تاريخ النشر: الإثنين 17 رجب 1431 هـ - 28-6-2010 م
التقييم:
رقم الفتوى: 137271
51311
0
453
السؤال
ما حكم قول: أنا أحب غير العربية أحسن من العربية ؟ وما حكم الاستهزاء ببعض الكلمات العربية ؟ وهل اللغة العربية أحسن من كل اللهجات واللغات على الإطلاق ؟ وما حكم حب لغة أكثر من اللغة العربية ؟
الإجابــة
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فيكفي اللغة العربية فضلا أنها لغة القرآن الكريم، قال الله تعالى: وَإِنَّهُ لَتَنزِيلُ رَبِّ العَالَمِينَ * نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ المُنذِرِينَ * بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُّبِينٍ. {الشعراء: 192-195}. وقال ابن تيميّة رحمه الله: فإنّ اللسان العربي شعار الإسلام وأهله، واللغات من أعظم شعائر الأمم التي بها يتميّزون. اقتضاء الصراط المستقيم. فضل القران في حفظ اللغة العربية. وقال ابن قيّم الجوزيّة رحمه الله: وإنّما يعرف فضل القرآن مَنْ عرف كلام العرب، فعرف علم اللغة وعلم العربية، وعلم البيان، ونظر في أشعار العرب وخطبها ومقاولاتها في مواطن افتخارها، ورسائلها... الفوائد المشوق إلى علوم القرآن. وقال ابن تيميّة رحمه الله: وما زال السلف يكرهون تغييرَ شعائرِ العربِ حتى في المعاملات وهو التكلّم بغير العربية إلاّ لحاجة، كما نصّ على ذلك مالك والشافعي وأحمد، بل قال مالك: مَنْ تكلّم في مسجدنا بغير العربية أُخرِجَ منه.
- فضل اللغة المتحدة
- «أكاديمية الطاقة» تفتح باب التقديم في برنامج التدريب المبتدئ بالتوظيف
فضل اللغة المتحدة
والله أعلم.
وهذا بعض ما قاله الغرب عن لغتنا:
* قال المستشرق المجري عبد الكريم جرمانوس: "إنّ في الإسلام سنداً هامّاً للغة العربية أبقى على روعتها وخلودها فلم تنل منها الأجيال المتعاقبة على نقيض ما حدث للغات القديمة المماثلة، كاللاتينية حيث انزوت تماماً بين جدران المعابد. ولقد كان للإسلام قوة تحويل جارفة أثرت في الشعوب التي اعتنقته حديثاً، وكان لأسلوب القرآن الكريم أثر عميق في خيال هذه الشعوب فاقتبست آلافاً من الكلمات العربية ازدانت بها لغاتها الأصلية فازدادت قوةً ونماءً. والعنصر الثاني الذي أبقى على اللغة العربية هو مرونتها التي لا تُبارى، فالألماني المعاصر مثلاً لا يستطيع أن يفهم كلمةً واحدةً من اللهجة التي كان يتحدث بها أجداده منذ ألف سنة، بينما العرب المحدثون يستطيعون فهم آداب لغتهم التي كتبت في الجاهلية قبل الإسلام".
مع أن سائر الألسن يجوز النطق بها لأصحابها، ولكن سوغوها للحاجة، وكرهوها لغير الحاجة، ولحفظ شعائر الإسلام". الفتاوى (32 / 255)
* قال ابن تيمية رحمه الله: "اعلم أنّ اعتياد اللغة يؤثر في العقلِ والخلقِ والدينِ تأثيراً قويّاً بيّناً، ويؤثر أيضاً في مشابهةِ صدرِ هذه الأمّةِ من الصحابةِ والتابعين، ومشابهتهم تزيد العقلَ والدينَ والخلقَ، وأيضاً فإنّ نفس اللغة العربية من الدين، ومعرفتها فرضٌ واجبٌ، فإنّ فهم الكتاب والسنّة فرضٌ، ولا يُفهم إلاّ بفهم اللغة العربية، وما لا يتمّ الواجب إلاّ به فهو واجب". حديث شريف عن اللغة العربية - موسوعة. اقتضاء الصراط المستقيم (ص: 207)
* قال ابن تيمية رحمه الله: "معلومٌ أنّ تعلمَ العربية وتعليمَ العربية فرضٌ على الكفاية، وكان السلف يؤدّبون أولادهم على اللحن، فنحن مأمورون أمرَ إيجابٍ أو أمرَ استحبابٍ أن نحفظ القانون العربي، ونُصلح الألسن المائلة عنه، فيحفظ لنا طريقة فهم الكتاب والسنّة، والاقتداء بالعرب في خطابها، فلو تُرك الناس على لحنهم كان نقصاً وعيباً". الفتاوى (32 / 252)
ونقل شيخ الإسلام عن الإمام أحمد كراهة الرَطانةِ، وتسميةِ الشهورِ بالأسماءِ الأعجميّةِ، والوجهُ عند الإمام أحمد في ذلك كراهةُ أن يتعوّد الرجل النطقَ بغير العربية.
أكد رئيس مجلس أمناء الأكاديمية الوطنية للطاقة المهندس عبدالكريم الغامدي أن احتياجات سوق العمل تطلّب إطلاق مشروع الأكاديمية الوطنية للطاقة في عام 2015م الذي بدأ كفكرة داخل أروقة أرامكو السعودية، ثم تطورت إلى دراسة جدوى في عام2014م قادت إلى شراكة لتأسيسها بين كل من أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء وشركة تحلية المياه المالحة وشركة مرافق والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني وشركة سيمنز وشركة جنرال إلكتريك وشركة شنايدر بالإضافة إلى جامعة الملك فهد للبترول والمعادن كشريك أكاديمي وبدعم مالي من صندوق تنمية الموارد البشرية. وقال المهندس عبد الكريم الغامدي خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الأكاديمية أمس، على هامش استقبال أول دفعة من طلاب الأكاديمية للعام الدراسي 2018-2019م، إنه تم تأسيسها بنموذج يعتمد على مواكبة متطلبات قطاع الطاقة الكهربائية وصناعتها الوطنية، وذلك لفهم احتياجاته واستيعاب التقدم السريع في تقنياته وصناعاته عبر المستقبل، وذلك من عدة أوجه، أولها أنها تستند في تأسيسها على أساس الاحتياجات الصناعية لتضم أكبر أقطاب صناعة الطاقة حول العالم ضمن مجلس أمناء من ممثليها، في نموذج فريد من نوعه.
«أكاديمية الطاقة» تفتح باب التقديم في برنامج التدريب المبتدئ بالتوظيف
ويعد قطاع الطاقة الوطني أحد أهم الروافد التي يتوقع أن تستوعب طلبا متناميا على الكوادر المتخصصة فنيا وعمليا ضمن فروعها وتخصصاتها المتعددة. وفي إطار هذا التوجه الذي يشكل تحديا متعدد الأصعدة، بادرت كل من شركة أرامكو السعودية والشركة السعودية للكهرباء وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن بإجراء دراسة جدوى شاملة للقوى العاملة ضمن قطاع الطاقة بالمملكة. وأبرزت الدراسة وجود فجوة عميقة بين إمدادات القوى العاملة الحالية وبين الطلب المتوقع عليها في قطاع الطاقة، فضلا عن عديد من مواطن القصور في التوازن بين احتياجات صناعة الطاقة من الموارد البشرية المتخصصة وبين مخرجات التدريب القائمة، إضافة إلى الحاجة إلى التدريب على نظم وتخصصات مستحدثة كالشبكات الذكية وكفاءة الطاقة والطاقة الشمسية والنووية وطاقة الرياح، ما أفضى إلى ضرورة تأسيس رافد تدريبي يتفق مع المعايير والمقاييس العالمية تحت مسمى الأكاديمية الوطنية للطاقة. وسعيا لتحقيق ذلك على أرض الواقع، وقعت الجهات المبادرة خطاب إعلان نوايا في ديسمبر من عام 2014، وتبع ذلك توقيع مذكرة تفاهم في ديسمبر من عام 2015، قضت بتأسيس أكاديمية وطنية للطاقة (NPA) وفق أعلى المعايير العالمية تحت إشراف صناعة الطاقة وقيادتها.
الاسم بالانكليزية:
National Power Academy - NPA
الدولة:
السعودية
المقر الرئيسي:
الدمام
العنوان:
النزهة - 8663 شارع عثمان بن عفان - وحدة رقم 2
رقم الفاكس:
البريد الالكتروني:
[email protected]
تاريخ التأسيس:
2014
إخلاء مسؤولية: هذه المعلومات هي وفقاً لما توفر ضمن عقد تأسيس الشركة أو موقعها
الإلكتروني
شخصيات وشركات ذات صلة 2
خدمة الحصول على مزيد من المعلومات عن الشركات وعقود التأسيس متاحة ضمن
اشتراكات البريموم فقط، يمكنك طلب عرض سعر لأنواع الاشتراكات عبر التواصل معنا على الإيميل:
نحن نستخدم ملفات تعريف الارتباط (كوكيز) لفهم كيفية استخدامك لموقعنا ولتحسين تجربتك. من خلال الاستمرار في استخدام موقعنا، فإنك توافق على استخدامنا لملفات تعريف الارتباط. موافق
اقرأ أكثر حول سياسة الخصوصية error: المحتوى محمي, لفتح الرابط في تاب جديد الرجاء الضغط عليه مع زر CTRL أو COMMAND