد الركاب بصورة كبيرة بعد فصل الصيف". وأضاف: "نحن بالفعل نرى شركات الطيران تلغي خدمات خلال فصل الخريف، كما أن ارتفاع أسعار الوقود وانخفاض إجمالي الناتج المحلي والحرب في أوكرانيا وجائحة كورونا من العوامل التي ستؤثر سلبا على الطلب.
لا خلا ولا عدم صالح اليامي
أشار مدّعي عام التّمييز القاضي غسان عويدات لـ"النشرة"، تعليقًا على الطّلب الأوروبي من مصارف لبنانيّة تسليم كشوفات حسابات حاكم المصرف المركزي رياض سلامة ، إلى "أنّه أرسل كتابًا إلى المصارف المعنيّة بضرورة تسليم الكشوفات، كذلك أَرسل إلى هيئة التّحقيق الخاصّة في مصرف لبنان الطّلب نفسه، بعد أن أبلغته المصارف أنّها كانت سلّمتها إلى هيئة التّحقيق الخاصّة، الّتي تنحّى سلامة عن رئاستها في هذه القضيّة". ولفت عويدات إلى أنّ "لا مدّة زمنيّة محدَّدة لتسليم المطلوب من قِبل المصارف"، كاشفًا أنّ "وفدًا فرنسيًّا سيحضر إلى بيروت خلال الأسابيع المقبلة، للتّحقيق في ملف سلامة".
لا خلا ولا عدم شيله
والهمس كثير حول أن الوقت ما زال متاحاً لصدور مثل هذه الدعوة الى المقاطعة، بأسلوب صريح ومباشر يختلف عما شاع في الاشهر القليلة الماضية، وهو ما يمكن ان يتحول الى حجة لتأجيل الانتخابات بداعي الميثاقية التي لا تحتمل خروج السنّة من العملية السياسية ، مثلما خرج المسيحيون في الماضي من الاحباط الشهير الى الاعتكاف الأشهر.. لا خلا ولا عدم شيله. قبل ان يعودوا الى السلطة برئيس قوي وكتلة نيابية وازنة وغالبية حكومية مؤثرة، بغض النظر عن النتيجة البائسة لهذه العودة. وعليه، يبدو ان السنّة اليوم هم في حالة إعتصام، تمهيدا لإعلان الاضراب العام عن العملية الانتخابية ونتائجها، يواجهون وحدهم السؤال الكبير عما تريده السعودية منهم، المعطوف على سؤال أصغر عما تنوي إيران أن تفعله بهم.. وهو سؤال غير مطروح على المسيحيين الذين يخوضون معاركهم الانتخابية كالعادة باساليب ريفية وشعارات اقليمية ودولية، ولا على الشيعة الذين يخوضون معاركهم الانتخابية كالعادة، كدفعٍ للبلاء الآتي من خصوم وأعداء خياليين، يهددون وجودهم الطارىء في الوطن. على الجهة الايرانية من تلك الجبهة المصطنعة، لا تشعر طهران بالحاجة الى نفي تهمة الاحتلال المزعوم للبنان، ولا الى الدفاع عن سلاح حزب الله، الذي ثبت بالوجه الشرعي، أنه ليس سلاحاً من اسلحة المفاوضات النووية مع أميركا، كما هو حال سلاح الحوثيين في اليمن أو الحشد الشعبي في العراق، او الفرقة الرابعة من الجيش السوري.
وفي المقابل نجد الفقرة (9/8) نصت على: (إذا خلا السند التنفيذي من بيان ميعاد الاستحقاق، اعتبر حال الأداء، وللمعترض بدعوى عدم حلول الأجل التقدم بدعوى لدى قاضي الموضوع، ولا يوقف التنفيذ ما لم يرد قرار من قاضي الموضوع بذلك)، مما يستوجب التوفيق بين هذه النصوص. وفي اجتهادي المتواضع الذي استقيه من خبرتي القضائية المصرفية السابقة أرى أن هناك فرقاً بين السند لأمر والشيك، فالشيك حين يُحرر يجب أن يكون لدين معلوم مُحدد مُستقر حال الأداء، وبالتالي فالأصل عدم قبول المنازعة فيه أن مقابله ليس حال الأداء، بينما تحرير السند لأمر في الغالب يكون ضماناً لدين إما أنه سينشأ مُستقبلاً في الذمة، أو أنه ضماناً لدين غير معلوم وغير محدد بتاريخ المطالبة به، وبالتالي تصح المنازعة فيه باعتباره وقت تحريره لم يكن لحق محدد المقدار حال الأداء، كما اشترطت له المادة (9) من نظام التنفيذ والمواد الأخرى المُشار إليها. وبغير ذلك فإن الدائنين في جميع قضايا التمويل لن يقصدوا إلا قضاء التنفيذ، مما سيولد حالات عديدة مُجافية للعدالة، إذ لا يصح أن يكون السند لأمر رغم أنه ورقة ضمان هو الورقة الوحيدة المستخدمة في تحديد الدين وإلزام المدين دون اعتبار لأيٍ من مستندات التعامل الأخرى، وإلا فلنلغِ قاضي الموضوع.
تاريخ النشر: الأحد 28 جمادى الآخر 1430 هـ - 21-6-2009 م
التقييم:
رقم الفتوى: 123807
31686
0
308
السؤال
أريد أن أعرف -جزاكم الله عنا كل خير- ما هو المقصود بكثرة السجود في حديث ربيعة بن كعب الأسلمي رضي الله عنه قال: كنت أبيت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فأتيته بوضوئه وحاجته فقال لي: سل؟ فقلت: أسألك مرافقتك في الجنة، قال: أو غير ذلك. قلت: هو ذاك. قال: فأعني على نفسك بكثرة السجود. فهل تتحقق كثرة السجود بأداء السنن الرواتب، وصلاة الوتر، وركعتين قيام ليل، وركعتين صلاة الضحى، وسنة دخول المسجد، وسنة الوضوء أم أن ذلك يكون خارج الصلاة كسجود الشكر وغيره؟ أم على المسلم أن يكثر من قيام الليل ويزيد ركعات صلاة الضحى، ويصلي نوافل غير السنن الرواتب أثناء اليوم وغيرها حتى يحقق هذه الفضيلة ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالحديث المذكور أخرجه مسلم في صحيحه ومعنى: فأعني على نفسك بكثرة السجود، أي بكثرة صلاة التطوع. أَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ | موقع نصرة محمد رسول الله. قال النووي في شرح صحيح مسلم: فيه الحث على كثرة السجود والترغيب فيه، والمراد به السجود في الصلاة. انتهى. وقال الشيخ العثيمين في فتاوى نور على الدرب: وأما: أعني على نفسك بكثرة السجود.
الدرر السنية
انتهى من " مجموع الفتاوى " (23/78). وقد سبق الحديث عن استدلال بعض العلماء بهذا الحديث في المفاضلة بين السجود والقيام ، وأيهما أعظم أجرا وذلك في جواب السؤال رقم: (41857). والله أعلم.
فأعني على نفسك بكثرة السجود
وقال الله تعالي في كتابه العزيز: "تَتَجَافَىٰ جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفًا وَطَمَعًا وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنْفِقُونَ فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ"، وعن جابر عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قال: "لا تدعن صلاة الليل ولو حلب شاة". رواه الطبراني. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكمْ بقيامِ الليلِ فإنَّه دأبُ الصالحينَ قبلكمْ، و قربةٌ إلى اللهِ تعالى، و منهاةٌ عنِ الإثمِ، و تكفيرٌ للسيئاتِ، و مطردةٌ للداءِ عنِ الجسدِ". الدرر السنية. كان الصَّحابةُ حَريصِينَ على سُؤالِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم، والتَّعرُّفِ على مَعالي الأمورِ الَّتي تُدخِلُ الجنَّةَ وتُبعِدُ عنِ النَّارِ، وكانوا مِن حُبِّهم له يسأَلونه مُرافقتَه في الجنَّةِ، وفي هذا الحَديثِ يقولُ ربيعةُ بنُ كعبٍ الأَسْلميُّ رضِي اللهُ عنه: كنتُ أَبِيتُ، أي: مِن اللَّيلِ، مع رسولِ الله صلَّى الله عليه وسلَّم، فأتَيْتُه بوَضوئِه وحاجتِه"، أي: أحضَرتُ له الماءَ الَّذي يتوضَّأُ به، وما يحتاجُ إليه في أمرِ الطَّهارةِ وغيرِها. فقال لي النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم: "سَلْ"، أي: اطلُبْ منِّي حاجتَك، أو ما تُريدُه.
أَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ | موقع نصرة محمد رسول الله
قَالَ عليه الصلاة والسلام: اللَّهُ أَكْثَرُ) رواه الترمذي رقم (3573) وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه وصححه الألباني في " صحيح الأدب المفرد " برقم (550). ولهذا نقول للسائل هنا: كلما أكثرت من المحافظة على الصلوات الفرائض وأكثرت من النوافل في الليل والنهار كانت فرصتك في مرافقة النبي صلى الله عليه وسلم أكبر وأعظم وكانت المرافقة في الجنة أطول وأشد ومن صلى ما تيسر له من التطوع والنافلة كان له من كرامة المرافقة إن شاء الله بقدر ذلك. إذ المرافقة نفسها درجات فمن الناس من يتنعم بصحبته عليه الصلاة والسلام التامة وملازمته في الجنة ومن الناس من يتنعم بلقاء أو رؤية بحسب أعماله الصالحة. أعني على نفسك بكثرة السجود - موقع مقالات إسلام ويب. وهذا ما يفيده الحديث الثابت عن معدان بن أبي طلحة قال: " لَقِيتُ ثَوْبَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقُلْتُ: أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ أَعْمَلُهُ يُدْخِلُنِي اللَّهُ بِهِ الْجَنَّةَ أَوْ قَالَ قُلْتُ: بِأَحَبِّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ فَسَكَتَ ثُمَّ سَأَلْتُهُ فَسَكَتَ ثُمَّ سَأَلْتُهُ الثَّالِثَةَ فَقَالَ: سَأَلْتُ عَنْ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: عَلَيْكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ لِلَّهِ فَإِنَّكَ لَا تَسْجُدُ لِلَّهِ سَجْدَةً إِلَّا رَفَعَكَ اللَّهُ بِهَا دَرَجَةً ، وَحَطَّ عَنْكَ بِهَا خَطِيئَةً) رواه مسلم في " صحيحه " (488).
أعني على نفسك بكثرة السجود - موقع مقالات إسلام ويب
الحمد لله. أولاً:
الحديث المقصود في السؤال ثبت معناه – وليس لفظه - عن رَبِيعَة بْن كَعْبٍ الْأَسْلَمِيُّ رضي الله عنه قَالَ: " كُنْتُ أَبِيتُ مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، فَأَتَيْتُهُ بِوَضُوئِهِ وَحَاجَتِهِ ، فَقَالَ لِي: سَلْ ، فَقُلْتُ: أَسْأَلُكَ مُرَافَقَتَكَ فِي الْجَنَّةِ ، قَالَ: أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ ، قُلْتُ: هُوَ ذَاكَ ، قَالَ: فَأَعِنِّي عَلَى نَفْسِكَ بِكَثْرَةِ السُّجُودِ) رواه مسلم في " صحيحه " (489). يقول الإمام النووي رحمه الله:
" فيه الحث على كثرة السجود والترغيب به ، والمراد به السجود في الصلاة ". انتهى من " شرح مسلم " (4/206). وقوله عليه الصلاة والسلام: ( بكثرة السجود) يُفهم في إطار القاعدة التي تحكم كثيرا من الأحاديث النبوية الواردة في ترتيب الأجور على الأعمال ، أن من زاد ، زاد الله في حسناته ، ومن نقص نال من الأجر بقدر ما عمل ، فمن يستكثر فالله عز وجل يعطيه أكثر وأكثر ، كما قال أحد الصحابة للنبي صلى الله عليه وسلم: ( إِذًا نُكْثِرُ. قَالَ عليه الصلاة والسلام: اللَّهُ أَكْثَرُ) رواه الترمذي رقم (3573) وقال: حسن صحيح غريب من هذا الوجه ، وصححه الألباني في " صحيح الأدب المفرد " برقم (550).
قَالَ
مَعْدَانُ: ثُمَّ لَقِيتُ أَبَا الدَّرْدَاءِ فَسَأَلْتُهُ فَقَالَ لِي مِثْلَ مَا
قَالَ لِي ثَوْبَانُ. 2
أخي:
إذا أردت مرافقة النبي -صلى الله عليه وسلم- في الجنة فعليك بكثرة السجود، ولا
يتحقق ذلك إلا من خلال إقامة الصلوات فرضها ونفلها، وما أكثر الصلوات المستحبة غير
المفروضة في الليل والنهار!. وقد جاء في الأحاديث الشريفة ما يبين فضل الإكثار من الصلوات، ومن ذلك السنن
الرواتب وهي: ركعتان قبل صلاة الفجر، وأربع ركعات قبل الظهر واثنتان بعدها، واثنتان
بعد المغرب، واثنتان بعد العشاء، فعن أُمَّ حَبِيبَةَ
-رضي الله عنها- قالت: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
يَقُولُ: ( مَنْ صَلَّى اثْنَتَيْ عَشْرَةَ
رَكْعَةً فِي يَوْمٍ وَلَيْلَةٍ بُنِيَ لَهُ بِهِنَّ بَيْتٌ فِي الْجَنَّةِ). قَالَتْ أُمُّ حَبِيبَةَ: فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ رَسُولِ
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَقَالَ عَنْبَسَةُ: فَمَا
تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ أُمِّ حَبِيبَةَ، وَقَالَ عَمْرُو بْنُ
أَوْسٍ: مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَنْبَسَةَ، وَقَالَ
النُّعْمَانُ بْنُ سَالِمٍ: مَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ مِنْ عَمْرِو
بْنِ أَوْسٍ.