ويستطيع جسم الإنسان تكوين الكولسترول حتى في حالة توقفة عن تناول الأغذية الغنية به، كون للكولسترول مصدران:
· مصدر خارجي عن طريق الأغذية. · مصدر داخلي عن طريق تكوينه داخل جسم الإنسان من مصادره الأولية «كالكربوهيدرات» الموجودة بكثرة داخل الجسم، وتشير العديد من الدراسات إلى أن معظم الكولسترول في الدم ناتج من الكبد الذي يقوم بتصنيع الكولسترول، وفقط 20% من كولسترول الدم يأتي عن طريق الطعام، بينما يحصل الجسم على 80% من الكولسترول عن طريق تصنيعه داخل الكبد. والكولسترول نوعان:
· الكولسترول الضارLDL (الدهون البروتينية ذات الكثافـة المنخفــضة): يؤدي ترسبه في الشرايين إلى تضيقها وتصلبها، ما يؤدي إلى حدوث الجلطـة وتصلب الشرايين وترتفع نسبة «LDL» في الدم بسبب الاستهلاك المفرط للأغذية الغنية بالدهون والكولسترول، أو بسبب أمراض أخرى مثل قصور الغدة الدرقية، البول السكري، الاضطراب الوراثي في جهاز تمثيل الكولسترول نتيجة لخلل في تركيب الجينات، ويكون المستوى الطبيعي له ما بين 100 - 130 ميلغرام/ ديسيليتر. أعراض الكولسترول الضار - السؤال الاول. وقد ثبت علمياً مؤخراً بأن ليس كل انواع الكولسترول الضار يعتبر ضاراً، لذا ينصح بإجراء فحص phenotyping LDL للتعرف على أنواع LDL في حال ارتفاعه.
- أعراض الكولسترول الضار - السؤال الاول
- كم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي
- كم لله من لطف خفي
- كم لله من لطف خفي محمد عبده
أعراض الكولسترول الضار - السؤال الاول
المجموعة الأم: صحة و رشاقة
نشر بتاريخ: الثلاثاء، 14 آب/أغسطس 2018 15:55
يعد ن الكوليسترول من المواد الضرورية لجسم الإنسان، فهو يدخل في بناء خلايا الجسم ويساهم في تكوين الكبد. تكمن أهمية الكوليسترول في أنه المسئول عن بناء الهرمونات الجنسية، مثل الإستروجين والبروجيسترون والتستوستيرون وتصنيع فيتامين د في جسم الإنسان. كما أن هناك نوعين من الكوليسترول، نوع مفيد ونوع ضار، وكل نوع له نسبته في الجسم. فإذا زادت النسبة من أي نوع شكل ذلك خطورة شديدة على جسم الإنسان مثل، الكبد، والمرارة، والمخ، والنخاع الشوكي، والغدة الدرقية. سوف نستعرض معًا من خلال مقالنا معلومات عن الكوليسترول الضار وأسبابه وأعراضه، وبعض العلاجات الطبيعة التي تساهم في خفض نسبته في فترة قصيرة. ما هو الكوليسترول الضار؟
الكوليسترول الضار هو عبارة عن تواجد دهون بروتينية شمعية في جسم الإنسان، ويرمز إليها برمز LDL. هذا النوع إذا ترسب داخل شراين القلب ينتج عنه تضييق لممرات الدم، مما يؤدي إلى الإصابة بمرض تصلب الشرايين والجلطات القلبية. يتم ترسيب الكوليسترول عن طريق الإفراط في تناول العديد من الأطعمة الدسمة التي تحتوي على نسبة كبيرة من الدهون، بالإضافة إلى إصابة الشخص بالبول السكري، أو يكون لديه مشكلة في الغدة الدرقية.
زيادة النشاط البدني
يمكن أن يساعد النشاط البدني المنتظم في خفض مستويات الكوليسترول وضغط الدم ، وقد يساعدك أيضًا على فقدان الوزن الزائد (إذا كان هذا شيئًا نصح به طبيبك أو كان مجرد هدف شخصي). التمارين المعتدلة ، والتي يمكن أن تكون أي شيء من المشي السريع إلى ركوب الدراجة ، لبضع ساعات في الأسبوع مفيدة. تناول نظامًا غذائيًا صحيًا للقلب
التركيز على الأشياء التي يمكنكِ تناولها في نظام غذائي صحي للقلب ، بدلاً من التركيز على الأشياء التي لا يجب أن تأكليها ، يمكن أن يجعل هذا التغيير في نمط الحياة يبدو أقل صعوبة. عندما تأكلين من أجل صحة القلب وخفض الكوليسترول ، فمن الجيد التركيز على:
اللحوم الخالية من الدهن
مأكولات بحرية
الحليب الخالي من الدسم أو قليل الدسم والجبن والزبادي
كل الحبوب
فواكه وخضراوات
يعد تناول الأطعمة الغنية بالألياف بشكل طبيعي ، مثل دقيق الشوفان والفول ، وكذلك الدهون غير المشبعة ، مثل زيت الزيتون والأفوكادو والمكسرات ، خيارات جيدة أيضًا عند تناول الطعام لصحة القلب. يعد التحدث مع أخصائي التغذية طريقة رائعة للتأكد من أن نظامك الغذائي الجديد يتضمن جميع العناصر الغذائية الأساسية والفيتامينات التي تحتاجها للبقاء في صحة جيدة وحيوية.
"وكمْ لله من لطف خفيّ". جملة كثيرا ما مرّت أمام ناظري. وكعادتها، ولجمالها الجليّ لكل من يقرؤها قاصدا أو دون ذلك، أتوقفُ عندها كل مرة أتأمل معناها. أبتسم. أتركها كما هي وأرحل في طريقي. ولكنّي مؤخرا مررتُ بتجربة أَعلَم جيدا أنني قد أبالغ حين أصفها بأنها تجربة تُقارب الموت. ولكنّ هذا النوع من التجارب لا يُقاس بمدى ضرره أو إلى أي درجة فقدت الاتصال بين روحك وجسدك ومدى تدخل المساعدة الطبية والنفسية لإعادتك مرة أخرى، بل بمقدار ما شعرت به وقتها. الآن، وأنا في مرحلة ما بعد الصدمة، أتخيل جملة "كم لله من لطف خفيّ" بحروفها الثلاثة عشر واضحة جليّة أمام عينيّ كما لم تكن من قبل. تراودني خطرات عما حدث في أوقات متفرقة من يومي، كيف بدأ؟ وهذا ما أجهله تماما وأعجزُ عن تحديده وإن تكرر هذا السؤال على مسامعي حد الملل. وكيف حدث؟ وهذا ما أذكره جيدا ويستعيده عقلي مرارا وتكرارا ويستجيب له جسدي كل مرة، كما لو كان يحدث حقا مرة أخرى. وكيف انتهى؟ وهذا أيضا أذكره وإن كان له الفضل الأكبر في تلك النتيجة التي أكدت لي كم لله من لُطف خفيّ! أسأل نفسي كل مرة يستعيد فيها عقلي الأحداث فيما كنتُ أفكرُ حينها؟ ماذا لو كانت تلك هي لحظتي الأخيرة التي ينتهى عمري فيها، بماذا كان سيُختم لي حينها وعلامَ أُبْعَث!
كم لله من لطف خفي يدق خفاه عن فهم الذكي
وحين يُكشف الغطاء تعلم لطف الله بعظائم المقادير والتي يستبعد أكثر العقول خيالاً وقوعها فيجعلها كائنه حاضرة فلا تعلم كيف أمكنه أن يحدث ذلك لتستشعر أن كل خيط من ذلك المُقدَر يُمسك بِهِ قَدَرٌ من لطف وتتيقن أن حولك وقوتك أقل من أن تُحدثه فتنظر إلى السماء مُردداً " اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ ". فكلما انطفأ بداخلك حلم خلق الله لك حلماً أجمل وكلما بهتت في قلبك ذكرى صنع الله لك ذكرى أروع.. " وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ ". فالحمد الله الذى يُدبَّر الأمر فيتلطف ويرأف والحمد الله الذى يُعطى فيُجزل الحمد الله الذى يأخذ فيعوض والحمد الله الذى يكشف الأقدار فترضى الروح وتأمن والحمد الله على كل موقف أظهر لنا من صدق في حبنا ومن ادعى..! فهون عليك يا رفيق ولا تقضى عمرك متحسراً على ما فاتك أملاً في عودته قف وانقض من عليك الحزن الذي كساك واعلم أن الخير فيما اختاره خالقك وأشهده أنك راضى لعله يُرضيك فمن رضى فله الرضى ومن سخط فله السخط.. واعلم أن ما يُحزنك الله ستتذكره غداً مبتسماً متماً بشكر وحمد لخالقك أن صرفه عنك حين يُكشف لك الغطاء! جبر الله كل كسر وندب أصاب القلوب ورحم ضعف عباده وأراهم من حكمته من الصرف ما يُشفى صدورهم وعوضهم خيراً كثيراً مما فقدوا وأبدل بقدرته كل ألماً ووجعاً سكينة وراحة وجمع شتات القلوب برحمته ولطفه وكرمه فهو بكل جميل كفيل وهو حسبنا ونعم الوكيل.
كم لله من لطف خفي
فالمؤمن ينزل به البلاء فيتعظ ويرجع ويتوب، يميل مع
البلاء يمنة ويسرة، أما المنافق فلا يهتز لبلاء وقع ولا يتعظ لآية نزلت، حتى يكون
هلاكه مرة واحدة، كشجرة الأَرز لا تهزها ريح حتى يكون وقوعها مرة واحدة، أعاذنا
الله. المؤمن ينزل به البلاء فيتعظ ويرجع ويتوب، يميل مع البلاء يمنة ويسرة، أما المنافق فلا يهتز لبلاء وقع ولا يتعظ لآية نزلت
وظائف المؤمن عند البلاء:
الكيّس من تفكر فيما نزل بأهل
الأرض، وقام لله بما وظفه فيه، ولم ينشغل عما أريد له..
وللمؤمن وظائف عدة عند البلاء،
منها:
تفويض الأمر كله لله، واليقين بأنه
وحده المتصرف في الكون بما يشاء وكيف يشاء ومتى شاء، لا يسأل عما يفعل وهم يسألون. الطمأنينة إلى كفاية الله وعدله وحكمته. الاجتهاد في الأخذ بأسباب العافية
الشرعية (كالأذكار) والقدرية (التي ينصح بها أهل الطب والخبرة والرقية واستعمال
الطب النبوي الوقائي)
الاستسلام لقضاء الله وق دره والرضى بما ينزل به فيتقلب المرء بين
الشكر على النعمة والعافية، والصبر على البلاء والمرض. الرجوع إلى الله بالتوبة والذلة
والاعتراف بالذنوب، والخوف من نزول العقوبة، واستدفاعها بالإخبات والإنابة. تفقُّد آفات النفس وأخلاقها الردية
وتزكيتها قبل أن تتفلت.
كم لله من لطف خفي محمد عبده
ربَّنا إن الوباء يستشري، والموتى بالآلاف، ولا مُغيث
إلا أنت، أنت القادر فلا مُعجز لك، وأنت الرحيم سبحانك، نعوذ بمعافاتك من عقوبتك،
وبرضاك من سخطك وبك منك لا نحصي ثناء عليك أنت كما أثنيت على نفسك. نعوذ بك من
تحوُّل عافيتك وزوال نعمتك وفجاءة نقمتك، وجميع سخطك. ربنا قد
استوجبنا العقوبة وأنت أرحم الراحمين، فارحمنا برحمتك التي وسعت كل شيء أنت ربُّ
المستضعفين وربنا، توكَّلنا عليك أنت نعم المولى ونعم الوكيل. [1] داعية ومربية
[2] أخرجه البخاري (7466، ومسلم (2810).
؟
ما قدر الله شيء إلا وهو خير " عَسَىٰ أَن تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا " فالخير الكثير قد يكون في معرفة قيمة الشيء وتقديرك لوجوده فيما بعد فلا تأخذه بسذاجة كما كان من قبل، فبعض البشر تُقدر وتستشعر النعمة عندما تفقد..! والخير الكثير قد يكون في تربية وترسيخ لمحاور إيمانية هامة بقلبك ووصل علاقتك بالله لتُقيمك في الدنيا ما حييت ولعلها إمداد بقوة حتى تستطيع مواجهه ما تبقى لك في الحياة بثبات ووضوح. والخير الكثير قد يكون في أذاقتك بعض الألم لتدركه عن قرب ليستخدمك الله لشفاء الجروح وجبر الكسور وسد الثغور وما أعظمها من نعمة. والخير الكثير قد يكون.. ، ويكون.. ولكنك لا تستطيع قراءته وأنت في منتصف أمواج البحر ترطم بك يميناً ويساراً فلا منك ترى نهايته ولا منك ترى الشط..! فالحزن يأكل صاحبه يا رفيق فلا تطل فيه فيبتلعك ولا تهمله فيتراكم بداخلك ويطاردك في كل وقت وحين.. ولن تستطيع مواجهته ألا بعقيدة راسخة ويقين تغرسه في قلبك تذكر به نفسك دائماً وابداً أن ما يؤلمك الآن ويزعج مرقدك لو كان خيراً لك لبقى ولتمتع به وكان معك الآن ولو كان قُدّر لك فيه لحظة أخرى لكنت عشتها والأهم من ذلك أنه هو الخير والأصلح والأفضل لك ولحياتك فلعل اللحظات التي تتألم فيها الآن تشكر الله عنها يوماً ما.