{ كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية} أي قدمتم في أيام الدنيا. وإذا كان الرجل رأسا في الشر، يدعو إليه ويأمر به فيكثر تبعه عليه، نودي باسمه واسم أبيه فيتقدم إلى حسابه، فيخرج له كتاب أسود بخط أسود في باطنه الحسنات وفي ظاهره السيئات، فيبدأ بالحسنات فيقرأها ويظن أنه سينجو، فإذا بلغ آخر الكتاب وجد فيه (هذه حسناتك وقد ردت عليك) فيسود وجهه ويعلوه الحزن ويقنط من الخير، ثم يقلب كتابه فيقرأ سيئاته فلا يزداد إلا حزنا، ولا يزداد وجهه إلا سوادا، فإذا بلغ آخر الكتاب وجد فيه (هذه سيئاتك وقد ضوعفت عليك) أي يضاعف عليه العذاب. ليس المعنى أنه يزاد عليه ما لم يعمل - قال - فيعظم للنار وتزرق عيناه ويسود وجهه، ويكسى سرابيل القطران ويقال له: انطلق إلى أصحابك وأخبرهم أن لكل إنسان منهم مثل هذا؛ ينطلق وهو يقول { يا ليتني لم أوت كتابيه. يا ليتها كانت القاضية} يتمنى الموت. قوله تعالى { هلك عني سلطانيه} تفسير ابن عباس: هلكت عنه حجتي. وهو قول مجاهد وعكرمة والسدي والضحاك. معارج البيان القرآني (18) - إسلام أون لاين. وقال ابن زيد: يعني سلطانيه في الدنيا الذي هو الملك. وكان هذا الرجل مطاعا في أصحابه؛ قال الله تعالى { خذوه فغلوه} قيل: يبتدره مائة ألف ملك ثم تجمع يده إلى عنقه وهو قوله عز وجل { فغلوه} أي شدوه بالأغلال { ثم الجحيم صلوه} أي اجعلوه يصلى الجحيم { ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا} الله أعلم بأي ذراع، قاله الحسن.
معارج البيان القرآني (18) - إسلام أون لاين
لمشاهدة الصورة بحجمها الأصلي اضغط هنا
ملف نصّي
وصف النار – خذوه فغلوه
قال الله تعالى:
خذوه فغلوه ، ثم الجحيم صلوه ، ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه
(الحاقة: 30 – 32)
—
يقال لخزنة جهنم: خذوا هذا المجرم الأثيم, فاجمعوا يديه إلى عنقه بالأغلال, ثم أدخلوه الجحيم ليقاسي حرها, ثم في سلسلة من حديد طولها سبعون ذراعا فأدخلوه فيها. تفسير قول الله تعالى " خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه " | المرسال. التفسير الميسر
بالضغط على هذا الزر.. سيتم نسخ النص إلى الحافظة.. حيث يمكنك مشاركته من خلال استعمال الأمر ـ " لصق " ـ
آيات ومواقف – {خذوه فغلوه} |
(وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتابَهُ بِشِمالِهِ فَيَقُولُ) انظر الآية 19. (يا) حرف تنبيه (لَيْتَنِي) حرف مشبه بالفعل والنون للوقاية والياء اسمها (لَمْ أُوتَ) مضارع مبني للمجهول مجزوم بلم ونائب الفاعل مستتر (كِتابِيَهْ) مفعول به ثان والياء مضاف إليه والهاء للسكت والجملة الفعلية خبر ليت والجملة الاسمية مقول القول.. إعراب الآيات (26- 29): {وَلَمْ أَدْرِ ما حِسابِيَهْ (26) يا لَيْتَها كانَتِ الْقاضِيَةَ (27) ما أَغْنى عَنِّي مالِيَهْ (28) هَلَكَ عَنِّي سُلْطانِيَهْ (29)}.
تفسير قول الله تعالى &Quot; خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه &Quot; | المرسال
واقْتَرَنَ فِعْلُ اسْلُكُوهُ بِالفاءِ إمّا لِتَأْكِيدِ الفاءِ الَّتِي اقْتَرَنَتْ بِفِعْلِ (فَغُلُّوهُ)، وإمّا لِلْإيذانِ بِأنَّ الفِعْلَ مُنَزَّلٌ مَنزِلَةَ جَزاءِ شَرْطٍ مَحْذُوفٍ، وهَذا الحَذْفُ يُشْعِرُ بِهِ تَقْدِيمُ المَعْمُولِ غالِبًا كَأنَّهُ قِيلَ: مَهْما فَعَلْتُمْ بِهِ شَيْئًا فاسْلُكُوهُ في سِلْسِلَةٍ، أوْ مَهْما يَكُنْ شَيْءٌ فاسْلُكُوهُ. والمَقْصُودُ تَأْكِيدُ وُقُوعِ ذَلِكَ، والحَثُّ عَلى عَدَمِ التَّفْرِيطِ في الفِعْلِ وأنَّهُ لا يُرْجى لَهُ تَخْفِيفٌ، ونَظِيرُهُ قَوْلُهُ تَعالى ﴿ورَبَّكَ فَكَبِّرْ﴾ [المدثر: ٣] ﴿وثِيابَكَ فَطَهِّرْ﴾ [المدثر: ٤] ﴿والرُّجْزَ فاهْجُرْ﴾ [المدثر: ٥]، وتَقَدَّمَ عِنْدَ قَوْلِهِ تَعالى ﴿قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا﴾ [يونس: ٥٨] في سُورَةِ يُونُسَ. والسِّلْسِلَةُ: اسْمٌ لِمَجْمُوعِ حِلَقٍ مِن حَدِيدٍ داخِلٍ بَعْضُ تِلْكَ الحِلَقِ في بَعْضٍ تُجْعَلُ لِوِثاقِ شَخْصٍ كَيْ لا يَزُولَ مِن مَكانِهِ، وتَقَدَّمَ في قَوْلِهِ تَعالى ﴿إذِ الأغْلالُ في أعْناقِهِمْ والسَّلاسِلُ﴾ [غافر: ٧١] في سُورَةِ غافِرٍ. وجُمْلَةُ ﴿ذَرْعُها سَبْعُونَ ذِراعًا﴾ صِفَةُ (سِلْسِلَةٍ) وهَذِهِ الصِّفَةُ وقَعَتْ مُعْتَرِضَةً بَيْنَ المَجْرُورِ ومُتَعَلَّقِهِ لِلتَّهْوِيلِ عَلى المُشْرِكِينَ المُكَذِّبِينَ بِالقارِعَةِ، ولَيْسَتِ الجُمْلَةُ مِمّا خُوطِبَ المَلائِكَةُ المُوَكَّلُونَ بِسَوْقِ المُجْرِمِينَ إلى العَذابِ، ولِذَلِكَ فَعَدَدُ السَّبْعِينَ مُسْتَعْمَلٌ في مَعْنى الكَثْرَةِ عَلى طَرِيقَةِ الكِنايَةِ مِثْلُ قَوْلِهِ تَعالى ﴿إنْ تَسْتَغْفِرْ لَهم سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ﴾ [التوبة: ٨٠].
فصل: إعراب الآية (14):|نداء الإيمان
(49) (و) تخصيصُ المفعولِ نحوُ قولِه تعالى. (50) {إيَّاكَ نَعْبُدُ} أي: لا غيرَك، ردًّا على من قال: أعبُدُ غيرَك. (51) (ولم يُذكَرْ) أي: لم يَذْكُرْ علماءُ المعاني. (52) (لكلٍّ من التقديمِ والتأخيرِ دواعٍ خاصَّةٌ) أي: بل اكتَفَوْا بذكْرِ دواعى التقديمِ. (53) (لأنه إذا تقدَّمَ أحدُ رُكْنَى الجملةِ تأخَّرَ الآخرُ) ضرورةَ أن الشيئين إذا تقدَّمَ أحدُهما على الآخَرِ فالآخَرُ متأخِّرٌ عنه. (54) (فهما متلازِمان) وحينئذٍ الدواعى والنِّكَاتُ المقتضيَةُ للتقديمِ هي بعينِها الدواعى والنِّكَاتُ المقتضيةُ للتأخيرِ, لا شيء غيرُها.
(4) (دُفعةً واحدةً بل لابدَّ من) ترتيبِها و. (5) (تقديمِ بعضِ الأجزاءِ وتأخيرِ البعضِ) ويَجبُ أن يكونَ ترتيبُها الوضعيُّ حسبَ ترتيبِها الطبيعيِّ. (6) (وليس شيء منها) أي: من تلك الأجزاءِ. (7) (فى نفسِه) أي: حدِّ ذاتِه. (8) (أَوْلَى بالتقدُّمِ) أي: بوقوعِه مقدَّماً. (9) (من) الشيءِ. (10) (الآخرِ لاشتراكِ جميعِ الألفاظِ من حيثُ هي ألفاظٌ) قوالبَ المعانى. (11) (فى درجةِ الاعتبارِ), ومن البيِّنِ أنَّ رُتبةَ المسنَدِ إليه التقديمُ؛ لأنه المحكومُ عليه, ورُتبةَ المسنَدِ التأخيرُ؛ لأنه المحكومُ به, وما عداهما فهو متعلِّقاتٌ وتوابعُ تأتى تاليةً لهما في الرُّتبةِ. وحيث جاءَ هذا الأصلُ مغيَّراً. (12) (فلابدَّ لتقديمِ هذا) أي: المتقدِّمِ الذي كان حقُّه التأخيرَ بموجِبِ هذا الأصلِ. (13) (على ذاك) أي: المتأخِّرِ الذي كان حقُّه التقديمَ بمُوجِبِه. (14) (من داعٍ) أي: مزِيَّةٍ يَدعو اعتبارُها إلى التقديمِ ليُشْعِرَ المقدَّمَ بالغرَضِ الذي يُومِئُ المتكلِّمُ إليه. (15) (فمن الدواعى التشويقُ) أي: تشويقُ المتكلِّمِ نفسَ السامعِ. (16) (إلى) العلْمِ بخبرِ
(17) (المتأخِّرِ إذا كان المتقدِّمُ) مشتمِلاً على وصْفٍ موجِبٍ لذلك بأن كان.
ولا يطعمون الفقير إلا قليلا منهم. وقد جعل عدم الحض على طعام المسكين مبالغة في شح هذا الشخص عن المساكين بمال غيره وكناية عن الشح عنهم بماله ، كما جعل الحرص على إطعام الضيف كناية عن الكرم في قول زينب بنت الطثرية ترثي أخاها يزيد: إذا نزل الأضياف كان عـذورا على الحي حتى تستقل مراجله تريد أنه يحضر الحي ويستعجلهم على نصف القدور للأضياف حتى توضع قدور الحي على الأثافي ويشرعوا في الطبخ ، والعذور بعين مهملة وذال معجمة كعملس: الشكس الخلق. إلا أن كناية ما في الآية عن البخل أقوى من كناية ما في البيت عن الكرم لأن الملازمة في الآية حاصلة بطريق الأولوية بخلاف البيت. وإذ قد جعل عدم حضه على طعام المسكين جزء علة لشدة عذابه ، علمنا من ذلك موعظة للمؤمنين زاجرة عن منع المساكين حقهم في الأموال وهو الحق المعروف في الزكاة والكفارات وغيرها. وقوله فليس له اليوم هاهنا حميم من تمام الكلام الذي ابتدئ بقوله ( خذوه) ، وتفريع عليه. والمقصود منه أن يسمعه من أوتي كتابه بشماله فييأس من أن يجد مدافعا يدفع عنه بشفاعة ، وتنديم له على ما أضاعه في حياته من التزلف إلى الأصنام وسدنتها وتمويههم عليه أنه يجدهم عند الشدائد وإلمام المصائب.
الصمامات: حيث تعمل كالبوابات داخل القلب لتمنع التدفق العكسي للدم، وهي الصمامات الأبهريّة، الرئويّة، التاجيّة، وثلاثيّة الشرفات. الأوعية الدمويّة: هي الأجزاء المسؤولة عن نقل الدم بين الرئتين والقلب وأنظمة الجسم المُختلفة، فهي حلقة الوصل بين هذه الأجزاء، وتتكون من أوعيةٍ دمويّة رئيسة تعمل على نقل الدم إلى الأجزاء المذكورة مُسبقًا، وأوعيةٍ دمويّة فرعيّة تُشتق من الأوعية الأساسيّة، لتقوم بنقل الدم بين النظام الواحد في الجسم، وهي عبارة عن شبكة من الشرايين والأوردة، إذ تعمل الشرايين على نقل الدم من القلب إلى أنسجة الجسم، وتنقل الأوردة الدم إليه. النظام الكهربائي: إذ يعمل هذا النظام على إنتاج نبضات كهربائيّة تحفز انقباض عضلة القلب.
رقم مساند للاتصال الدولي
الاتصال اللغوي و غير اللغوي للطفل التوحدي - د. يمينة غالم, مركز الكتاب الاكاديمي - كتب Google
للاتصال 00201003629993