"كنت في أشدّ الحاجة لأن يحتضني أحدهم، لأن يرى كل هذا الدمع المتراكم في روحي، لأن يرى هذه الشتائم العالقة على أطراف لساني، كنت بحاجة شديدة لأن أرتمي غارقًا بدموعي على كتف أحدهم ليخبرني أن كل هذا سيمضي، أن هذا الوقت سيمضي. " كلما دهمكم خَطْبٌ وابتغيتم المعونة فقولوا: «يا الله». وكلما أصابتكم شدة وفقدتم المساعد فقولوا: «يا الله». قولوا: «يا الله» تُحسّوا بأن قلوبكم قد غمرها الاطمئنان وبأن نفوسكم قد عاد إليها الأمل. "تساؤل حقيقي يطري عليّ كثيرًا: من لا يستند إلى الله دائمًا ويتوكَّلُ عليه.. خواطر ألم حزينة ومؤثرة جداً. كيف يظنُّ أنه سيبقى صامدًا في أزماته؟ ، اللهُ -سبحانه- هو من يُبقي المجالَ للأمل البسيط بداخلنا بالاستنادِ إليه، لأنهُ ولولاهُ -سبحانه- لم نصل هذه المرحلة حتّى! ولكُنَّا رمادًا بعثرتهُ الرياح. " "كم كرهتَ أمرًا في حينه، وضاقَ صدرك به، لكن بعد زمن اكتشفت بأنه كان لُطفًا خفيّاً من ألطاف الله لك، منع عنك سوءًا كادَ أن يحيط بك، وحمل لك بين طيّاته الخير الكثير، وخبّأ خلف أستاره العطاء الوفير، وها أنت تتنعّم بآثاره الطيّبة؛ لتدرك أن خيرة الله في أمرك خير من اختيارك لنفسك. " "يقول سيدنا عمر "إذا سمعت كلمة تؤذيك، فطأطئ لها حتى تتخطاك"
أسوأ شيء قد يفعله الإنسان في نفسه، عدم قدرته على اتخاذ قرار بالإبتعاد عن كل من يسبب له أذى نفسي.. ويستمر على أمل أنه سيتغير يومًا ما.
خواطر ألم حزينة ومؤثرة جداً
06-18-2020, 05:56 PM
#1
ليه في كلّ ابتسامة ألقى أمامي دموع! وكل دمعة من دموعي تطفي شمعة من الشموع! وليه أرحل دام همي هو همي ما يتغير وما يزول، حتّى لو حل الفرح هو ثواني ما يطول. لا تكسر أبداً كل الجُسور مع من تُحب، فربّما شاءت الأقدار لكما يوماً لقاء آخر يًعيد الماضي، و يصل ما انقطع، فإذا كان العمر الجميل قد رحل فمن يدري رُبما انتظرك عُمر أجمل. لَيْس آَلَمُوْت هُو آَكّبَر خَسَآرَة بِالْحَيَآة فَأَكْبَر خَسَآرَةهِي مَآ يَمُوْت بِدَآخِلِنَا ونَحْن مآ مَازِلْنَآ عَلَى قَيْد آَلْحَيَآة. أنت من يقوم بتحديد السعادة أو الحزن بأفكارك الخاصّة. ثمّة حزن يصبح معه البكاء مبتذلاً.. حتى لكأنه إهانة لمن نبكيه... الالم اللى بيجى ف القلب مره واحده ده معناه ان القلب تعب من كتر ماشال هموم ووجع فوق طاقته مش بندلع احنا والله? رغم بشاعة الظروف…يبقى في " الانسان" ذلك الجانب المحب للجمال.. حتى في أبسط تجلياته.. أنا الذي كنت مصمماً على الحياة ، ولو حتى في مكانٍ لا يتّسع إلا لموطئ قدمي ، ماذا حدث لي؟ مـنَ يتجآهلگ عمَداً ؛ إعلم أنگ تلمعَ كآلبرق فيَ ذهنہ! " أعآن الله قلباً تظآهر بآلقوه…. وهوه أشد المكسورين..
دايماً بتكون فيه لحظات بتجبرنا إننا نخلق شخصيه غير شخصيتنا ، بالظبط زي لما تقسّي قلبك وإنت احنّ منك مفيش.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] خواطر حزينه ومؤثره.. صفحة 1 من اصل 1 صلاحيات هذا المنتدى: لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى مركز الابداع الطلابي:: الثقافة والفكر والأدب:: مركز النثر وخواطر انتقل الى:
وَاللَّهُ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ
تفسير بن كثير يذكر تعالى أنه أرسل إلى الأمم الخالية رسلا فكذبت الرسل، فلك يا محمد في إخوتك من المرسلين أسوة فلا يهُمنَّك تكذيب قومك لك، وأما المشركون الذين كذبوا الرسل فإنما حملهم على ذلك تزيين الشيطان لهم ما فعلوه. { فهو وليهم اليوم} أي هم تحت العقوبة والنكال، والشيطان وليهم ولا يملك لهم خلاصا، ولا صريخ لهم ولهم عذاب أليم، ثم قال تعالى لرسوله إنه إنما أنزل عليه الكتاب ليبين للناس الذي يختلفون فيه، فالقرآن فاصل بين الناس في كل ما يتنازعون فيه، { وهدى} أي للقلوب، { ورحمة} أي لمن تمسك به، { لقوم يؤمنون} ، وكما جعل سبحانه القرآن حياة القلوب الميتة بكفرها كذلك يحيي الأرض بعد موتها بما أنزله عليها من السماء من ماء { إن في ذلك لآية لقوم يسمعون} أي يفهمون الكلام ومعناه. تفسير الجلالين { والله أنزل من السماء ماء فأحيا به الأرض} بالنبات { بعد موتها} يبسها { إن في ذلك} المذكور { لآية} دالة على البعث { لقوم يسمعون} سماع تدبر.
وأنزلنا من السماء ماء طهورا
ومنها ما تأتي بالسحاب. يقال: لقحت الناقة ( بالكسر) لقحا ولقاحا ( بالفتح) فهي لاقح. وألقحها الفحل أي ألقى إليها الماء فحملته; فالرياح كالفحل للسحاب. قال الجوهري: ورياح لواقح ولا يقال ملاقح ، وهو من النوادر. وحكى المهدوي عن أبي عبيدة: لواقح بمعنى ملاقح ، ذهب إلى أنه جمع ملقحة وملقح ، ثم حذفت زوائده. وقيل: هو جمع لاقحة ولاقح ، على معنى ذات اللقاح على النسب. ويجوز أن يكون معنى لاقح حاملا. والعرب تقول للجنوب: لاقح وحامل ، وللشمال حائل وعقيم. وقال عبيد بن عمير: يرسل الله المبشرة فتقم الأرض قما ، ثم يرسل المثيرة فتثير السحاب ، ثم يرسل المؤلفة فتؤلفه ، ثم يبعث اللواقح فتلقح الشجر. القرآن الكريم - تفسير الطبري - تفسير سورة المؤمنون - الآية 18. وقيل: الريح الملاقح التي تحمل الندى فتمجه في السحاب ، فإذا اجتمع فيه صار مطرا. وعن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: الريح الجنوب من الجنة وهي الريح اللواقح التي ذكرها الله في كتابه وفيها منافع للناس. وروي عنه - عليه السلام - أنه قال: ما هبت جنوب إلا أنبع الله بها عينا غدقة. وقال أبو بكر بن عياش: لا تقطر قطرة من السحاب إلا بعد أن تعمل الرياح الأربع فيها; فالصبا تهيجه ، والدبور تلقحه ، والجنوب تدره ، والشمال تفرقه.
وأنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي
♦ الآية: ﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴾. ♦ السورة ورقم الآية: المؤمنون (18). ♦ الوجيز في تفسير الكتاب العزيز للواحدي: ﴿ وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ ﴾ بمقدارٍ معلومٍ عند الله تعالى ﴿ فَأَسْكَنَّاهُ ﴾ أثبتناه ﴿ فِي الْأَرْضِ ﴾ قيل: هو النِّيل ودجلة والفرات وسيحان وجيحان وقيل: هو جميع المياه فِي الأَرْضِ ﴿ وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ ﴾ حتى تهلكوا أنتم ومواشيكم عطشا. ♦ تفسير البغوي "معالم التنزيل": ﴿ وَأَنْزَلْنا مِنَ السَّماءِ مَاءً بِقَدَرٍ ﴾، يَعْلَمُهُ اللَّهُ. قَالَ مُقَاتِلٌ: بِقَدْرِ مَا يَكْفِيهِمْ لِلْمَعِيشَةِ، ﴿ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ﴾، يُرِيدُ مَا يَبْقَى فِي الْغُدْرَانِ وَالْمُسْتَنْقَعَاتِ يَنْتَفِعُ بِهِ النَّاسُ فِي الصَّيْفِ عِنْدَ انْقِطَاعِ الْمَطَرِ. وأنزلنا من السماء ماء طهورا لنحيي. وَقِيلَ: فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ثُمَّ أَخْرَجْنَا مِنْهَا يَنَابِيعَ، فَمَاءُ الْأَرْضِ كُلُّهُ مِنَ السَّمَاءِ، وَإِنَّا عَلى ذَهابٍ بِهِ لَقادِرُونَ، حَتَّى تَهْلَكُوا عَطَشًا وَتَهْلَكَ مَوَاشِيكُمْ وَتُخَرَّبَ أَرَاضِيكُمْ.
وانزلنا من السماء ماء مباركا
وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُّبَارَكًا فَأَنبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ (9) وقوله تعالى: ( ونزلنا من السماء ماء مباركا) أي: نافعا ، ( فأنبتنا به جنات) أي: حدائق من بساتين ونحوها ، ( وحب الحصيد) وهو: الزرع الذي يراد لحبه وادخاره.
وانزلنا من السماء ماء فاخرجنا به
وَأَنزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الْأَرْضِ ۖ وَإِنَّا عَلَىٰ ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ (18) يقول تعالى ذكره: وأنـزلنا من السماء ما في الأرض من ماء فأسكناه فيها. كما: حدثنا القاسم، قال: ثنا الحسين، قال: ثني حجاج، عن ابن جُرَيج: ( وَأَنـزلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَسْكَنَّاهُ فِي الأرْضِ) ماء هو من السماء. وقوله: ( وَإِنَّا عَلَى ذَهَابٍ بِهِ لَقَادِرُونَ) يقول جل ثناؤه: وإنا على الماء الذي أسكناه في الأرض لقادرون أن نذهب به ، فتهلكوا أيها الناس عطشا ، وتخرب أرضوكم، فلا تنبت زرعا ولا غرسا، وتهلك مواشيكم، يقول: فمن نعمتي عليكم تركي ذلك لكم في الأرض جاريا.
ولعل مراده من الاستقامة الامتداد في الارتفاع. وهو بالسين المهملة في لغة جميع العرب عدا بني العنبر من تميم يبدلون السين صادا في هذه الكلمة. قال ابن جني: الأصل السين وإنما الصاد بدل منها لاستعلاء القاف. وروى الثعلبي عن قطبة بن مالك أنه سمع النبيء صلى الله عليه وسلم في صلاة الصبح قرأها بالصاد. ومثله في ابن عطية وهو حديث غير معروف. والذي في صحيح مسلم وغيره عن قطبة بن مالك مروية بالسين. ومن العجيب أن الزمخشري قال: وفي قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم: " باصقات ". وانتصب " باسقات " على الحال. والمقصود من ذلك الإيماء إلى بديع خلقته وجمال طلعته. استدلالا وامتنانا. والطلع: أول ما يظهر من ثمر التمر ، وهو في الكفرى ، أي غلاف العنقود. القرآن الكريم - تفسير القرطبي - تفسير سورة الحجر - الآية 22. والنضيد: المنضود ، أي المصفف بعضه فوق بعض ما دام في الكفرى فإذا انشق عنه الكفرى فليس بنضيد. فهو معناه بمعنى مفعول قال تعالى: وطلح منضود. وزيادة هذه الحال للازدياد من الصفات الناشئة عن بديع الصنعة ومن المنة بمحاسن منظر ما أوتوه.